ملك المغرب يعفو عن آلاف المزارعين في قضايا "القنب الهندي"
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
قالت وكالة المغرب العربي للأنباء، مساء الإثنين، إن العاهل المغربي الملك محمد السادس أصدر عفوا عن أكثر من 4800 شخص من المدانين أو المتابعين أو المبحوث عنهم في قضايا متعلقة بزراعة القنب الهندي.
وأوضح المصدر أنه بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب لهذه السنة، أصدر الملك محمد السادس أمره بالعفو عن مجموعة من الأشخاص، منهم المعتقلون ومنهم الموجودون في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة وعددهم 685 شخصا.
وأضاف: "وبنفس المناسبة تفضل الملك بإسباغ عفوه على 4831 شخصا المدانين أو المتابعين أو المبحوث عنهم في قضايا متعلقة بزراعة القنب الهندي المتوفرين على الشروط المتطلبة للاستفادة من العفو".
وتابع: "وفضلا عن الجوانب الإنسانية لهذه الالتفاتة، فإنها ستمكن المشمولين بها من الاندماج في الاستراتيجية الجديدة التي انخرطت فيها الأقاليم المعنية في أعقاب تأسيس الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي والأثر المهيكل الذي سيحدثه نشاطها على المستويين الاقتصادي والاجتماعي، من خلال تصنيع وتحويل وتصدير القنب الهندي واستيراد منتوجاته لأغراض طبية وصيدلية وصناعية، وكذا المساهمة في تطوير الزراعات البديلة والأنشطة غير الفلاحية".
وصادقت الحكومة المغربية في مارس 2021 على القانون المتعلق بالاستعمالات المشروعة للقنب الهندي، وخلق وكالة (هيئة) من بين مهامها التنسيق بين كافة القطاعات الحكومية والمؤسسات العمومية والشركاء الوطنيين والدوليين بهدف تنمية سلسلة فلاحية خاصة بالقنب الهندي ومنح التراخيص للمزارعين.
ويقدر عدد المزارعين الذين يشتغلون في النشاط الزراعي للقنب الهندي في المغرب، بما يقارب 400 ألف شخص، حسب أرقام رسمية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات القنب الهندي الحكومة المغربية المغرب أخبار المغرب ملك المغرب الملك المغربي العاهل المغربي القنب الهندي زراعة القنب الهندي القنب الهندي الحكومة المغربية المغرب أخبار المغرب القنب الهندی
إقرأ أيضاً:
العاصفة أقل من التوقعات.. البحوث الزراعية تشيد بوعي المزارعين|فيديو
أكد الدكتور شاكر أبو المعاطي، أستاذ المناخ بمركز البحوث الزراعية، أن العاصفة الترابية التي ضربت عدة مناطق بمصر مؤخراً جاءت أقل شدة مما كان متوقعاً، وهو ما ساعد في تفادي خسائر جسيمة في القطاع الزراعي.
وأضاف في تصريحات لبرنامج صباح الخير يا مصر أن مناطق مثل الوادي الجديد وشمال سيناء تأثرت بشكل ملحوظ، خاصة المحاصيل الحساسة للرياح مثل الفواكه التي كانت في مراحل التزهير والإثمار.
أوضح أبو المعاطي أن الرياح بلغت سرعتها ما بين 60 و100 كيلومتر في الساعة، وهي سرعة قادرة على إلحاق أضرار كبيرة بالأزهار والثمار، إلا أن التحذيرات المسبقة من مركز البحوث الزراعية واستجابة المزارعين ساهمت في الحد من تأثيرات العاصفة على المحاصيل.
ودعا أستاذ المناخ إلى اتخاذ إجراءات استباقية في مواجهة التغيرات المناخية، مثل تأجيل الري أو استخدام المبيدات خلال فترات الطقس السيئ، مشيدًا بدور غرفة العمليات التابعة لمركز البحوث الزراعية في توجيه المزارعين، ومشيرًا إلى أن هذه الجهود لعبت دورًا كبيرًا في تقليل حجم الأضرار.