هل إنسان الغاب على حافة الانقراض؟.. الأجيال القادمة تواجه خطرا وجوديا
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
كان إنسان الغاب منتشرًا في جنوب شرق آسيا، لكنه اليوم محصور في مجموعات فرعية مجزأة على جزيرتين، هما «سومطرة وبورنيو»، وغذاؤه يتكون من الفواكه البرية، مثل الليتشي والمانغوستين والتين، ويشرب الماء من ثقوب الأشجار والنباتات، كما أنه يبني عشه الخاص في الأشجار لينام ليلًا ويستريح أثناء النهار.
تحديات إنسان الغاب في الآونة الأخيرةواجه إنسان الغاب الكثير من التحديات التي جعلته مهددًا بالانقراض بشكل كبير، ومن أهم الصعوبات التي تؤثر على بقاءه في السنوات المقبلة: إزالة الغابات، الصيد الجائر، تجارة الحيوانات الأليفة غير المشروعة، وحرائق الغابات، بالإضافة إلى قلة معدل تكاثر الإناث، إذ تلد مرة واحدة كل «5-10» سنوات، وفقًا لمنظمة «الحفاظ على الطبيعة».
في عام 1960، انخفضت أعداد إنسان الغاب بنسبة 50%، وتوقع العلماء أن تنخفض أكثر بنسبة 22% بحلول عام 2025، بسبب تدمير بيئته الأصلية.
واليوم تتراوح أعداد إنسان الغاب من فصيلة البورني بين 57 ألفًا و100 ألف، بينما يقل عدد فصيلة السومطري عن 14 ألفًا، وفصيلة التابانولي أقل من 800. وتزيد هذه التحديات مع التصحر، انحسار الغابات، والصيد غير المشروع للحصول على اللحوم وتجارة الحيوانات الأليفة.
حماية الحيوانات البرية أمرٌ مهم، لذا كثفت مؤسسة «أورانج أوتان» جهودها لتوفير الحماية لإنسان الغاب من الانقراض، من خلال الحفاظ على المناطق المحمية الحالية وإنشاء محميات جديدة، ومراقبة الغابات للبحث عن أي نشاط غير قانوني، ومنع إزالة الغابات، والحد من الأنشطة غير القانونية في منتزه تانجونج بوتينج الوطني ومحمية لامانداو للحياة البرية.
كما تشمل الجهود ضمان مشاركة المجتمعات المحلية التي تعيش بجوار إنسان الغاب في مبادرات الحفاظ على البيئة، وإنقاذ الأفراد المصابين أو الأيتام وإعادتهم إلى البرية، ومكافحة حرائق الغابات في موطن إنسان الغاب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إنسان الغاب انسان الغاب الحيوانات البرية حيوان بري إنسان الغاب
إقرأ أيضاً:
حرائق الغابات تهدد أستراليا.. ودرجات الحرارة في ارتفاع
سيدني-رويترز
شهدت ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية اليوم الأحد موجة شديدة الحرارة زادت من خطر اندلاع حرائق غابات، مما دفع السلطات إلى فرض حظر تام على إشعال النيران في عاصمة الولاية سيدني.
ويوشك موسم حرائق الغابات عالي الخطورة في ولاية نيو ساوث ويلز، الذي يستمر حتى نهاية مارس آذار، على الانتهاء بعد تعرضها لحرائق "الصيف الأسود" الكارثية في 2019 و2020 التي دمرت مساحات بحجم تركيا وأودت بحياة 33 شخصا.
وقالت هيئة الأرصاد الجوية الأسترالية اليوم الأحد إن درجات الحرارة سترتفع بما يصل إلى 12 درجة مئوية عن المعدل الطبيعي في بعض مناطق الولاية، مع توقع وصولها في سيدني، المدينة الأكثر اكتظاظا بالسكان في أستراليا، إلى 37 درجة مئوية.
وذكرت هيئة الأرصاد الجوية على موقعها الإلكتروني "ستؤدي الرياح العاصفة ودرجات الحرارة المرتفعة وانخفاض نسبة الرطوبة إلى خطر اندلاع حرائق غابات في منطقة سيدني".