رجل البرّية وسفيرة النوايا الحسنة وصاحب المحتوى الإنساني في «منتدى الاتصال»
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
يستضيف المنتدى الدولي للاتصال الحكومي في دورته الـ 13 ثلاثة متحدثين ملهمين يحملون أحلاماً لتغيير العالم للأفضل، حيث يشهد المنتدى الذي ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة يومي 4 و5 سبتمبر المقبل في مركز إكسبو الشارقة، خطابات ملهمة يلقيها بير جريلز، المغامر والمتسلق والمستكشف الذي يرى في مواجهة البرّية المكان الأمثل لتعلم مهارات الحياة، ومايا غزال، سفيرة النوايا الحسنة وأول لاجئة سوريّة تحصل على رخصة لقيادة الطائرات، وزاكري ديرينوسكي صانع المحتوى الإنساني الذي ألهم الكثير من الناس بقوة التواصل الاجتماعي.
ويشهد المنتدى الدولي للاتصال الحكومي في اليوم الأول حضور المستكشف البريطاني العالمي بير جريلز، الذي يشارك الجمهور رحلته الملهمة من مغامر شجاع إلى رائد أعمال ناجح. فبعد أن صعد أعلى القمم الجبلية وتحدى أقسى الظروف الطبيعية، يأتي إلى منصة المنتدى ليقدم تجربته في تحويل الشغف بالمغامرة إلى استثمار ملهم.
ويستعرض جريلز، مؤلف كتاب «The Kid Who climbed Everest»، كيف استطاع أن يتحول من صبي يحلم بتسلق إيفرست إلى شخصية مؤثرة على مستوى العالم، كما يتطرق إلى أسباب توجّهه إلى كتابة كتب الأطفال، وكيف تسهم مغامراته في دعم الرسائل الحكومية وتعزيز سياحة المغامرة، ويجيب بير في خطابه «رجل البــرّية يصنع من المغامرة استثماراً» عن أسئلة حول كيفية تحويل الشغف إلى مصدر إلهام للآخرين، والدروس المستفادة من المغامرات في عالم الأعمال.
ويستضيف المنتدى الدولي للاتصال الحكومي في اليوم الثاني الكابتن مايا غزال، أول لاجئة سوريّة تحصل على رخصة طيران، والتي تمكنت من تحويل تحديات قصتها إلى نجاح ملهم، لتنضم إلى نسبة تتراوح بين 4 و6 في المئة من الطيارين النساء في العالم، وتصبح سفيرة النوايا الحسنة لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وحاملة لجائزة «إرث الأميرة ديانا» التي تحمل نفس عنوان الخطاب الذي ستلقيه في المنتدى.
وبعد أن ألهم أكثر من 30 مليون متابع بمقاطعه حول الصحة العقلية والعطاء وفعل الخير التي حصدت أكثر من 10 مليارات مشاهدة، يستعد النجم الكندي العالمي زاكري ديرينوسكي صاحب المحتوى الإنساني الملهم على منصات التواصل الاجتماعي، لمشاركة جمهور المنتدى خبراته في تحويل الشهرة إلى أثر إيجابي مستدام يعود بالنفع على الآخرين.
ويتطرق زاكري في خطابه الذي يحمل عنوان «صورة الإنسانية تتجلى بالاتصال العاطفي» في اليوم الثاني من المنتدى إلى تجربته في نشر الخير، كما يستعرض أهمية التفاعل المباشر مع الجمهور والاستماع إلى قصصهم، ودور المحتوى الإيجابي والتجارب الاجتماعية التي يقدمها في بناء مجتمعات أكثر تلاحماً وتعاطفاً.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة
إقرأ أيضاً:
12.000 وجبة يومياً من «دار البر» إلى الصائمين في الدولة
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت جمعية دار البر تقديم 12 ألف وجبة إفطار يومياً للصائمين والمحتاجين داخل الدولة، على مدار أيام شهر رمضان المُبارك، في إطار مشروع إفطار الصائمين «محلياً»، ضمن الموسم الرمضاني الحالي. وأوضحت «دار البر» أن المشروع الرمضاني يُغطي هذا العام 24 موقعاً مختلفاً، في ثلاث من إمارات الدولة، هي دبي وعجمان ورأس الخيمة، حيث وقع اختيار الجمعية على مناطق ومواقع مدروسة بعناية، عبر الامتداد الجغرافي للإمارات الثلاث، بحيث تتوزع المبادرة على المناطق الأكثر حاجة، ومن ضمنها مناطق تجمعات وسكنات شريحة العُمال والشرائح الأقل دخلاً.
وأكد عبدالله علي بن زايد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لجمعية دار البر، أن الجمعية تُواصل احتفاءها بشهر رمضان وسياستها القاضية بالتركيز على العمل الخيري والمبادرات الإنسانية خلال الشهر الفضيل، وهو نهج سنوي أصيل ومُتجذر، تُحافظ عليه «دار البر» منذ نشأتها قبل نحو 46 عاماً.
وقال الفلاسي: إن حزمة المبادرات والمشاريع الرمضانية لجمعية دار البر، خلال الموسم الرمضاني الحالي (1446 هجرية - 2025 ميلادية)، ومنها مشروع «إفطار الصائم»، تعكس ثقافة شعب الإمارات في العمل الخيري وحسه الإنساني وروح العطاء الفطري لدى أبناء الدولة، وحبه لمساعدة الناس ومد أيادي العون للمحتاجين وذوي الدخل المحدود، من مختلف الأعراق والهويات الثقافية، وتؤكد التزام الجمعية بقيم المسؤولية المجتمعية.
وشدد عبدالله الفلاسي على أن «دار البر» تُجسد في باقتها الرمضانية هذا العام، سواء داخل الإمارات أو خارجها، سياسة الدولة ورؤية قيادتنا الرشيدة في تعزيز العمل الخيري ودعم المشاريع الإنسانية ومساعدة الفقراء ومحدودي الدخل، عبر توفير احتياجاتهم والتخفيف من معاناتهم، نحو إسعاد الناس جميعاً، وهي من القيم والأهداف الرئيسة في منظومة قيم الإمارات وشعبها الطيب والمقيمين على أرضها.