وسط انتقادات وصفت الخطوة بـ 'القاتلة': وزير المالية الألماني يخطط لتقليص المساعدات لأوكرانيا
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
أثارت تصريحات وزير المالية الألماني كريستيان ليندز المخاوف على مستقبل أوكرانيا بعد رسالة وجهها إلى وزارتي الخارجية والدفاع، أعلن فيها أن تمويل أوكرانيا لن يتم إلا إذا تم "تأمين التمويل" ضمن خطط الميزانية.
يحاول ليندز تقليص الإنفاق الألماني بهدف الحد من مقدار الديون الجديدة التي يمكن للحكومة تحملها.
من جهته علّق رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الألماني، مايكل روث، على الخطة بأنها "قاتلة. وقال روث للصحفيين إن اوكرانيا في هذه اللحظة بالذات، مع توغلها في منطقة كورسك الروسية، تحتاج إلى «الدعم الكامل من أهم حليف عسكري لها في أوروبا، ألمانيا».
ورغم أن وزارة المالية قالت أنها ستدرس "توفير أموال إضافية على المدى القصير"، إلا أن ذلك لم يحد من موجة القلق التي سادت بعد التصريح.
مايكل روث ينشر عبر حسابه في "إكس" مقابلته التي علق فيها على خطة التقشف وأكد على ضرورة الاستمرار في دعم أوكرانيا ماليًابدورها انتقدت الأحزاب المعارضة فكرة الحد من المساعدات المستقبلية مشيرة إلى أن أوكرانيا تعاني في نضالها من أجل الحرية.
وبحسب التقارير المحلية، تأمل الحكومة الألمانية في أن تتمكن أوكرانيا من الحصول على مزيد من الدعم المالي من خلال الفوائد المكتسبة من الأصول الروسية المجمدة. وأشارت الحكومة بشكل خاص إلى أن اتفاقية مجموعة السبع التي أُبرمت في يونيو/حزيران الماضي نصت على تلقي أوكرانيا حوالي 50 مليار دولار (45 مليار يورو) من المساعدات بحلول نهاية العام، بما في ذلك الفوائد المستحقة من الأصول الروسية.
وحى الآن صادر حلفاء أوكرانيا حوالي 300 مليار دولار منذ بداية الغزو الروسي الشامل في فبراير/شباط 2022.
في سياق متصل، حث سفير أوكرانيا في ألمانيا، أوليكسي ماكييف، الحكومة في برلين على عدم التراجع، مؤكدًا أن أمن أوروبا "يعتمد على قدرة ألمانيا وإرادتها السياسية" لمواصلة قيادة دعم القارة لأوكرانيا.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مهرجان موسيقي في ألمانيا كاد يتحوّل إلى كارثة.. حريق في عجلة دوارة وإصابة 23 شخصًا على الأقل أوسلو تنتصر للمؤسسات التعليمية في غزة.. عشرات الآلاف يتظاهرون دعمًا للطلاب والمدرّسين في القطاع شاهد: لحظة وقوع زلزال عنيف بقوة 7.0 وثوران بركان في أقصى شرق روسيا ألمانيا الغزو الروسي لأوكرانيا أوكرانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة إسرائيل قتل محادثات مفاوضات أفريقيا جدري القرود غزة إسرائيل قتل محادثات مفاوضات أفريقيا جدري القرود ألمانيا الغزو الروسي لأوكرانيا أوكرانيا غزة إسرائيل قتل محادثات مفاوضات أفريقيا جدري القرود أمطار وقف إطلاق النار نباتات محمد بن سلمان مرضى عطارد السياسة الأوروبية
إقرأ أيضاً:
رايتس ووتش تدعو العالم للتصدي لمخاطر الروبوتات القاتلة
حذرت منظمة هيومن رايتس ووتش من المخاطر الجسيمة التي تشكّلها الأسلحة ذاتية التشغيل على حقوق الإنسان في أوقات الحرب والسلام.
ودعت المنظمة الحكومات إلى معالجة المخاوف التي تثيرها هذه الأسلحة، المعروفة بـ "الروبوتات القاتلة"، عبر التفاوض بشأن معاهدة دولية للتصدي لهذه المخاطر، وذلك قبل اجتماع للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن هذه الأسلحة في نيويورك منتصف مايو/أيار 2025.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الإسلاموفوبيا في فرنسا.. الكراهية أداة قتلlist 2 of 2صحف فرنسية: كل الأصابع تشير إلى وزير الداخلية في جريمة القتل بالمسجدend of listوصدر التقرير المكوّن من 61 صفحة بالتعاون مع العيادة الدولية لحقوق الإنسان بكلية الحقوق في جامعة هارفارد، وحمل عنوان "خطر على حقوق الإنسان: الأسلحة الذاتية التشغيل وصنع القرارات الرقمي".
وسلط الضوء على التعارض بين هذه الأسلحة وحقوق الإنسان الأساسية، مثل الحق في الحياة والتجمع السلمي والخصوصية والحق في الانتصاف عن الضرر الذي يلحق بالإنسان بعد أي هجوم، بالإضافة إلى المبادئ المرتبطة بالكرامة الإنسانية وعدم التمييز.
وأشارت المنظمة إلى أن "استخدام الأسلحة ذاتية التشغيل لن يقتصر على الحرب، بل سيمتد ليشمل عمليات إنفاذ القانون، ومراقبة الحدود، وغيرها من الظروف، مما يثير مخاوف جدية بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان".
وأضافت أنه "لتجنب مستقبل يشهد عمليات قتل آلية، ينبغي للحكومات اغتنام كل فرصة متاحة لتحقيق الهدف المتمثل في اعتماد معاهدة عالمية بشأن الأسلحة الذاتية التشغيل".
إعلانوتعمل الأسلحة الذاتية التشغيل، بمجرد تفعيلها، بناءً على برمجيات متقدمة تعتمد على خوارزميات ومدخلات من أجهزة استشعار متعددة مثل الكاميرات والبصمات الرادارية والبيانات الحرارية. ومن خلال تحليل هذه البيانات، تحدد الآلة الهدف وتطلق نيرانها دون الحاجة إلى موافقة أو مراجعة من البشر.
وفقا للتقرير، فإن هذه الأسلحة تفتقر إلى القدرة على تفسير المواقف المعقدة أو التقدير الإنساني والعاطفة، التي تعد عناصر أساسية لضمان الامتثال للقانون الدولي وضمان الحد الأدنى من استخدام القوة. ونتيجة لذلك، لا يمكن لهذه الأنظمة احترام حياة الإنسان أو كرامته، كما أن الأنظمة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي غالبا ما تكون تمييزية بسبب التحيزات الكامنة في تصميمها وفي انعدام الشفافية.
ويحذر التقرير من أن هذه الأسلحة تهدد بشكل جدي معايير حقوق الإنسان والقوانين الدولية، مما يستدعي التحرك الفوري من الحكومات للتوصل إلى اتفاق عالمي.