الثورة نت:
2025-02-04@17:06:36 GMT

شكراً للإنقاذ ومرحباً بالتغيير والبناء

تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT

بإعلان تشكيلة حكومة التغيير والبناء، تكون مهمة حكومة الإنقاذ الوطني برئاسة الدكتور عبدالعزيز بن حبتور قد انتهت، بعد سنوات من العمل في ظل ظروف بالغة الصعوبة والتعقيد، ظروف جعلت مهمة الحكومة صعبة للغاية في ظل العدوان والحصار وتداعياتهما، ورغم ذلك إلا أنني كمتابع للأداء الحكومي في ظل المعطيات والإمكانيات التي كانت متاحة لها ؛ أستطيع القول إن حكومة الإنقاذ تمكنت من تحقيق بعض التحولات في كثير من المجالات وفي مقدمتها الجانب العسكري والأمني والإنجازات الملحوظة التي تحققت خير شاهد على ذلك، سواء ما يتعلق بالتطور النوعي في جانب التصنيع الحربي، وتعزيز الصمود في مختلف ميادين البطولة والشرف، وتحديث وتطوير وتأهيل المنظومة الأمنية والذي أسهم في تحقيق حالة من الأمن والاستقرار في عموم أرجاء المحافظات اليمنية الحرة .


وكذلك ما يتعلق بالجانب الاقتصادي والحفاظ على قيمة العملة الوطنية في ظل المؤامرة الكبرى التي تعرضت وما تزال لها، والحفاظ على الاستقرار التمويني والسلعي بخلاف ما عليه الحال في المحافظات اليمنية المحتلة، أضف إلى ذلك ما تم إنجازه من مشاريع خدمية وتنموية في مختلف القطاعات الخدمية، والتي تمثل شاهد عيان على جهود حكومية بذلت في سبيل تحقيقها، وهو الأمر الذي يدفعنا لتقديم الشكر والتقدير لرئيس وأعضاء حكومة الإنقاذ على كل ما بذلوه، وما لقاء السيد القائد يحفظه الله بهم إلا خير شاهد على تقدير القيادة لهم ولكل الجهود المشكورة التي قاموا بها، مع التأكيد على أن التغيير سنة من سنن الله في الأرض .
حالة ارتياح شعبية غير مسبوقة أعقبت الإعلان عن تشكيل حكومة التغيير والبناء برئاسة الأستاذ أحمد غالب الرهوي، للمرة الأولى في تاريخ اليمن الحديث يتم تشكيل حكومة وطنية من 19وزيرا وثلاثة نواب لرئيس الوزراء، بعد أن تعودنا على قائمة طويلة عريضة من الوزراء والوزارات والتي كانت تستحدث لإرضاء بعض المكونات الحزبية وبعض الشخصيات النافذة لتحقيق مبدأ المحاصصة والتقاسم الذي كان سائدا، علاوة على الهيئات والمؤسسات والصناديق التي تتبع تلكم الوزارات، والتي تشكل أعباء مرهقة للدولة تستنزف الكثير من موازنتها المالية تحت بند النفقات والاعتمادات المختلفة .
اليوم لدينا حكومة من 19وزيرا بعد دمج العديد من الوزارات وفق رؤية عملية دقيقة، تمت خلالها إعادة هيكلة الوزارات والحد من تضخم المسميات والكيانات من أجل ضمان تحقيق الأهداف المتوخاة والوصول للنتائج المرجوة، حكومة وطنية جديدة، غالبيتها من الشباب، تمثل في مضمونها خيار القيادة الثورية والسياسية للمرحلة الراهنة، يعول عليها بعد الله عز وجل في تحقيق الأهداف والمهام المنشودة منها، والقيام بالمسؤوليات المنوطة بها، والتي تركز في المقام الأول على مسارين رئيسين : مسار التغيير، ومسار البناء .
التغيير نحو الأفضل في جانب الكادر الوظيفي المعني بأداء المهام والمسؤوليات، والتغيير في طبيعة الأداء وحجم الإنجاز والتحولات، والتغيير في الطرق والأساليب المتبعة لما من شأنه الحد من الروتين الممل، والعمل على السرعة في إنجاز المعاملات دونما مماطلة أو تسويف، والتغيير في طريقة التعاطي مع الأوضاع العامة للمواطنين من واقع الميدان والتفاعل الإيجابي معها، والعمل على تصحيح الأخطاء، ومعالجة أوجه القصور والإهمال أولا بأول، بروح المسؤولية والواجب الإيماني والوطني والوظيفي والأخلاقي، بعيدا عن الاتكالية واللامبالاة، واستشعار الرقابة الإلهية من قبل أعضاء الحكومة لضمان التوفيق والنجاح في المهام الموكلة إليهم .
والمسار الثاني، وهو البناء والذي يتطلب شحذ الهمم وتكاتف الجهود والعمل بروح الفريق الواحد، والاستفادة من الإمكانيات المتاحة، لبناء الإنسان وتأهيله والاستفادة من قدراته في مختلف المجالات ليصبح عنصرا فاعلا في أوساط المجتمع، وبناء الوطن في مختلف القطاعات والمجالات على ضوء ما ورد من محاور ومنطلقات وركائز أساسية في مشروع الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية المدنية الحديثة، بطرق وأساليب حديثة ومتطورة يراعى عند تنفيذها الدقة والتقنية والالتزام بالمواصفات والمقاييس لضمان ديمومتها أطول فترة ممكنة، والابتعاد عن أساليب البناء العشوائية التي تعتمد على أسلوب الترقيع والعمل ( السفري ) الذي يفتقر للمواصفات والمقاييس ويعد ضربا من ضروب الفساد والعبث والإهدار للمال العام .
ونحن هنا ندرك أن طريق حكومة التغيير والبناء لن تكون مفروشة بالورود، وستواجه الكثير من الصعوبات والتحديات والعقبات، ونعي جيدا أنها لا تملك عصا سحرية، ولا مصباح علاء الدين، لذا فهي مطالبة بالعمل وفق ما هو متاح وممكن لديها، مع ضرورة مراعاة الأولويات، واستغلال دعم قائد الثورة ووقوفه إلى جانبها في تحقيق نقلة نوعية في مساري التغيير والبناء.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: التغییر والبناء فی مختلف

