"نتنياهو يعطل الاتفاق".. حماس: ما يفعله الأمريكيون هو شراء للوقت
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
قال القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، إن "الحركة وافقت على الاقتراح الذي قدمه بايدن، إلا أن الإدارة الأمريكية فشلت في إقناع نتنياهو به، حيث تراجع الإسرائيليون عن قضايا تضمنتها ورقة بايدن".
وأضاف حمدان في مقابلة تلفزيونية، أن "حديث نتنياهو عن الموافقة على مقترح محدث يعني أن الإدارة الأمريكية فشلت في إقناعه بالاتفاق".
وأوضح أن "كل ما يفعله الجانب الأمريكي هو مجرد شراء وقت من أجل استمرار الإبادة الجماعية. نحن لا نريد سوى تطبيق مقترح الرئيس بايدن الذي وافقنا عليه".
وتابع: "لا نعرف المقترح المحدث بالضبط، لكن الوفد الإسرائيلي الذي جاء للدوحة قدم شروطا تنقضه".
وأردف: "لا بد أن يتضمن الاتفاق 5 نقاط محددة، منها وقف العدوان، والانسحاب من قطاع غزة، والإعمار"، مشيرا إلى أن "الوسطاء سيبلغون بلينكن أن حركة حماس تحترم التزاماتها وما وافقت عليه في الثاني من تموز/ يوليو الماضي".
وأكد حمدان، أن "حماس ما زالت عند التزاماتها، ومستعدة لتنفيذها فورا، ومن يعطل جهود التوصل لاتفاق هو نتنياهو".
وأوضح أن "نتنياهو يرد على موافقاتنا على مقترحات الاتفاق بمجازر في قطاع غزة، وهو من يعطل الاتفاق، حيث لم نسمع أي تصريح إسرائيلي في السابق يعلن الموافقة على اقتراح بايدن".
وشدد حمدان أن على الإدارة الأمريكية إلزام نتنياهو بمقترح بايدن، لا سيما أن "مواقف الولايات المتحدة تمثل غطاء للسلوك الإسرائيلي الذي لا يتوقف عن المناورة".
وأكد أن "نية إسرائيل هي الاستمرار في الحرب، بحديث نتنياهو عن بقاء قواته في نتساريم وفيلادلفيا، كما أن الإسرائيليين يريدون غطاء لأطول وقت ممكن للاستمرار في القتال وارتكاب الإبادة الجماعية بغزة".
ولفت إلى أن "عشرات الشهداء يسقطون يوميا في قطاع غزة، والعدوان الإسرائيلي مستمر"، مبينا أن الاحتلال لا يريد وقف إطلاق النار، وطبيعي أن تقوم المقاومة بكل ما من شأنه الضغط لوقف العدوان".
وختم بأن "الاحتلال لن يتمكن من كسر المقاومة، والمقابل سيكون تصعيدا منا لوقف الإبادة الجماعية".
والاثنين، عاد وفد دولة الاحتلال إلى مصر، بعد يوم من المفاوضات حول صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، والانسحاب الإسرائيلي من محور فيلادلفيا على الحدود مع مصر.
وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، فقد عاد الوفد دون التوصل إلى توافق في الآراء بشأن الانسحاب الكامل من الحدود بين قطاع غزة ومصر، وهو ما تصر عليه القاهرة.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع أن "قصة محور فيلادلفيا لا تزال مفتوحة"، ولا يوجد اتفاق بشأنها، ورئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو غير مستعد للتخلي عن موقفه من هذه المسألة.
كما نقلت عن مصدر آخر مصري قوله إن المفاوضات في القاهرة لم تحدث أي اختراق؛ بسبب الإصرار الإسرائيلي على البقاء في محور فيلادلفيا على الحدود، وممر نتساريم داخل القطاع.
على جانب آخر، قال موقع "ميدل إيست آي" البريطاني، إن مصر وإسرائيل توصلتا إلى تفاهم يسمح بوجود أمني إسرائيلي على طول الحدود المصرية مع غزة، في مقابل إعادة فتح معبر رفح وتشغيله من قبل الفلسطينيين، بحسب ما صرحت به ثلاثة مصادر مصرية رفيعة المستوى للموقع.
وفقا لدبلوماسي مصري ومسؤول في جهاز المخابرات العامة وآخر في الاستخبارات العسكرية، قدمت إسرائيل خيارين لمنطقة الحدود المعروفة باسم ممر فيلادلفيا.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الذي اختاره ترامب قال إنه أقصي من مهمة تنصيب بايدن بسبب وشم
(CNN)-- قال مذيع قناة فوكس نيوز، بيت هيغسيث، الذي أصبح اختيار الرئيس المنتخب دونالد ترامب المفاجئ لمنصب وزير الدفاع، إنه تم إقصاءه من مهمة بمراسم التنصيب في عام 2021 بسبب ما وصفه بالوشم الديني.
وكتب هيغسيث في كتابه "الحرب على المحاربين" أنه خدم في عهد الرؤساء السابقين جورج دبليو بوش وباراك أوباما ودونالد ترامب، وتم تكليف وحدته أيضًا بالعمل على حفل تنصيب الرئيس جو بايدن في 20 يناير 2021.
وقال هيغسيث لشبكة فوكس نيوز خلال مقابلة للترويج لكتابه في يونيو/ حزيران: "في النهاية، اعتبرت أنني متطرف أو قومي أبيض بسبب الوشم الذي أحمله من قبل قياديين بوحدتي" لافتا إلى أن الوشم هو وشم ديني موضحا أنه عبارة عن "صليب القدس"، المعروف أيضًا باسم "الصليب الصليبي" أو "Crusader Cross".
ويشار إلى أن هذا الرمز لا يزال يحمل أهمية دينية وتاريخية، فالصليب الصليبي موجود على علم دولة جورجيا، إلا أن الجماعات اليمينية المتطرفة استولت عليه، واستخدمته لتمثيل أيديولوجية مناهضة للمسلمين، وفقًا لرابطة مكافحة التشهير ومركز القانون الجنوبي، وهما منظمتان تدرسان مجموعات الكراهية.
وقبل يوم واحد من تنصيب بايدن، قال مكتب الحرس الوطني إنه أبعد 12 جنديا من مهمة التنصيب بعد عملية فحص أمني تهدف إلى التأكد من عدم وجود أي علاقات للقوات مع الجماعات المتطرفة.
وقال قائد مكتب الحرس الوطني، الجنرال ديفيد هوكانسون، للصحفيين في ذلك الوقت، إنه تم الإبلاغ عن شخصين بسبب تعليقات ورسائل نصية "غير لائقة"، وتم إقصاء العشرة الآخرين بسبب سلوكهم المشكوك فيه الذي تم اكتشافه أثناء عملية الفحص.
ولم يحدد مكتب الحرس الوطني مطلقًا هوية الجنود الذين تم إبعادهم من مهمة التنصيب، لذلك من غير الواضح ما إذا كان هيغسيث هو أحد هؤلاء، ولا يوجد أيضًا ما يشير إلى اتخاذ أي إجراء تأديبي ضد أولئك الذين تم عزلهم من مراسم التنصيب.
وشدد هوكانسون على أن إقصاء أعضاء الحرس لا تشير إلى أن لهم صلات بالتطرف، ولكن فقط أنه تم "التعرف عليهم" أثناء العملية وتم إقصاؤهم من باب الحذر الشديد.
تواصلت CNN مع مكتب الحرس الوطني للتعليق.