عاجل - واشنطن تحمّل طهران مسؤولية هجوم إلكتروني استهدف حملة ترامب
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
حملت واشنطن، طهران مسؤولية هجوم إلكتروني استهدف حملة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، حسب وسائل إعلام أمريكية.
حماس: أكدنا للوسطاء أننا لسنا بحاجة لمفاوضات جديدة لوقف إطلاق النار وإنما آلية للتنفيذونقلت رويترز عن القيادي في حماس أسامة حمدان، أنهم أكدوا للوسطاء أنهم ليسوا في حاجة لمفاوضات جديدة لوقف إطلاق النار وإنما آلية للتنفيذ.
وأكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، التزام رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو الراسخ بأمن إسرائيل وناقشت معه أن أي تصعيد ليس في مصلحة أي طرف.
وقال أنتوني بلينكن، إنه التقى رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو؛ لمناقشة الجهود المبذولة لتهدئة التوترات والتوصل لاتفاق بشأن وقف إطلاق النار.
أكسيوس: عقبتان رئيسيتان أمام مفاوضات غزةوأفاد موقع "أكسيوس" الأمريكي، الاثنين، بوجود "عقبتين رئيسيتين" أمام المفاوضات الهادفة إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن، الذين تحتجزهم حماس منذ هجوم 7 أكتوبر.
وأوضح المصدر: "عقبتان رئيسيتان في المحادثات: أن تحتفظ إسرائيل بالسيطرة العسكرية على ممر فيلادلفيا على الحدود بين مصر وغزة، والثانية إنشاء آلية لمنع تهريب الأسلحة من جنوب غزة إلى الشمال"، مشيرا إلى أن حركة حماس ترفض المطلبين.
وأضاف: "الجانب الإسرائيلي قدم خلال المحادثات، بناء على أوامر (رئيس وزراء الاحتلال) نتنياهو، خريطة أظهرت أن إسرائيل قلصت بعض قواتها ولكنها ما تزال تنشرها على طول ممر فيلاديلفيا. رفض المصريون هذه الخطة".
وتابع: "نتنياهو أخبر (وزير الخارجية الأمريكي) بلينكن أنه ينوي إرسال رؤساء فريق التفاوض الإسرائيلي إلى قمة أخرى في القاهرة في وقت لاحق من هذا الأسبوع".
وأبرز "أكسيوس" أن "نتنياهو يرفض إعطاء مفاوضيه مساحة كافية لإبرام صفقة".
من جهتها، كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن "المصريين رفضوا نقل الموقف الإسرائيلي المتعلق بمحور فيلادلفيا إلى حماس".
وأوضحت: "ستكون مسألة محور فيلادلفيا في قلب المناقشات التي سيجريها بلينكن غدا في القاهرة وسيحاول إيجاد حلول لهذه المسألة ".
وكان بلينكن أعلن، الإثنين، أن نتنياهو أكد له أنه يدعم الاقتراح الأميركي لتقليص الفجوات لوقف إطلاق النار في غزة، وطالب حماس بالموافقة عليه.
وأفاد بلينكن للصحفيين: "خلال اجتماع بنّاء جدا مع رئيس الوزراء نتنياهو اليوم، أكد لي أن اسرائيل توافق على اقتراح تقليص (الفجوات). إنه يدعمه. من واجب حماس الآن أن تفعل الأمر نفسه".
وأضاف: "ما أقوله لحماس ولقيادتها هو أنه إذا كانت مهتمة حقا بالشعب الفلسطيني الذي تزعم بأنها تمثّله بشكل ما، فينبغي أن تقول +نعم+ لهذا الاتفاق، وستعمل على تفاهمات واضحة بشأن كيفية تطبيقه"، وذلك غداة اتهام حماس نتنياهو بعرقلة جهود الوساطة.
ودعت حماس الوسطاء إلى تطبيق مقترح عرضه الرئيس الأميركي جو بايدن في أواخر مايو، واعتبرت أن مقترح تقليص الفجوات "يستجيب لشروط نتنياهو ويتماهى معها"، مشددة على أنه يتحمّل "كامل المسؤولية عن إفشال جهود الوسطاء".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: واشنطن طهران أخبار عاجلة اخبار عاجلة الان حملة ترامب ترامب دونالد ترامب هجوم الكتروني لوقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
هجمات متبادلة بالمسيرات بين روسيا وأوكرانيا.. ووقوع ضحايا
شهدت الساعات الأخيرة تصعيدًا خطيرًا في الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا، بعد هجمات متبادلة باستخدام طائرات مسيّرة أسفرت عن قتلى وجرحى، وسط اتهامات متبادلة بخرق قواعد الاشتباك واستهداف مناطق مأهولة بالسكان.
في جنوب شرقي أوكرانيا، أعلن حاكم منطقة زابوريجيا، إيفان فيدوروف، أن هجومًا شنته طائرات روسية مسيّرة على المدينة مساء أمس الخميس أدى إلى مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين على الأقل، بينما اندلعت حرائق في عدة مواقع نتيجة الغارات، التي قال إنها بلغت عشرة على الأقل.
وفي بيان نشره عبر تطبيق "تيليجرام"، أكد فيدوروف أن هناك ضحايا لا يزالون تحت الأنقاض، مضيفًا أن فرق الإنقاذ تبذل جهودًا كبيرة لانتشالهم. كما أفاد مدير الإدارة العسكرية المحلية بأن الهجوم أسفر في المجمل عن مقتل شخص واحد وإصابة ثمانية، وسط دمار كبير طال مباني سكنية. وتُظهر صور تم تداولها عبر الإنترنت مبنى يشتعل بالنيران، بينما تحاول فرق الإغاثة فتح ممرات وسط أنقاض بنايات تضررت واجهاتها بشكل بالغ.
وفي المقابل، اتهمت روسيا القوات الأوكرانية بشن هجوم بطائرات مسيّرة على سوق مكتظة في مدينة أوليشكي الواقعة جنوبي أوكرانيا والخاضعة للسيطرة الروسية. وقال فلاديمير سالدو، الحاكم المعين من قبل موسكو في منطقة خيرسون، إن الهجوم وقع قرابة الساعة التاسعة والنصف صباحًا بالتوقيت المحلي، وأسفر عن مقتل سبعة مدنيين على الأقل وإصابة أكثر من عشرين آخرين.
ونشر سالدو ومستخدمون آخرون على وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة قالوا إنها توثق لحظة الانفجار وتبعاته. وتُظهر إحدى اللقطات انفجارًا بجوار أحد المباني، فيما تُظهر أخرى جثتين ممددتين على الأرض، دون إمكانية التحقق من هويتهما أو صحة الادعاءات المرافقة للفيديوهات.
وبينما نفت كييف أن يكون الهجوم قد استهدف مدنيين، مؤكدة أن القتلى كانوا من العسكريين الروس، تتكرر هذه الاتهامات بين الجانبين منذ بدء الحرب. وتتهم كل من روسيا وأوكرانيا الطرف الآخر بتعمد استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية، وهي مزاعم ينفيها كل طرف باستمرار، دون وجود جهة مستقلة قادرة على التحقق من جميع التفاصيل بشكل محايد.
يُذكر أن الحرب الروسية الأوكرانية، التي اندلعت في فبراير 2022، دخلت الآن عامها الرابع دون أي مؤشرات حقيقية على قرب انتهائها، وسط تصاعد لافت في استخدام المسيّرات كسلاح استراتيجي للطرفين، في ظل جمود الجبهات الميدانية وخسائر بشرية واقتصادية متزايدة.