إقرأ أيضاً:

إصلاح الفهم حول مفهوم الإصلاح.. مشاتل التغيير (4)

يشهد العالم العربي والإسلامي منذ القرن التاسع عشر، على أقل تقدير، دعوات متواصلة إلى الإصلاح تحت شعارات متعددة نحو التجديد والإحياء والنهوض والتحديث والتغيير والتنوير، وقد أصبح الإصلاح وغيره من المصطلحات عنوانا لحركات مجتمعية ومشاريع فكرية عديدة، ظل أصحابها ينشدون الخروج بالمجتمعات العربية والإسلامية من وضع التخلف والانزواء إلى وضع التقدم والارتقاء.

كشف البحث عن قضايا الإصلاح بعمق ودقة الدكتور "محمد بريش" رحمه الله تعالى، فدقق مفهوم الإصلاح مبينا وعيه المفاهيمي بأهمية المسألة المصطلحية عموما وما أصابها من عصف وقصف من جهة كونها مدخل الإصلاح وأساسه وذروة سنامه، فاهتم بناء على ذلك بالنظر في عدد من المصطلحات تدقيقا وتأصيلا لمعانيها، ومن أهم هذه المصطلحات مصطلح الإصلاح، متطرقا الى شروط الإصلاح وأولوياته. كان ذلك في مقاله البديع "مفهوم الإصلاح أو نحو إصلاح لفهم المصطلح".

"الإصلاح" لغة مأخوذ من الجذر "صلح"، فالصاد واللام والحاء أصل واحد، يدل على خلاف الفساد. يقال: صَلُح (بضم اللام) وصَلَح (بفتح اللام) الشيءُ يَصْلَح ويَصْلُح صلاحا وصُلُوحا، لغتان؛ فالصلاح والصُلُوح بمعنى، وهو صالح وصليح، والجمع: صلحاء وصُلُوح. و"الصلاح" الحصول على الحالة المستقيمة النافعة، و"الإصلاح" جعل الشيء على تلك الحالة؛ فـ"الإصلاح" نقيض الفساد، وهو يدل على إزالة الفساد.

