صراصير في طائرة "لارام" تمنع توصل سياح بريطانيين بأمتعتهم
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
عاد أكثر من 100 من السياح الإنجليز إلى مطار مانشستر الأسبوع الماضي من المغرب، لكنهم ما زالوا ينتظرون أمتعتهم بعد اكتشاف انتشار للصراصير في حجرة الأمتعة بالطائرة.
وصلت رحلة لارام رقم AT818 من الدار البيضاء إلى مانشستر في الساعة 5:20 مساءً يوم الخميس 15 غشت. لكن عند الساعة 7 مساءً، كان الركاب الوافدون ما زالوا ينتظرون أمتعتهم.
وحسب صحيفة الاندبندنت فإن إحدى المسافرات، كارين جي « تحققًت من جهازها الخاص بتعقب الحقيبة AirTag، وتمكنت من التحقق من أن حقيبتها كانت بالفعل في مانشستر. بعد 90 دقيقة من الانتظار في صالة الأمتعة دون ظهور أي أمتعة ودون أي تواصل.
وتم الكشف فيما بعد عن طبيعة المشكلة، حيث تبين أن حجرة الأمتعة بالطائرة كانت تحتوي على صراصير، وبالتالي لم يُسمح لأي من الموظفين بالاقتراب منها لأسباب تتعلق بالصحة والسلامة.
بعد فترة، طُلب من الركاب العودة إلى منازلهم والانتظار لاستلام أمتعتهم. في هذه المرحلة، كانت طائرة بوينغ 737 قد أقلعت بالفعل للعودة إلى مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء.
وقالت السيدة جي، وهي مديرة تنفيذية في شركة للأسفار « في يوم الجمعة تحققت من جهازي AirTag مرة أخرى وتمكنت من رؤية أن حقيبتي كانت عائدة إلى الدار البيضاء، لذا يفترض أنهم قاموا ببساطة بإغلاق الطائرة وإعادتها إلى الدارالبيضاء بكامل حمولتها من الأمتعة ».
بمجرد وصول الأمتعة إلى الدار البيضاء، تم تفريغ حقائب المسافرين الذين وصلوا إلى مانشستر، واستمرت الطائرة في الخدمة العادية. وقامت طائرة بوينج 737 برحلة مجدولة إلى أبوجا في نيجيريا تلك الليلة، ومنذ ذلك الحين زارت مجموعة واسعة من الوجهات بما في ذلك جنيف وباريس.
لم تُحمل الأمتعة على الرحلة التالية للخطوط الملكية المغربية إلى مانشستر، والتي جرت بشكل طبيعي يوم الأحد.
الرحلة التالية من الدار البيضاء إلى مانشستر ستكون الثلاثاء، ولا يعرف هل ستصل الحقائب أم لا.
وحسب الصحيفة تعتبر هذه الحالة غير عادية من حيث أن المشكلة حدثت في حجرة الأمتعة، مما أثر بشكل مباشر على تسليم الأمتعة للركاب. وتنتظر الآن مجموعة من المسافرين الذين كانوا على متن الرحلة AT818 استعادة أمتعتهم،
كلمات دلالية الخطوط الملكية المغربية لارامالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الخطوط الملكية المغربية لارام الدار البیضاء إلى مانشستر
إقرأ أيضاً:
حصاد "الإفتاء" لعام 2024.. البيان الأول
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قدَّمت دارُ الإفتاء المصرية كشفَ حساب شامل لمسيرة عامٍ من الإنجازات والريادة الإفتائية لخدمة مصر والمجتمع.
وأصدرت الدارُ تقريرَها السنويَّ لعام 2024، الذي استعرض أبرز ما حققته في مختلف مجالات الفتوى، وبناء الوعي المجتمعي، وتصحيح المفاهيم الدينية، والتصدي للتحديات التي تواجه المجتمع، بالإضافة إلى دعم الاستقرار المجتمعي وتعزيز القيم الدينية الداعمة لتقدم المجتمع وحفظ أمنه الفكري.
وشهد العام 2024 نموًّا ملحوظًا في عدد الفتاوى التي أصدرتها الدار عبر إداراتها المختلفة، حيث بلغ إجمالي الفتاوى الصادرة ما يزيد عن 1.422.921 فتوى، شملت الفتاوى الشفوية والهاتفية والمكتوبة والإلكترونية التي وردت إلى المقرِّ الرئيسي للدار أو فروعها في جميع أنحاء الجمهورية، وعبر تطبيق دار الإفتاء، والبث المباشر، وصفحات التواصل الاجتماعي.
فتاوى الأسرة تتصدَّر القائمة
واصلت فتاوى العلاقات الأسرية والزوجية والطلاق والأحوال الشخصية تصدُّرها لموضوعات الفتاوى التي استقبلتها الدارُ، حيث شكَّلت 67% من إجمالي الفتاوى؛ مما دفع دار الإفتاء إلى تكثيف جهودها في دعم استقرار الأسرة المصرية وحمايتها من التحديات التي تهدد بنيانها. وقدمت الدار برامج تدريبية وإرشادية للمقبلين على الزواج عبر إدارة الإرشاد الزواجي لتحقيق الترابط الأسري.
الفتاوى الأخرى
وجاءت الفتاوى الخاصة بالعبادات والمعاملات في المرتبة الثانية، حيث شكَّلت 25% من إجمالي الفتاوى، بينما توزعت النسبة الباقية على قضايا أخرى متنوعة تهمُّ الناس.
المؤتمرات والندوات الدولية
عقدت دارُ الإفتاء المصرية والأمانةُ العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم مؤتمرها السنوي العالمي التاسع تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبعنوان «الفتوى والبناء الأخلاقي في عالم متسارع» يومي التاسع والعشرين والثلاثين من يوليو 2024م بالقاهرة، بمشاركة علماء ووزراء ومفتين من أكثر من 104 دول.
وتفاعلًا مع المبادرة الرئاسية "بناء الإنسان" عقدت دار الإفتاء أُولى ندواتها بعنوان "الفتوى وبناء الإنسان" يوم 8 أكتوبر 2024، تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء، بمشاركة عدد من الوزراء وقيادات الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، إلى جانب رجال الفكر والثقافة والإعلام والمجتمع المدني.
كما عقدت الدار أُولى ندواتها الدولية يومَي 15-16 ديسمبر، تحت رعاية كريمة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي تحت عنوان «الفتوى وتحقيق الأمن الفكري»، بمشاركة واسعة من علماء ومفتين من مختلف دول العالم، بالإضافة إلى نُخبة من أساتذة وعلماء الأزهر الشريف، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للفتوى الذي يُحتفى به في الخامس عشر من ديسمبر من كل عام.
تعزيز التواصل العالمي
عزَّزت دارُ الإفتاء حضورَها العالميَّ خلال عام 2024 من خلال العديد من الزيارات والجولات الخارجية، حيث شارك الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية السابق- ممثلًا لدار الإفتاء المصرية في عدد من المؤتمرات الدولية في البرتغال وسنغافورة وأذربيجان والإمارات والمملكة المغربية والجزائر.
كما شارك الدكتور نظير عيَّاد، منذ تولِّيه منصبَ الإفتاء في شهر أغسطس 2024- في فعاليات ومؤتمرات دولية وأممية، وألقى كلماتٍ مهمةً في محافلَ دوليةٍ كُبرى. حيث زار كلًّا من: البرتغال، وأوزبكستان، وأذربيجان، وروسيا، والبحرين... وغيرها؛ لتعزيز التعاون الإفتائي ومدِّ جسور الحوار والتعاون مع دول العالم.