تسلمت القوة البحرية الكويتية قيادة قوة الواجب المختلطة (152) من القوات البحرية الملكية السعودية خلال حفل مراسم استلام وتسليم في مقر قيادة القوات البحرية المختلطة بالعاصمة البحرينية المنامة بحضور قائد الاسطول الخامس الفريق جورج وايكوف.

واكد العميد الركن بحري طلال الكندري الذي تسلم قيادة قوة الواجب المختلطة (152) في كلمة له خلال الحفل أهمية هذا التوقيت في تعزيز الجهود المشتركة بين الدول الصديقة والشقيقة والتدريب المستمر واكتساب الخبرات التي بدورها تقوم بتعزيز مفهوم الأمن البحري في منطقة الخليج العربي.

ولفت الكندري الى أن الحفل ليس بغرض نقل القيادة فقط وانما ايضا لإبراز الالتزام المشترك بترسيخ الاستقرار والتعاون والسلام في منطقتنا بين الدول المشاركة مؤكدا أن “ازدهار منطقتنا وأمنها مرتبطان ارتباطا وثيقا بسلامة هذه المياه”.

وأشار إلى ان عمل القوة المختلطة (152) بالتعاون مع شركائنا الدوليين يؤكد أهمية الوحدة والمسؤولية المشتركة في معالجة التحديات البحرية قائلا “لقد قطعنا معا خطوات كبيرة في تعزيز الوعي بالمجال البحري وإجراء التدريبات المشتركة وتعزيز روح التعاون التي تتجاوز الحدود الوطنية”.

وشدد على أن القوة البحرية الكويتية ثابتة في التزامها بهذه المهمة و”سنواصل البناء على هذا الأساس القوي والذي أرساه نظراؤنا السعوديون وسوف ينصب تركيزنا بالحفاظ على مستويات عالية من الجاهزية وتعزيز التوافق مع حلفائنا وشركائنا وضمان مساهماتنا في تحقيق الهدف الشامل المتمثل في الاستقرار الإقليمي”.

وحضر الحفل الملحق العسكري الكويتي في مملكة البحرين العميد الركن محمد راشد محمد بالإضافة إلى عدد كبير من ممثلي دول التحالف كالسفير البريطاني والقنصل السعودي وعدد من ضباط الملاحق العسكرية لتلك الدول.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

بعد اتهامات اللاجئين … «العون الكويتية» بأوغندا تنفي الفساد في توزيع السلال

«2»

أقرّ مدير مكتب جمعية العون المباشر الكويتية في أوغندا، نور الهدى العجب عبد الله، بوجود تحديات صاحبت توزيع السلال الغذائية الكويتية، مشيرًا إلى أنها كانت تحديات طبيعية وتنظيمية، ولم ترقَ إلى مستوى الفساد.

كمبالا  ــ التغيير

وكانت «التغيير» قد رصدت شكاوى عديدة من لاجئين سودانيين في العاصمة الأوغندية كمبالا، وردت عبر مجموعات «واتساب»، أشاروا فيها إلى تجاوزات إدارية وفوضى شابت عملية التوزيع في عدد من المراكز، أبرزها مركز كوالا، إلى جانب كاومبي، كيساسي، كباقالا، مينقا، ولونقجا، ما تسبب في حرمان بعض الأسر المستحقة من استلام حصصها، وفتح الباب أمام اتهامات بالمحسوبية والتلاعب.

واتهم اللاجئون بعض أعضاء اللجان المنظمة بالتلاعب بالقوائم، وتسجيل أسماء يدويًا دون الرجوع إلى سجلات رسمية، إلى جانب تأخير التوزيع حتى ساعات متأخرة من الليل، ووجود شحنات لم تُوزّع. كما أشاروا إلى ممارسات مشبوهة مثل فرض رسوم غير رسمية للحصول على بطاقات الاستلام، وغياب الرقابة، ما أثار تساؤلات حول مدى شفافية العملية.

