منظمة الهجرة الدولية تكشف عن زيادة في عودة اليمنيين من السعودية
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
الجديد برس:
أعلنت المنظمة الدولية للهجرة عن زيادة ملحوظة في أعداد المغتربين اليمنيين العائدين من السعودية خلال شهر يوليو الماضي، مع تسجيل انخفاض في أعداد المهاجرين الأفارقة الوافدين إلى اليمن في نفس الفترة.
وفقاً لتقرير تتبع النزوح الصادر عن المنظمة لشهر يوليو، بلغ عدد اليمنيين العائدين من السعودية 4,172 شخصاً، بزيادة قدرها 17% مقارنة بشهر يونيو، الذي سجل عودة 3,556 فرداً.
فيما يتعلق بالمهاجرين الأفارقة، سجلت المنظمة دخول 1,345 مهاجراً إلى اليمن، وهو ما يمثل انخفاضاً بنسبة 26% مقارنة بالشهر السابق، الذي شهد دخول 1,820 مهاجراً. جميع المهاجرين الأفارقة وصلوا من منطقة باري في الصومال إلى محافظة شبوة. من بين هؤلاء، كان 26% من الأطفال، و22% من النساء، و52% من الرجال.
وأشار التقرير إلى أن الأزمة الإنسانية المتفاقمة في اليمن دفعت بعض المهاجرين الأفارقة إلى العودة إلى بلدانهم الأصلية في القرن الأفريقي، حيث سجلت مصفوفة تتبع النزوح مغادرة 858 مهاجراً أفريقياً من اليمن، منهم 96% رجال، و2% نساء، و2% أطفال.
كما أبلغ فريق مصفوفة تتبع النزوح في جيبوتي عن وصول 1,000 مهاجر (95% رجال، 4% نساء، و1% أطفال) من اليمن إلى جيبوتي خلال يوليو 2024.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة تحذر: أدوية إنقاص الوزن قد تصبح خطرا صحيا
أعلنت منظمة الصحة العالمية هذا الأسبوع أن فئة جديدة من أدوية إنقاص الوزن، التي طورتها شركتا نوفو نورديسك وإيلي ليلي، قد "تفتح الباب أمام إمكانية إنهاء وباء السمنة" إلى جانب تدخلات أخرى.
لكن المنظمة العالمية قالت إنها تشعر بالقلق من أنه في حالة عدم استعداد الأنظمة الصحية بشكل صحيح، قد تؤدي الأدوية إلى تشتيت جهود الاستجابة لأزمة السمنة العالمية، مما يعرض الناس للخطر ويطغى على تدابير أخرى لتحسين الصحة.
وفي مقال رأي نُشر في مجلة الجمعية الطبية الأميركية "جاما"، أشار كبير العلماء في منظمة الصحة العالمية جيريمي فيرار، ومستشارته فرانشيسكا سيليتي، ومدير التغذية في المنظمة فرانشيسكو برانكا إلى أن الأدوية الجديدة "قادرة على إحداث تغيير كبير" في معالجة السمنة.
لكنهم حذروا من أنه إذا لم يتم دمج هذه الأدوية بشكل صحيح في الاستراتيجيات الصحية الشاملة، فقد تكون لها آثار سلبية على المدى البعيد.