اتهمت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان، أمريكا وبريطانيا بالوقوف خلف استمرار جماعة الحوثي في الحكم والسيطرة على صنعاء منذ قرابة عشر سنوات.

 

وقالت كرمان في تغريدة على منصة إكس: "لولا السفارتان الامريكية والبريطانية لما حكم السيء عبدالملك وجماعته الإرهابية جزء من اليمن يوماً أو بعض يوم".

 

 

وأضافت: "هذه هي الحقيقة التي من الصعب المراء فيها".

 

ومنذ انقلاب جماعة الحوثي في سبتمبر 2014م، تواصل الجماعة سيطرتها المسلحة على صنعاء وعدة محافظات بقوة السلاح، في ظل فشل التحالف الذي قادته السعودية لإعادة الشرعية وتحرير المناطق التي سيطرت عليها الجماعة.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: توكل كرمان اليمن مليشيا الحوثي الحكومة الحرب في اليمن

إقرأ أيضاً:

اختطاف الموظفين الأمميين يعرقل الجهود الإنسانية في اليمن

أحمد شعبان (القاهرة، عدن)

أخبار ذات صلة استجابة إنسانية «الحوثي» تنهب المساعدات المخصصة لمتضرري السيول

حذر خبراء ومسؤولون في مجال حقوق الإنسان من مواصلة اختطاف الحوثي للموظفين الأمميين العاملين في المنظمات الدولية والمؤسسات الإنسانية والإغاثية بمناطق سيطرتهم، ما يفاقم معاناة اليمنيين. 
وأمس الأول، قامت الجماعة باختطاف موظف يمني يعمل في منظمة إغاثة دولية، في صعدة، ووفق مصادر حقوقية، يأتي ذلك بعد 24 ساعة من اختطاف مسؤول في برنامج الغذاء العالمي، في العاصمة صنعاء.
وأوضح مدير مكتب حقوق الإنسان في أمانة العاصمة صنعاء، فهمي الزبيري، أن اختطاف الحوثي للعاملين في المنظمات الإنسانية والإغاثية وإخفائهم قسرياً، ومنع أقاربهم من التواصل معهم، وتلفيق تهم كيدية ضدهم، وإجبارهم على الإدلاء باعترافات أمام الكاميرات؛ انتهاك خطير لحقوق الإنسان، وتحد للمجتمع الدولي والقوانين. 
واعتبر الزبيري في تصريح لـ«الاتحاد»، أن هذه الانتهاكات دأبت عليها الجماعة منذ سيطرتها على العاصمة اليمنية صنعاء والمحافظات التي تحت سيطرتها، وتعمل على اختطاف وإخفاء مئات المدنيين وتعذيبهم، آخرها اختطاف موظف يعمل في منظمة أوكسفام الدولية.
ولفت إلى أن مصادرة الحوثي للممتلكات والمقتنيات الشخصية والهواتف وأجهزة الكمبيوتر والمبالغ المالية للموظفين، يعد انتهاكاً ضد البروتوكولات والمعاهدات الدولية وعمل المنظمات وحمايتها والحصانة التي تتمتع بها، وهي جرائم ضد الإنسانية بموجب القوانين الدولية.
وحمّل الزبيري، جماعة الحوثي المسؤولية القانونية والأخلاقية نتيجة تدهور الوضع الإنساني في اليمن، بسبب استمرار انتهاكاتها، ومحاولة استحواذها على المعونات الإنسانية، مطالباً الأمم المتحدة بالتعامل بصورة حازمة مع الجماعة لوقف انتهاكاتها، وإطلاق سراح المختطفين الأمميين، مع ضرورة نقل مقراتها إلى عدن لتكون أكثر أمناً على حياة موظفيها والعاملين فيها. 
من جهته، يرى وكيل وزارة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان اليمنية، نبيل عبدالحفيظ، أن اختطاف الحوثي للموظفين الأمميين والعاملين في المنظمات الإنسانية والحقوقية، ظاهرة جديدة تضاف إلى رصيد جرائم الجماعة، ضمن ما تقوم به من انتهاكات مستمرة في اليمن.
وأوضح عبدالحفيظ، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن اختطاف واستخدام الأشخاص كنوع من الضغط والابتزاز، هي إحدى وسائل الجماعة، لافتاً الى أن عدد المختطفين تجاوز الـ 100 شخص خلال الأشهر الثلاثة الماضية. 
وقال: «تحدثنا مع عدد من موظفي المنظمات الدولية الموجودة في صنعاء وحذرناهم بأن التعامل مع هذه الجماعة خطر، وكانوا يعتقدون أنهم في مأمن بحكم وظائفهم الأممية، وها هي الرسالة تصل إلى الجهات الأممية بشكل واضح، أن الحوثي لا يعبأ بأي اتفاقيات دولية، ولذلك استمرت عمليات الاختطاف».

مقالات مشابهة

  • البخيتي يكشف عن إغراءات أمريكية لوقف هجماتهم في البحر الأحمر
  • اختطاف الموظفين الأمميين يعرقل الجهود الإنسانية في اليمن
  • توكل كرمان من واشنطن تطالب إصلاحات في مجلس الأمن فيما يتعلق بحق الفيتو الذي يمنح 5 أعضاء التحكم المطلق بالشعوب
  • توكل كرمان تشارك في القمة العالمية للحائزين على جوائز نوبل في المكسيك
  • جماعة الحوثي تعلن عن إسقاط طائرة مسيرة أميركية فوق ذمار
  • حلمي الجزار يكشف حقيقة اعتزال الإخوان العمل السياسي في مصر (شاهد)
  • حلمي الجزار يكشف حقيقة اعتزال الإخوان العمل السياسي.. منفتحون لأي تسوية
  • إخوان مصر: لم نطرح اعتزال العمل السياسي ومنفتحون على تسوية للحالة المصرية
  • ‏الخارجية الروسية: أمريكا وبريطانيا تدفعان إلى تصعيد بأوكرانيا لا يمكن السيطرة عليه
  • نظر محاكمة متهم بخلية اللجان النوعية فى المرج خلال ساعات