مقتل ضابط وإصابة 6 جنود بقصف طائرة للاحتلال موقعهم جنوب قطاع غزة
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال، مقتل ضابط، وإصابة 6 جنود آخرين، بعد قيام طائرة حربية بقصفهم جنوب قطاع غزة.
وأوضحت القناة العبرية 11 أن الضابط يدعى شاحر بن نون، وهو ملازم في لواء المظليين، وقتل بعد قيام طائرة حربية، بقصف المبنى الذي كان بداخله مع عدد من الجنود، من وحدة جنوب قطاع غزة، متحدثة عن قصف بطريق الخطأ.
ومنذ بداية العداون على قطاع غزة، أعلن جيش الاحتلال، في أكثر من مناسبة مقتل وإصابة عدد من جنوده بنيران صديقة، بسبب تشخيص خاطئ لمواقع الجنود أو خلال انفجارات داخلية.
في المقابل، أعلنت المقاومة الفلسطينية أكثر من مرة أن الطيران الحربي الإسرائيلي كان يستهدف جنودا إسرائيليين خوفا من أسرهم لدى المقاومة، ويطبق فيما يعرف بنظام "هنيبعل".
وكشف الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، أن المقاومين، رصدوا أكثر من مرة، قيام طيران الاحتلال، بتدمير الدبابات وناقلات الجنود التي يفشل في سحبها من ساحة المعارك، بالقصف المباشر، خوفا من وقوع الجنود أو الآليات في يد المقاومة.
ويلجأ الاحتلال لتفعيل بروتوكول هنيبعل لمنع أسر جنوده، حيث يسمح الإجراء بقصف مواقع الجنود الأسرى، على قاعدة "جندي قتيل خير من جندي أسير".
إلى ذلك أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الاثنين، أنها استهدفت خمس آليات عسكرية للاحتلال الإسرائيلي غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة، ضمن تصدي مقاتليها لعدوان الاحتلال المستمر منذ أكثر من 10 أشهر.
وقالت كتائب القسام في بيان مقتضب: "استهدفنا 3 دبابات ميركفاه صهيونية بقذائف الياسين 105، وناقلة جند (نمر)، وجرافة عسكرية "D9" بقذيفتي "تاندوم" في مخيم بدر قرب ملعب عبد العال بحي تل السلطان غرب مدينة رفح".
من جانبها بثت سرايا القدس، لقطات لتصديها المشترك مع كتائب القسام، لقوات الاحتلال، التي توغلت في حي الشجاعية، قبل أشهر.
وخرج المقاتلان من أحد المنازل، إلى الطريق بمواجهة الدبابات، ورغم أنهما مكشوفان، إلا أنهما نجحا في ضرب الآليتين، وإصابتهما بشكل مباشر.
وتمكن المقاتلان من الانسحاب من المكان بسلام، وقام أحدهما بالسجود والبكاء لنجاح الهجوم، فيما عانق المقاتلون بعضهم بعودتهم سالمين إلى موقعهم.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: جنوب قطاع غزة أکثر من
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: عملية جباليا تعكس انتقال المقاومة لنوعية أكثر جرأة من الاشتباك
قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن عملية الطعن التي نفذها أحد مقاتلي كتائب القسام، والتي أسفرت عن مقتل ضابط و3 جنود إسرائيليين، تعكس الانتقال إلى مرحلة نوعية جديدة من الاستهدافات من المسافة صفر.
وأعلنت القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- عن قيام أحد مقاتليها بطعن ضابط و3 جنود إسرائيليين، والإجهاز عليهم واغتنام أسلحتهم في جباليا شمالي قطاع غزة.
ووفقا لحماس، فإن هذه هي المرة الأولى التي تقوم فيها المقاومة باستخدام الطعن للقضاء على القوات الإسرائيلية، وهي تتطلب خبرة وجرأة وخبرة في التنفيذ.
ورجّح الخبير العسكري أن يكون القتلى من لواء كفير المتخصص في حرب المدن، لأنه هو الذي يعمل في مخيم جباليا، مشيرا إلى أن الاعتماد على الطعن يثير تساؤلات بشأن دوافعه.
وبغض النظر عن ملابسات العملية، فإنها -برأي حنا- تعكس ما يمثله مخيم جباليا من أهمية بالنسبة للمقاومة، خصوصا في ظل حديث أحد قادة الفرق الإسرائيلية عن أن مقياس النجاح هو رؤية المنطقة بين محور نتساريم ومعبر إيريز (بيت حانون) خالية من السكان والمنازل.
تدمير المنطقة
وفي وقت سابق اليوم، حصلت الجزيرة على صور تظهر قيام جرافات عسكرية إسرائيلية بتدمير المنازل في جباليا، وذلك بعد يوم واحد من تحقيق نشرته صحيفة "هآرتس"، ونقلت فيه عن ضابط إسرائيلي تأكيده أن قوات الاحتلال تعمل كمليشيا في هذه المنطقة.
إعلانووفقا للتحقيق، فإن قوات الاحتلال تتسابق فيما بينها لقتل أكبر عدد من الفلسطينيين في المنطقة، التي يقولون إنها لا تخضع لأي قوانين أو محاسبة، وإن الأوامر تنص على قتل كل من يتحرك فيها حتى لو كان مدنيا.
ويتعرض شمال القطاع لعملية إبادة كاملة منذ أكثر من شهرين، حيث تقوم قوات الاحتلال بعمليات قصف وهدم وتجويع لإجبار السكان على الفرار نحو الجنوب، فيما يعرف بخطة الجنرالات التي تستهدف إخلاء المنطقة تمهيدا لإعادة استيطانها.
وخلال الأيام القليلة الماضية، نشرت فصائل المقاومة العديد من العمليات التي نفذتها ضد قوات الاحتلال في جباليا، وأسفرت حسب الصور عن استهداف عدد كبير من الأفراد والآليات.