فتوح الرقم ضمن نخبة كبار علماء الطاقة بالعالم
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
اختارت جمعية مهندسي الطاقة الأميركية (ايه اي اي) الباحثة العلمية د. فتوح الرقم لتكون ضمن نخبة كبار علماء ومهندسي الطاقة على مستوى العالم وهي أول عربية تحظى بهذه المكانة الرفيعة.
ويعتبر اختيار د. الرقم ضمن نخبة كبار العلماء حضورا دوليا للكويت مما يعزز مكانتها عالميا في مجال الطاقة ويبرز الدور الرائد للمرأة الكويتية في هذا المجال.
ويتم الانضمام لهذه الصفوة وفق شروط دقيقة من بينها أن يكون لدى المرشح ما لا يقل عن 20 عاما من الانجازات فيما يتعلق بإدارة الطاقة مع حصوله على جوائز وشهادات تقدير.
كما أن من بين شروط الانضمام أيضا أن يكون للمرشح أوراق علمية منشورة وبراءات اختراع وفق البروتوكول المتبع يتم انضمام اي عضو من خلال ترشيح من قبل بعض الأعضاء ثم تقوم (اللجنة) بدراسة الترشيحات مع التأكد من استيفاء المعايير المعتمدة ومن ثم يتم طرح الأمر للتصويت.
يذكر ان المنافسة لهذا العام تمت بين 12 مرشحا وأسفرت عن فوز د.الرقم تتويجا لمسيرتها المهنية المتميزة التي تزيد على 25 عاما في مجال إدارة وكفاءة الطاقة.
يذكر ان د.الرقم حاصلة على درجة الدكتوراه في الهندسة الميكانيكية من جامعة (فلوريدا) في (غينزفيل) وتتمتع بخبرة واسعة في الحفاظ على الطاقة وتكييف الهواء وإنتاج الهيدروجين وقد أشرفت على العديد من المشاريع البحثية المهمة.
وحازت الدكتورة الرقم اعترافا دوليا في مجال تدقيق الطاقة ونجحت في تأسيس فرع جمعية مهندسي الطاقة الأميركية في الكويت وتتولى حاليا رئاسته وتسعى لتعزيز التعاون الإقليمي والدولي في مجال الطاقة من خلال منصبها كمساعد مدير التنمية الدولية لمنطقة الشرق الأوسط في الجمعية.
ومن أبرز الجوائز التي حصلت عليها الدكتورة الرقم هي جائزة الإمارات للطاقة وجائزة المهندسة العربية المتميزة من اتحاد المهندسين العرب وجائزة التطوير المهني الدولي من جمعية مهندسي الطاقة بالولايات المتحدة الأميركية.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: فی مجال
إقرأ أيضاً:
الشهداء فى الذاكرة.. والدة الشهيد ضياء فتوح: حلمت إنه استشهد وصحيت على الخبر
في قلب كل شهيد، قصة بطولة لا تموت، وتضحية نقشها التاريخ بحروف من نور، في هذه السلسلة، نقترب أكثر من أسر شهداء الشرطة والجيش، نستمع إلى حكاياتهم، نستكشف تفاصيل حياتهم، ونرصد لحظات الفخر والألم التي عاشوها بعد فراق أحبائهم.
هؤلاء الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم دفاعًا عن الوطن، لم يرحلوا عن ذاكرة الوطن ولا عن قلوب ذويهم من خلال لقاءات مؤثرة، نروي كيف صمدت عائلاتهم، وكيف تحولت دموع الفقد إلى وسام شرف يحملونه بكل اعتزاز.
هذه ليست مجرد حكايات، بل رسائل وفاء وتقدير لمن بذلوا أرواحهم ليحيا الوطن.
"يوم استشهاده أنا حلمت أنه هينال الشهادة وكنت خايفة عليه قوى، ولما سألته أنت بتعمل أيه يا ضياء قالى بودع الحمام بتاعى يا أمى أخر حاجة قالها ليا قبل ما يستشهد "، بهذه الكلمات بدأت والدة الشهيد ضياء فتوح شهيد الحماية المدنية بالجيزة، الذى استشهد على الهواء مباشرة أثناء تفكيك عبوة ناسفة بمحيط قسم الطالبية، ليسقط غارقاً فى دمائه، وتزفه الملائكة للفردوس قبل زفافه على عروسته بأسبوعين.
وقالت والدة الشهيد إن نجلها لقى الشهادة أثناء تأديه الواجب الوطنى الذى زرعته فيه منذ صغره وحبه للشرطة، موضحة أن نجلها استشهد بطلا وأنه لم يكن في يوم من الأيام جبانا، وأنه كل ما مرت السنين ازداد اشتياقها له، موضحة أن أملها كله أن تتلقى به في الجنة.
وأضافت والدة الشهيد، أن نجلها كان دائما في رمضان يؤم أهله في الصلاة، وكان دائم قراءة القرأن، وكان دائم على عمل الخير والوقوف على أعمال البر والإحسان والعطف على الفقراء.
وأضافت والدة الشهيد أن نجلها الشهيد، ظل منذ صغره يحلم بأن يكون ضابط، إلى أن حقق حلمه بدخوله أكاديمية الشرطة ليتخرج بعدها ضابط كما ظل يحلم منذ صغره، مضيفة ان نجلها
أخبرها قبلها بأنه سينال الشهادة، موضحة أنها عندما رأت الحادث على شاشة التلفاز أيقت وقتها أن أبنها أستشهد في الحال.
مشاركة
العيداني يرد قرار مجلس البصرة ويؤكد مباشرته برئاسة الاستثمار