بيزنس بعد الموت!.. صندوق لإدارة ثروات مشاهير يجمدون أنفسهم
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
يجمد أكبر مختبر للتبريد في العالم، مئات الجثث على أمل إعادتها إلى الحياة فيما بعد، ولكن أمام هذا الاعتقاد.. يبقى السؤوال الأكثر إلحاحاً أنه ماذا يفعل هؤلاء الأموات وليس لديهم أموال؟.
ويعتقد المليارديرات أنهم نجحوا في حل هذه المشكلة، فقد تعهد ما يصل إلى 5500 شخص بتجميد جثثهم بعد الوفاة، على أمل أن يقوم علماء عباقرة بتذويبها يومًا ما، على أن تدار ثرواتهم لأجلهم، وفق ما أفادت صحيفة “ميرور”.
ويشمل هذا مئات البريطانيين الأثرياء الذين لجأوا إلى صناعة بملايين الجنيهات الإسترلينية تُعرف باسم التجميد، وهي ممارسة الحفاظ على الجثث عن طريق تجميدها حتى يجد العلم طريقة لإحيائها، ولكن بدلًا من الاستيقاظ في عام 2084 بلا مال، يمكن لـ “خبراء التجميد” الآن توظيف متخصص في ما يعرف بـ “صندوق الإحياء” لحماية ثرواتهم.
ويعمل هذا مثل أي صندوق آخر، حيث يدير المعينون أصول المتوفين، ومع ذلك، في هذه الحالة، تسمي الاتفاقية القانونية الجسم أو الدماغ المجمد كمستفيد، ويعاملونه على أنه لم يولد بعد.
ويقترح الخبراء أن هذا أكثر منطقية من دفن الذهب على سبيل المثال.
والتبريد يتم بسعر باهظ، حيث يدفع الناس ما لا يقل عن 155000 جنيه إسترليني لتجميد أجسادهم، بالإضافة إلى رسوم تخزين شهرية.
وبالنسبة للمتفائلين بين الأثرياء، هناك أربعة مرافق تخزين للتبريد في جميع أنحاء العالم ، اثنان في الولايات المتحدة، وواحد في موسكو وآخر في برلين.
وهناك، يتم حفظ الجثث البشرية عند درجة حرارة -196 درجة مئوية باستخدام النيتروجين السائل الذي يحتاج إلى صيانة مستمرة، وفقًا لتقرير ديلي ستار.
وقد ورد أن بعض المشاهير مثل سيمون كويل وبريتني سبيرز وباريس هيلتون أبدوا اهتمامًا، ويُعتقد أيضًا أن ملياردير وادي السليكون بيتر ثيل، وقطب الكازينو دون لافلين، الذي توفي العام الماضي، من ضمن من لجأوا إلى التجميد بالتبريد.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
مشاهير توفوا في ظروف غامضة: ألغاز لم تُحَلّ حتى اليوم ( تقرير )
عالم الشهرة مليء بالأضواء والإنجازات، ولكنه أيضًا يحمل جانبًا مظلمًا لا يُكشف عنه بسهولة. في بعض الحالات، رحل عنّا نجومٌ بارزون في ظروف غامضة، تاركين وراءهم أسئلة بلا أجوبة وشائعات لا تزال تشغل الأذهان. ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير، عن أبرز المشاهير الذين انتهت حياتهم بشكل غير متوقع ومثير للجدل.
مارلين مونرو: أيقونة هوليوود وعلامات الاستفهاممارلين مونرو، رمز الجمال والأناقة في هوليوود، وُجدت ميتة في منزلها عام 1962 عن عمر يناهز 36 عامًا. أُرجع سبب الوفاة رسميًا إلى جرعة زائدة من المهدئات، لكن الغموض ظل يحيط بالقضية. البعض يعتقد أن وفاتها كانت نتيجة انتحار، بينما يرى آخرون أن الأمر قد يكون مرتبطًا بتورطها في علاقات سياسية مع عائلة كينيدي.
مايكل جاكسون: وفاة ملك البوب المريبة
في عام 2009، صُدم العالم بخبر وفاة مايكل جاكسون إثر جرعة مفرطة من العقاقير الطبية. رغم أن طبيبه الشخصي أدين بالقتل غير العمد، إلا أن نظريات المؤامرة لم تتوقف. بعض المعجبين يعتقدون أن جاكسون كان ضحية مؤامرة، بينما يشك آخرون في أن هناك أيادٍ خفية وراء وفاته.
هيث ليدجر: موهبة انطفأت فجأةالممثل الأسترالي الشهير هيث ليدجر، الذي تألق بدور الجوكر في فيلم The Dark Knight، وُجد ميتًا في شقته عام 2008 بسبب مزيج قاتل من الأدوية. ورغم أن التقرير الطبي أكد أن الوفاة كانت حادثة عرضية، إلا أن الجمهور لم يتوقف عن التساؤل: هل كانت الضغوط النفسية المرتبطة بدوره المظلم سببًا في وفاته؟
الأميرة ديانا: لغز الرحيل المأساويرغم أنها لم تكن فنانة، إلا أن الأميرة ديانا كانت واحدة من أشهر الشخصيات العامة في العالم. توفيت عام 1997 في حادث سيارة في باريس. وبينما أُعلن رسميًا أن الحادث كان نتيجة مطاردة المصورين، يرى البعض أن هناك مؤامرة وراء وفاتها، مشيرين إلى تدخلات سياسية وعائلية قد تكون لعبت دورًا.
بروس لي وابنه براندون لي: سلسلة من الغرائب
أسطورة الفنون القتالية بروس لي توفي عام 1973 في ظروف غامضة بعد إصابته بوعكة صحية مفاجئة. وبعد عقدين، توفي ابنه براندون لي بطريقة مأساوية أثناء تصوير فيلم، حيث أُطلقت عليه رصاصة حقيقية بدلًا من الرصاص الخلّبي. كثيرون يعتقدون أن لعنة ما تطارد العائلة.
الخاتمةوفيات هؤلاء المشاهير أثارت الكثير من الجدل والنظريات، لتظل ذكراهم مرتبطة بالغموض. قد لا نعرف أبدًا الحقيقة الكاملة وراء هذه الحوادث، ولكنها تذكّرنا بأن الشهرة لا تعني دائمًا السعادة، وأن الحياة خلف الكواليس قد تكون أكثر تعقيدًا مما نظن.