قبل عرضه.. أسباب تشجع على مشاهدة مسلسل “فعل ماضي”
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
قبل عرضه بـ 10 أيام، أزاحت الشركة المُنتجة لمسلسل “فعل ماضي”، الستار عن الإعلان الترويجي للعمل المُنتظر الذي يُعرض لأول مرة يوم 29 أغسطس (آب) الجاري، بعد أسابيع من التشويق مُنذ بدء تصويره في مايو (أيار) الماضي.
ويرصد “24”، أسباب تدفع نحو مشاهدة العمل المُنتظر:
ترويج وتشويق كبير“لما نار الماضي ترجع، بتحرق معها كل شي”.
وقد سبق هذا الإعلان، أسابيع من التشويق للعمل عبر المنصة، وعلى حسابات طاقمه ونجومه.
وشوقت الفنانة شجون، جمهورها إلى العمل المُنتظر، حيث نشرت عبر حسابها على منصة “إنستغرام”: “تابعونا في مسلسل فعل ماضي على شاهد يوم 29 أغسطس، سعدت بالتجربة والتعاون مع إخواني، وأتمنى يكون المسلسل عند حسن ظنكم، ومتحمسة أسمع رأيكم، أحبكم”.
بدورها، خصصت الشركة المُنتجة ميزانية ضخمة لهذا المسلسل الذي متوقع أن يتصدر حديث الجمهور بقصته، حيث وثقت الشركة بعض اللحظات من بروفا التحضيرات للعمل خلال تصويره، وحرصها نشر تفاصيل بسيطة من التحديات والصعاب التي يعيشها أبطال العمل، في إطار تشويقها له.
نُخبة من النجوميُضم مُسلسل “فعل ماضي”، نُخبة من الفنانين العرب والخليجيين على رأسهم الفنانة اللبنانية زينة مكي، والتي تعود إلى العمل بعد فترة غياب بسبب الأزمة الصحية التي تعرضت لها في منطقة الظهر.
كما يضم العمل الفنانة الكويتية شجون الهاجري، والمُطرب والفنان الكويتي على كاكولي، والممثلة الكويتية أسرار دهراب، والممثل الإيراني الكويتي محمود بو شهري، والكويتية كوثر البلوشي، والفنانة خلود بو غاشا، ويعقوب الحزباوي.
ومما يميز العمل أيضاً أنه التجربة الإخراجية الأولى لـ عبد الله بوشهري، والتي يسعى من خلالها لإثبات نفسه، وهو من تأليف علياء الكاظمي، وإنتاج شركة Eagle Films للمنتج اللبناني جمال سنان.
كان من اللافت حرص فريق العمل على عدم الإدلاء بأي تصريحات حوله، كما حرصت المنصة على عدم نشر أي تفاصيل تخصه.
وعلى الرغم من تداول معلومات حول عدد حلقاته، التي تصل إلى “8 حلقات” فقط، كون العمل ينضم إلى فئة المُسلسلات القصيرة، إلا أن الشركة المُنتجة وكذلك منصة العرض رفضت تأكيد هذا الأمر، ما يجعل عدد حلقاته غير مؤكد حتى الآن.
عمل اجتماعي
تدور أحداث مُسلسل “فعل ماضي” في إطار اجتماعي، حيث يتناول قضايا الأسرة مما يجعله يهم كل عائلة في الوطن العربي، وذلك في إطار من التشويق والإثارة.
ويُعرض العمل الذي تم تصوير جميع مشاهده في الكويت، خلال فترة “الأوف سيزون”.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
“إنسان” تستعرض تجربتها في ملتقى المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية
الجزيرة – جواهر الدهيم
شاركت الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة الرياض “إنسان ” في ملتقى ( تأهيل الفئات الأكثر عرضة ) الذي نظمه المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية تحت شعار نحو دعم شامل وتمكين مستدام، والذي استهدف المختصين والجهات المختصة بتقديم الدعم للفئات الأكثر عرضة من الأشخاص ذوي الإعاقة والأيتام والمعنفين والأحداث والسجناء وأسرهم.
وتضمنت مشاركة الجمعية بورقة عمل قدمها مدير عام الجمعية محمد بن سعد المحارب بعنوان ” دور جمعيات ومؤسسات رعاية الأيتام في المملكة في تقديم الدعم بأشكاله النفسي والوقائي والتأهيل” تناول فيها أهم الدراسات وأحدثها في الجمعيات الخيرية والخدمات المقدمة للمستفيدين بجميع المجالات، إضافة إلى أهمية الدور التكاملي بين القطاعات الثلاثة لتحقيق الدعم النفسي والوقائي والتأهيلي، والاعتبارات الأساسية للدور التكاملي والتي تمثلت في احتياج الطفل اليتيم إلى التوجيه والإرشاد، وقلة تجاوب الطلبة مع المرشدين، إضافة إلى ميل اليتيم إلى العزلة والانطوائية أو الانفصال عن الآخرين، والسلوك غير السوي لدى اليتيم لجذب الانتباه.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير المنطقة الشرقية يكرّم الفائزين بجائزة الأحساء للتميّز في دورتها الثانية
كما عرج المحارب بالحديث إلى أدوار الأخصائي الاجتماعي في رعاية الأيتام، ونماذج التكامل الثلاث الإنمائي والوقائي والتأهيلي عند العمل مع الجمعيات الخيرية لرعاية الأيتام، والمهارات الحياتية واللازمة للتعامل مع الأيتام، وأنواع البرنامج الوقائي ووسائل التحقق، وأمثلة للنموذج العلاجي، وأنواع الرعاية التأهيلية للطفل، والأساليب العلاجية لبرنامج التدخل المهني.
وقدم المحارب عبر ورقة العمل مجموعة من التوصيات أبرزها تحقيق الشراكة بين القطاع الحكومي والأهلي وغير الربحي بما يخدم الأطفال الأيتام، والعمل على تطبيق تجربة جمعية إنسان على بقية الجمعيات التي تعنى برعاية الأيتام. والتكامل بين الجوانب النمائية والوقائية والعلاجية التأهيلية.
وكذلك العمل على رعاية الأيتام من جميع الجوانب النفسية، والاجتماعية، والتثقيفية والتحصيلية، إضافة إلى الاهتمامات بالحاجات النفسية والاجتماعية لدى الأيتام، وضرورة الاستعانة بالخبراء والمتخصصين عند وضع البرامج والخدمات الخاصة بالرعاية الاجتماعية، وتحقيق التكامل والتنسيق بين جميع البرامج والخدمات الخاصة بالرعاية الاجتماعية المقدمة للأطفال الأيتام، وأهمية بناء الثقة وإشراك الأسرة والمجتمع في برامج وخدمات الرعاية الاجتماعية المقدمة من قبل الجمعيات بما يسهم في تقبلهم ومشاركتهم في هذه البرامج والخدمات.