البرلمان العربي يدعو إلى تكاتف الجهود العربية في مجال العمل الإنساني لمواجهة التحديات الراهنة
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
*رئيس البرلمان العربي يدعو إلى تكاتف الجهود العربية في مجال العمل الإنساني لمواجهة التحديات الراهنة*
أكد معالي السيد عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي، أن العمل الإنساني ركيزة أساسية في دعم أمن واستقرار المجتمعات وتحقيق التنمية المستدامة لما له من قيمة إنسانية عالية.
وبمناسبة اليوم الدولي للعمل الإنساني، الذي يوافق التاسع عشر من شهر أغسطس من كل عام، دعا العسومي، إلى تكاتف جهود العمل الإنساني وذلك في ظل حدة تداعيات الظروف الصعبة والاستثنائية التي تمر بها العديد من دول العالم، مثمنًا في هذا الصدد الدور الإنساني عربيًا وما يحظى به من احترام وتقدير بالغين في كافة المحافل والأوساط الإقليمية والدولية، وما أظهره الدور العربي من استجابة إنسانية باحترافية عالية في التخطيط والتنفيذ، والوصول إلى المتضررين من الحروب والنزاعات والمنكوبين، وإعلائهم للجانب الإنساني أولا وأخيرا، بصرف النظر عن أي اعتبارات أخرى.
وفي خضم ما تمر به المنطقة من تحديات بالغة الدقة والتعقيد وتحديدًا ما يتعلق بأوضاع العمل الإنساني في غزة، فقد لفت رئيس البرلمان العربي، إلى أن العمل الإنساني كله مهدد في قطاع غزة بسبب تقويض دور الأونروا التي تُمثل المفصل الأهم في عمليات الاستجابة الإنسانية في غزة لما لها من دور حيوي لا يمكن الاستغناء عنه، داعيًا في الوقت ذاته إلى تكاتف كافة الجهود الإنسانية لتخفيف آلام ومعاناة الشعب الفلسطيني الذي يقبع تحت بطش الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البرلمان العربي اليوم العالمي الوفد الجامعة العربية بوابة الوفد البرلمان العربی العمل الإنسانی إلى تکاتف
إقرأ أيضاً:
وزير سابق يدعو إلى فتح الباب أمام المهاجرين الأجانب لمواجهة تراجع الخصوبة بالمغرب
زنقة 20 | الرباط
أثار الوزير السابق منصف بلخياط ، جدلا مؤخراً، بعد تصريحات أدلى بها خلال مشاركته في محاضرة نظمتها مؤخرا المدرسة العليا للتجارة بالرباط HEC.
منصف بلخياط الوزير الأسبق للشباب والرياضة، قال أن المغرب يتغير ديموغرافيا بشكل سريع، ليتحول من الهرم السكاني العادي إلى شكل برميل un fût.
و أضاف بلخياط أن المغرب سيعاني مستقبلا من قلة المواليد الجدد و بالتالي نقصا في فئة الشباب، وهو ما سيؤدي بحسب الوزير السابق إلى إغلاق أقسام دراسية.
بلخياط ، ذكر أن المغرب يعيش نفس الفرص التي عاشتها أوربا قبل أربعين أو خمسين عاما ، وهي توافد أعداد كبيرة من المهاجرين (يعني بذلك المهاجرين الأفارقة).
وشدد بلخياط ، على أن المغرب عليه عدم تكرار الأخطاء التي وقعت فيها أوربا و المتعلقة بعدم التوفيق في إدماج المهاجرين.
بلخياط قال أن ” المهاجرين خاصهوم يعيشو عندنا في وضع خليط اجتماعي مع المغاربة ، لا يمكن وضع الأجانب جانبا و المغاربة جانبا ، ضروري من الاختلاط”.