بينما، أفاد لاجئون في مراكز أخرى مثل ناليا، انتندا، وعنتيبي، بأن التوزيع تم بسلاسة واحترام، وبإشراف لجان منظمة، رفعت تقارير مالية مفصلة، ما يعكس تفاوتًا واضحًا في مستوى الأداء والتنظيم بين المراكز.

بالمقابل، أوضح العجب في أن الإشكالات التي وقعت تعود في الأساس إلى ظروف طبيعية، مثل هطول الأمطار، وتعطل الشاحنات أكثر من مرة أثناء نقل المواد إلى المراكز، إضافة إلى قصور من جانب المورد. وأشار في توضيح وصل «التغيير» إلى أن الجوانب التنظيمية تقع ضمن مسؤوليات لجان اللاجئين، وليست من اختصاص الجمعية.

وأضاف: “أي عمل مجتمعي لا يخلو من معوقات، لكننا واجهناها بما يضمن وصول المساعدات إلى المستفيدين”، لافتًا إلى أن بعض مراكز التوزيع اضطرت للعمل ليلًا بعد تأخر وصول الشاحنات، وبناءً على إصرار اللاجئين أنفسهم الذين فضّلوا استلام المساعدات رغم مشقة الصيام وظروف الانتظار.

وقال:”عندما يُصرّ المستفيدون على استلام السلال رغم ظروف التأخير، نضطر إلى مواصلة التوزيع حتى ساعات الليل، وقد تم التوزيع في عدد من المراكز ليلاً دون حدوث مشكلات تُذكر، باستثناء مركز أو مركزين شهدا بعض الإشكالات التنظيمية التي لا تتعلق بتوقيت التوزيع، وإنما بآليات التنظيم.” على حد قوله.

وفي سياق متصل، كشف العجب عن مشروع إغاثي تنفذه الجمعية يشمل توزيع 306 أطنان من المواد الغذائية، تم نقلها إلى معسكر بيالي بمنطقة كيريانغدو الأسبوع الماضي عبر 12 شاحنة على مدى ثلاثة أيام، مشيرًا إلى أن التوزيع سيتم بالتعاون مع الشركاء، مثل مفوضية اللاجئين (UNHCR) وOPM وAFI وWFP، وقد تم تفريغ المواد في مخازن نقطة التوزيع بمنطقة “ماقاقا”.

وأكد أن عملية التوزيع ستنطلق يوم الثلاثاء، مستهدفة نحو 6,500 أسرة من اللاجئين المقيمين في بيالي فقط، بحضور قادة مجتمع اللاجئين وممثلي الشركاء.

وشدد العجب، في ختام تصريحه، على التزام جمعية العون المباشر بالشفافية الكاملة، وقال:
“نحن لا نترك شيئًا لأي طرف ثالث، بل نسلّم المساعدات من يدنا إلى يد المستفيد مباشرة، ونعمل وفق نظم صارمة معمول بها في أكثر من 20 دولة إفريقية.”

الوسومأوغندا سودانيين لاجئين مساعدات

مقالات مشابهة

  • استعدادا لموسم الحج.. السعودية تقرر إيقاف تأشيرات الترانزيت لبعض الدول
  • مغتربين يمنيين قيد الترحيل من السعودية
  • بعد اتهامات اللاجئين … «العون الكويتية» بأوغندا تنفي الفساد في توزيع السلال
  • من بينها مصر.. اعرف حقيقة إلغاء السعودية لتأشيرات هذه الدول
  • حزب تقدم: حكومة السوداني تتعامل مع نظيرتها السورية بحذر
  • القوى العظمى تتسابق في حيازة القوة الفتاكة
  • مصر تتسلم رئاسة برلمان الاتحاد من أجل المتوسط بالإجماع.. فرصة محورية لتعزيز دورها الإقليمي والدولي
  • “ثوار مصراتة” يحذرون من تحركات “القوة المشتركة” في طرابلس
  • السعودية تقيّد إصدار التأشيرات لـ14 دولة من بينها الأردن / وثيقة
  • الداخلية العراقية تؤكد مقتل ضابط رفيع أثناء الواجب