بلينكن: زيارتي لمصر وقطر تهدف لوقف إطلاق النار في غزة وتحقيق السلام
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، مساء أمس الاثنين، إنه سيتوجه إلى مصر وقطر للدفع باتجاه التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإعادة المحتجزين، ووضع الجميع على مسار أفضل نحو السلام والأمن الدائمين.
وأشار بلينكن -في بيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية- إلى أنه يقوم بجولته التاسعة إلى المنطقة منذ السابع من أكتوبر الماضي، لمنع تصعيد التوتر وانتشاره في المنطقة، لافتًا إلى أنه يخوض حملة دبلوماسية عالمية مكثّفة، لإرسال رسالة إلى الأطراف المعنية بعدم اتخاذ أي خطوات من شأنها تصعيد التوترات في المنطقة، والتي من شأنها أن تخاطر بإثارة صراع أوسع نطاقًا.
ونوَّه بلينكن بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن طرح خلال الأسبوع الماضي اقتراحًا مع مصر وقطر لمحاولة جسر الفجوات المتبقية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، ويتعين على الأطراف المعنية العمل على التوصل إلى تفاهمات واضحة بشأن تنفيذ الاتفاق.
وحول الوضع الإنساني في غزة، قال بلينكن: "إننا نشارك في الجهود الإنسانية، لا سيما فيما يتعلق بشلل الأطفال، لأننا نشاطر القلق إزاء احتمال ظهوره مرة أخرى، وقد عملنا على وضع خطة مفصّلة لضمان حصول أولئك الذين يحتاجون إلى التطعيم ضده على اللقاح، وأعتقد أننا سنتمكّن من المضي قدمًا في خطة للقيام بذلك خلال الأسابيع المقبلة".
وأضاف بلينكن: "على نطاق أوسع، هناك قضايا بالغة الأهمية لا تزال بحاجة إلى حل، حتى يتمكّن الناس من الحصول على المساعدة التي يحتاجون إليها بشدة، سواء كانت تتعلق بالغذاء أو الدواء أو المأوى المناسب أو التعامل مع أشياء مثل معالجة مياه الصرف الصحي المتراكمة في جميع أنحاء غزة والتي تفرض خطرًا حادًا على الصحة".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الخارجية الأمريكي بلينكن غزة مصر وقطر
إقرأ أيضاً:
مقترح جديد للهدنة بغزة.. 7 سنوات من السلام مقابل الأسرى والانسحاب الإسرائيلي
ذكرت شبكة آر تي الروسية أن مصر وقطر طرحتا مقترحا جديدا بشأن غزة، يتضمن هدنة، وتبادلا شاملا للأسرى، وانسحابا إسرائيليا تدريجيا من غزة.
وبحسب التقارير، فإن المقترح الجديد للهدنة يتضمن هدنة تمتد من 5 إلى 7 سنوات، وهي أطول مدة تطرح منذ بدء الحرب، وتبادلا شاملا للأسرى حيث سيتم إطلاق جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل إطلاق آلاف الأسرى الفلسطينيين.
كما تضمن انسحابا إسرائيليا تدريجيا من غزة، مع تسليم إدارتها لجهة غير محددة (ربما سلطة فلسطينية أو تحالف دولي).
ويأتي المقترح بعد فشل تمديد الهدنة السابقة في مارس 2025، واشتعال مواجهات متقطعة.
ويختلف هذا المقترح عن المقترحات السابقة بأنه يركز على "وقف إطلاق النار الدائم" بدلا من الهدنات المؤقتة، مع جدول زمني طويل الأمد.
وتصر حماس على ضمانات لوقف دائم وإعادة إعمار غير مشروط، مع رفض أي نزع سلاح مسبق، فيما تربط إسرائيل أي اتفاق بـ"تفكيك البنية العسكرية لحماس" وضمان أمنها.
قال مسؤول من حماس إن وفدًا غادر إلى القاهرة لمناقشة "أفكار جديدة" تهدف إلى وقف إطلاق النار في غزة، حيث أسفرت الغارات الجوية الإسرائيلية عن استشهاد 26 شخصًا في جميع أنحاء القطاع اليوم الثلاثاء.
يأتي هذا الجهد المتجدد في أعقاب رفض حماس الأسبوع الماضي للمقترح الإسرائيلي الأخير لإطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة.
فشلت المحادثات حتى الآن في تحقيق أي تقدم منذ أن استأنفت إسرائيل هجومها الجوي والبري على غزة في 18 مارس، منهية بذلك وقف إطلاق النار الذي استمر شهرين.
وقال مسؤول حماس: "سيلتقي الوفد بمسؤولين مصريين لمناقشة أفكار جديدة تهدف إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار"، مضيفًا أن الفريق ضم كبير مفاوضي الحركة خليل الحية.
تأتي الجولة الأخيرة من المناقشات بعد يوم من حث السفير الأمريكي المعين حديثًا لدى إسرائيل، مايك هاكابي، ان على حماس قبول صفقة من شأنها ضمان إطلاق سراح الرهائن مقابل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.