المقترح الأمريكي الجديد يبحث عن هدنة 40 يوماً في غزة
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
يمن مونيتور/ الدوحة/ وكالات:
يصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى القاهرة لاستئناف محادثات وقف إطلاق النار في غزة، محاولاً جسر الهوة بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية.
وقالت صحيفة العربي الجديد، يوم الثلاثاء، إن المقترح الأميركي الجديد يتضمن هدنة لمدة 40 يوماً، مع رهانات أميركية على تحولها لوقف دائم لإطلاق النار، دون شروط واضحة لاستكمال المراحل.
وأضافت مصادر الصحيفة: أبدت إسرائيل استعدادها لإعادة إعمار جنوبي القطاع، بينما تقتصر في شمال غزة على الكرفانات، مما يثير مخاوف من خطط لإخلاء المنطقة.
وقالت الصحيفة إن المقترح الأمريكي عمل على تفكيك وتجزئة مراحل التصور السابق القائم على اتفاق من ثلاث مراحل، وأن المفاوضات الجارية تدور حول المقترح الأميركي الجديد لغزة والذي يتمحور حول اتفاق من مرحلة واحدة هي المرحلة الأولى، تستغرق مدتها المقترحة حالياً، 40 يوماً، دون وجود شروط واضحة أو نصوص تضمن استكمال باقي المراحل، أو النص بشكل واضح على عدم استئناف إسرائيل إطلاق النار لاحقاً.
وأضافت: بدا من المفاوضات الجارية، أن الإدارة الأميركية ترغب في هدنة أكثر منها اتفاقاً نهائياً على وقف إطلاق النار، لكن في المقابل يبدو الرهان على أنه بعد توقف الحرب لمدة 40 يوماً، يصعب أن تُستأنف، ما يفتح المجال لاحقاً لاستكمال باقي الشروط التي سبق وحدّدتها المقاومة، والمرتبطة بإعادة الإعمار والإغاثة الإنسانية.
وأكدت حركة حماس في تصريح صحافي يوم الأحد، أن المقترح الأميركي الجديد لغزة “يستجيب لشروط (رئيس حكومة الاحتلال بنيامين) نتنياهو ويتماهى معها، وخاصة رفضه لوقف دائم لإطلاق النار، والانسحاب الشامل من قطاع غزة، وإصراره على مواصلة احتلال مفترق نتساريم ومعبر رفح وممر فيلادلفيا، إضافةً إلى شروطه الجديدة في ملف تبادل الأسرى، والتراجع عن بنود أخرى، ما يحول دون إنجاز صفقة التبادل”.
وشدّدت الحركة على “التزامها بما وافقت عليه في 2 يوليو/تموز الماضي والمبني على إعلان بايدن وقرار مجلس الأمن”، داعيةً الوسطاء إلى “تحمل مسؤولياتهم وإلزام الاحتلال بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق عربي ودوليعندما كانت الدول العربية تصارع الإستعمار كان هذا الأخير يمرر...
المنتخب اليمني ............. لماذا لم يكن زي منتخب اليمن الف...
سلام الله على حكم الامام رحم الله الامام يحيى ابن حميد الدين...
سلام الله على حكم الامامه سلام الله على الامام يا حميد الدين...
المذكورون تم اعتقالهم قبل أكثر من عامين دون أن يتم معرفة أسب...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: المقترح الأمریکی فی غزة
إقرأ أيضاً:
75 يوما على اعتقاله.. ناشطون يطالبون بالإفراج الفوري عن عبد الرحمن القرضاوي
طالب ناشطون السلطات الإماراتية بالإفراج الفوري عن الشاعر عبد الرحمن القرضاوي نجل الداعية الشهير يوسف القرضاوي.
وأعرب الناشطون عن خشيتهم من تعرض عبد الرحمن لانتهاكات جسيمة منذ تسليمه من لبنان إلى الإمارات في 8 كانون الثاني/ يناير الماضي حيث اختفى تماما عن الأنظار، حيث منعت عائلته ومحاموه من التواصل معه، كما لم تتمكن السفارة التركية في الإمارات من زيارته،
وطالب نشطاء بالإفراج الفوري عن عبد الرحمن، وتمكينه من السفر إلى تركيا التي يقيم بها ويحمل جنسيتها.
بالتزامن مع مرور 75 يومًا على اعتقاله.. ناشطون يطالبون بالإفراج الفوري عن عبد الرحمن يوسف القرضاوي. #الحرية_للشاعر
كيف يمكنك دعم الحملة؟
- شارك التغريدة على حسابك
- دوّن على وسم #الحرية_للشاعر
- انشر الموقع بين دوائرك، وتصفح محتواه وتعرف على عبد الرحمن عن قرب… pic.twitter.com/oSVnn2TVg3
ومطلع آذار/ مارس الحالي أعربت مجموعة من خبراء حقوق الإنسان المستقلين عن قلقها العميق إزاء الافتقار إلى المعلومات حول مصير ومكان وجود وسلامة القرضاوي، بعد تسليمه من لبنان إلى الإمارات في 8 كانون الثاني/ يناير 2025.
وقال خبراء في بيان: "إن أسوأ مخاوفنا هي أن يواجه السيد القرضاوي انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان إذا تم تسليمه إلى مصر".
وقال الخبراء إن "الاتهامات الموجهة إلى السيد القرضاوي، والتي أدت إلى تسليمه، تبدو غير مبررة"، مذكرين ببيان سابق حث لبنان على عدم تسليمه إلى الإمارات أو مصر.
وبحسب البيان، فإن "التهم المتعلقة بالأمن القومي الموجهة إلى السيد القرضاوي والتي أدت إلى تسليمه تستند فقط إلى تعليقات في مقطع فيديو نشره على وسائل التواصل الاجتماعي أثناء زيارته لسوريا، معربًا عن أمله في ألا يعرقل تدخل الدول الأجنبية، بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة، مستقبل سوريا".
وقال الخبراء: "إن ممارسة الحق في حرية التعبير، بما في ذلك التعليق السياسي أو النقد ليس جريمة"، وأضافوا أن "خلط النقد السياسي بالتهديدات لأمن الدولة أو الإرهاب يشكل اعتداءً على حرية التعبير، مع عواقب مقلقة على المدافعين عن حقوق الإنسان والناشطين السياسيين".
وأشار الخبراء إلى أنهم "ليسوا على علم حتى الآن بأي اتهامات قانونية رسمية وجهتها إليه السلطات الإماراتية".
وأعرب الخبراء عن قلقهم إزاء الإجراء القانوني الذي أدى إلى اعتقال القرضاوي وتسليمه إلى
الإمارات العربية المتحدة، بناءً على مذكرة اعتقال صادرة عن مجلس وزراء الداخلية العرب التابع لجامعة الدول العربية.
وقالوا: "من الواضح أن هذه العملية وإدراج بعض الأفراد باعتبارهم "إرهابيين" بموجبها، تستند إلى معايير سياسية وليست قانونية صارمة، وتستغلها بعض الدول لإسكات المنتقدين، وإسكات المعارضة، وملاحقة الناشطين خارج حدودها".