المصطلحات إذن تكتسب قوتها ومعانيها من الحقل الدلالي الذي تنبثق وتصدر عنه، وقد يكون هذا السياق حقلا معرفيا كما قد يكون سياقا ثقافيا أو حضاريا أو اجتماعيا
و"الاستصلاح" نقيض الاستفساد، وأصلحه نقيض أفسده، وقد أصلح الشيء بعد فساده: أقامه، و"مصلح" اسم فاعل من أصلح. يقال: رجل صالح في نفسه، ومصلح في أعماله. ويغلب استخدام "الإصلاح" في إصلاح ذات البين؛ يقال: أصلح بينهما، أو ذات بينهما: أزال ما بينهما من عداوة ووحشة. وإصلاح ذات البين يكون برأب ما تصدع منها، وإزالة الفساد الذي دبَّ إليها بسبب الخصام والتنازع على أمر من أمور الدنيا. و"الإصلاح" اصطلاحا؛ شمولا وتكاملا له تعريفات عديدة؛ فعُرِّف بأنه: إزالة الخلل والفساد الطارئ على الشيء، وعُرَّف أيضا بأنه: إرجاع الشيء إلى حالة اعتداله، بإزالة ما طرأ عليه من الفساد. وكل التعريفات الاصطلاحية لـ"الإصلاح" تدور حول معنى إزالة الفساد الذي يطرأ الشيء، وإعادته إلى ما كان عليه من الصلاح والاعتدال والنفع.

في مقال قيم كان عنوانه "مفاهيم ومفردات في منهج الإصلاح المنشود" للمفكر المغربي القدير الأستاذ "محمد يتيم"؛ "لا مشاحة في المصطلح" ليست قاعدة مطلقة؛ هكذا كان يقول علماء المسلمين، لكنهم كانوا يقرونه أيضا بوجود ما يسمى "اللفظ المشترك"، وهو اللفظ الواحد الذي يستخدم للدلالة على معانٍ متعددة بتعدد السياقات التي يتم استخدامه فيها. وهو نفس المعنى الذي قرره علماء اللغة المعاصرون وهم يتحدثون عما سموها "حركيّة الدليل اللغوي"، أي قابليته للاستعمال للدلالة على مدلولات متعددة بتعدد سياقات استخدامه.

ولذلك فقاعدة "لا مشاحة في المصطلح" تنطبق على المصطلحات المتعددة التي تشير إلى شيء واحد ومعنى واحد، ولا تعني أن المصطلح غير متحرك، أو حمّال لأوجه، أو أنه غير قابل للتأويل، وأنه يحتمل أكثر من دلالة. فالمصطلحات إذن تكتسب قوتها ومعانيها من الحقل الدلالي الذي تنبثق وتصدر عنه، وقد يكون هذا السياق حقلا معرفيا كما قد يكون سياقا ثقافيا أو حضاريا أو اجتماعيا.

هذه المقدمة تصلح لتناول مفهوم "الإصلاح" بحمولاته المختلفة انطلاقا من المرجعية الإسلامية، وتمييزه عن مفهوم الإصلاح كما يُستخدم اليوم في القاموس السياسي السائد، ولذلك فإن المشاحة لازمة في مصطلح "الإصلاح".

مفهوم "الإصلاح" بحمولاته المختلفة انطلاقا من المرجعية الإسلامية، وتمييزه عن مفهوم الإصلاح كما يُستخدم اليوم في القاموس السياسي السائد، ولذلك فإن المشاحة لازمة في مصطلح "الإصلاح"
وتعريف الإصلاح يحمل طابعا قدحيا في قاموس اليسار الجذري، وهو في هذه الحالة ليس سوى محاولة "ترقيعية" وتجميلية لصورة الأنظمة الاستبدادية وإضفاء للشرعية عليها، ومن ثم فإن الطريق الأسلم بالنسبة إليه هو الدعوة إلى تغيير كامل وجذري قواعد اللعبة من أساسها، والدعوة إلى تغيير جوهري في بنية السلطة والمجتمع برمته وعلى حد سواء.

المصطلحات إذا على حد ما عبر عنه المفكر المغربي ليست بريئة وينبغي -على العكس من ذلك- الوقوف عند حمولتها الفكرية والثقافية وخلفيتها القيمية وتفكيكها، وحيث إنه في حالة الحركات التي تستلهم المرجعية الإسلامية يجب تحرير هذا المصطلح من حمولات أخرى ناتجة عن التأثر بمناهج في التغيير لها مرجعيات أخرى؛ فمن اللازم العودة إلى تحرير مفهوم الإصلاح في ظل المرجعية الإسلامية وبعده الثقافي والحضاري الأصيل.

