علق رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة، على تصريح المترشح الحر لرئاسيات 7 سبتمبر، عبد المجيد تبون، أمس الأحد حول غزة ، بعد أن حاولت بعض الاطراف تأويله وإخراجه عن إطاره .

وقال بن قرينة في اتصال هاتفي مع تلفزيون النهار خلال حصة “عين على الرئاسيات”، إن ما قاله المترشح الحر عبد المجيد تبون أمس حول غزة كان بشأن المستشفيات الميدانية التي يمكن للجيش إقامتها.

وأضاف بن قرينة، أنه سبق للمترشح تبون بصفته كرئيس أن زار جناحا للجيش في قصر المعارض وسأل عن إمكانية إقامة مستشفيات ميدانية من طرف الجيش في غزة.

وتابع رئيس حركة البناء الوطني قائلا:”تحميل خطاب المترشح تبون في حملته أمس معان لم يقصدها قد ينم عن نية خبيثة وهي تصب في مصلحة النظام المخزن المغربي الذي يسعى لتشويه صورة الجزائر بأي طريقة.”

وأكد ذات المتحدث أن الجيش الوطني الشعبي سبق له وأن قام بدوره في عدة عمليات إنسانية بسبب إمكانياته اللوجستية الكبيرة ووخبرته.

وعن دعم الجزائر للبنان، قال بن قرينة إن “حزبه اصدر بيانا مباشرة بعد صدور هذا القرار ثمن فيه موقف الجزائر الانساني .”

وأضاف بن قرينة أن الموقف اتجاه لبنان ليس غريبا على الجزائر، وسبق وأن عملته مع السودان وكورونا مع الاشقاء في موريتانيا وتونس .

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: بن قرینة

إقرأ أيضاً:

تركيا توجه فصائل الجيش الوطني السوري للانضمام للإدارة الجديدة بدمشق

كشف وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، عن توجيه أنقرة للفصائل المنضوية ضمن الجيش الوطني السوري المدعوم تركيا بالانضمام إلى وزارة الدفاع في الحكومة السورية، وذلك في ظل تواصل مساعي الإدارة الجديدة في دمشق لحل الفصائل وحصر السلاح بيد الدولة.

وتدعم تركيا فصائل الجيش الوطني السوري في شمال غربي سوريا والتي تضم ما يقرب من 80 ألف عنصر مسلح. وقد شاركت هذه الفصائل في عمليات أنقرة العسكرية داخل الأراضي السورية خلال السنوات الماضية.

وقال فيدان في لقاء مع قناة "الشرق" التي تتخذ من السعودية مركزا لها، الاثنين، "قلنا لهم دون تردد: اذهبوا وانضموا إلى الجيش الوطني، وكونوا جزءا منه ولا تسمحوا بحدوث أي اضطرابات في البلاد. وأتمنى أن يحدث نفس الشيء مع فصائل الجنوب، في السويداء ودرعا".


وأضاف أنه "من أهم الملفات المطروحة أمام الإدارة الجديدة في سوريا حاليا. هو توحيد جميع الفصائل المسلحة تحت مظلة جيش واحد، بحيث يكون هناك جهاز دولة شرعي واحد فقط مخول بحمل السلاح واستخدام القوة"، وفقا لوكالة الأناضول.

ولفت الوزير التركي إلى أن "هذا هو الأمر الطبيعي في جميع الدول الحديثة"، موضحا أن "وجود أكثر من مجموعة مسلحة أو عناصر مسلحة تابعة لسلطات مختلفة يعني وجود أرضية لحرب أهلية، وهذا أمر غير مقبول".

وتابع فيدان "الفصائل المسلحة كانت تعارض نظام الأسد باستثناء مجموعة واحدة، وهي تنظيم واي بي جي الإرهابي، الذي أصبح صديقا لبشار الأسد ورفض الانضمام إلى المعارضة. أما بقية الفصائل، سواء المجموعات المدعومة من تركيا في الشمال، أو هيئة تحرير الشام، أو الفصائل في الجنوب، فقد أظهرت جميعها موقفا معارضا لبشار الأسد".

يشار إلى أن وزارة الدفاع ضمن حكومة تصريف الأعمال السورية أجرت خلال الأسابيع الماضية عشرات اللقاءات مع قادة فصائل مسلحة من أجل ضمان انخراطها ضمن هيكلة الوزارة.

ولا تبدي قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي تعتبرها تركيا تهديدا على أمنها القومي، تعاونا في هذا الملف، حيث شددت على مطلبها الدخول إلى القوات المسلحة ضمن وزارة الدفاع مع الاحتفاظ على كتلتها، وهو ما ترفضه الإدارة الجديدة.

وفي السياق، تطرق وزير الخارجية التركي إلى الجوانب المنتظرة من الإدارة السورية الجديدة في دمشق بقيادة أحمد الشرع، مشيرا إلى أنها "يجب أن لا تشكل تهديدا للمنطقة بعد الآن، ولا ينبغي التسامح مع الإرهاب أبدًا، ويجب معاملة الأقليات في البلاد بشكل جيد، ويجب إنشاء حكومة شاملة، والحفاظ على السلامة الإقليمية والسياسية وينبغي ضمان سيادة البلاد بشكل كامل".


وقال "نحن كمجتمع دولي ودول إقليمية وافقنا على هذه المطالب ونقلناها للإدارة السورية. وفي الوقت الراهن، بغض النظر عمّن يذهب إلى دمشق، فإننا نتحدث عن نفس الأمور. وهذا ما نتوقعه من سوريا. وقلنا لا يجوز لأي دولة أن تملي مطالبها الخاصة. ليس لدينا أي طلبات خاصة. ونتوقع إدارة تضمن رفاهة الشعب السوري وتساهم في استقرار وأمن دول المنطقة".

وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.

وجرى تكليف المهندس محمد البشير، وهو رئيس حكومة الإنقاذ التي كانت تدير إدلب، بتشكيل حكومة لإدارة شؤون البلاد في المرحلة الانتقالية، إلى غاية الأول من شهر آذار/ مارس المقبل.

مقالات مشابهة

  • هل تعلم أن مغلي البقدونس يمكن أن يغير حياتك؟: إليك الفوائد التي لا تعرفها
  • القضاء يصدر قرارا جديدا بشأن المضاربات التي تحصل في عملية إزالة الشيوع
  • سرقة السيارة التي« لا يمكن سرقتها»
  • مندوب الجزائر في مجلس الأمن: لا يمكن استبدال أونروا أو الاستغناء عن دورها
  • بدعوة من الجزائر..اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن “الأونروا”
  • الرئيس تبون يستقبل رئيس حركة البناء عبد القادر بن قرينة
  • تركيا توجه فصائل الجيش الوطني السوري للانضمام إلى الإدارة الجديدة بدمشق
  • هذا ما قاله ترامب بشأن الترشح لرئاسة البيت الأبيض لولاية ثالثة
  • تركيا توجه فصائل الجيش الوطني السوري للانضمام للإدارة الجديدة بدمشق
  • عاجل| الجيش الإسرائيلي: أعدنا الانتشار مؤخرا بمواقع في جنوب لبنان لتمكين انتشار فعال للجيش اللبناني وإبعاد حزب الله