ومن ثم، فإن ارتباط مفهوم الإصلاح بمعانيه التدرجية الجزئية؛ وبمعانيه الترقيعية التجميلية؛ أو الإصلاحات الجزئية من داخل منظومة السلطة والنظام والعمل تحت سقف النظام وحدوده وأشكاله، ومن ثم وضع مفهوم الإصلاح في قبالة مفهوم الثورة التي تعني عملا جذريا قد يحمل بعض من الأشكال العنفية؛ إنما يُعد تعسفا نتج من استقرار تلك المفاهيم في معانيها الغربية. استُهدفت الإصلاحية بسرعة من قبل الاشتراكيين الثوريين مع إدانة روزا لوكسمبورغ للاشتراكية التطورية لبرنشتاين في مقالتها "الإصلاح أم الثورة"؟ والأمر الصواب في هذا المقام يجعل من الإصلاح مفهوما شاملا وغائيا مقاصديا؛ كما سنرى هذا المفهوم للإصلاح بشموله ومعنى المسئولية فيه وتعدد مستوياته وأشكاله، فالإصلاح يشتمل على أشكال عدة ومنها الثوري والتدريجي كل بحسبه، ولم يكن أبدا ترقيعيا أو تجميليا.

وعلى الرغم مما يبدو من فرض القضية والعنوان والمجالات ومناهج الرؤية والعمل الخاصة بمسألة "الإصلاح" فرضا أمريكيّا صريحا، تسنده وتسانده الحضارة الغربية وفق سياقات فرض مفاهيم مركزيتها الغربية، فإن المنظور الحضاري الأصيل المصرّ على الاحتفاظ بوعيه الذاتي يرى أن الأمر ليس كذلك بالضرورة، وليس حديثُ "الإصلاح" من منطلق التجدد الحضاري الذاتي، يمثل استجابة أو ردّ فعلٍ على الطروحات الأمريكية والغربية، إنما هو خط متصل، وهمُّ ممتد متأصّل واقع بين إرادة الأمة الواعية واستطاعتها المتغيرة (إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت). وما الطرح الأمريكي أو غيره -ساعتها- إلا كالمناسبة أو المجال أو الظرف الرافع للصوت الذاتي، الدافع لكشف الزيف، وبيان الإصلاح الصالح الحق من ألوان الإصلاح الأخرى؛ المعكوس الفاسد، الضال، المخروق، الملبّس، الكاذب.. إلخ.

إعادة الاعتبار لمفهوم الإصلاح عبر بعدين متلازمين ارتبطا بخطاب الإصلاح الخارجي المنطلق من مكنون فلسفته واعتباراته؛ الأول المفهوم الغربي للإصلاح، الذي قد يشوش على مفاهيم ترد في المرجعية التأسيسية مفهوم قد يشوش على الفهم الإسلامي لمفهوم الإصلاح، فنحن لا نأخذ الإصلاح باعتباره "إعادة التشكيل" (reform)، وهو مع التأمل يتلاءم مع أهداف الحضارة الغربية، فالإصلاح الذي نقصده ونسعى إليه يتكون من عمليات تجديدية بأفكار نهضوية وإمكانات وقدرات فاعلية (ارتباط الاصلاح بمفهوم التجديد والإحياء). ومن هنا، إن التباس الترجمة التي تحيزت للفهم الغربي طاردت الدلالة الأصلية لاصطلاح الإصلاح، وأزاحت لغويا المفهوم الأصلي لغة واصطلاحا؛ قرآنا وسنة.

مراعاة هذا المفهوم المتعلق بالإصلاح في سياقات الاهتمام بمشاتل التغيير؛ ضمن هذه الإشارات والتنبيهات، والتعرف من هذا المنطلق؛ منطلق ذاتية الإصلاح مفهوما وتصورا، وعملية أصلية وعملياتٍ متنوعة، ومقاصدَ ووسائل، وقوانين وسُننا، وتاريخا وواقعا ومآلات
أما الثاني فيتعلق بمفهوم الإصلاح المرتبط بالخارج في الخطابات الأخيرة أكثر من ارتباطه بالداخل، وصارت العلاقة بين الداخل والخارج من هذه الزاوية مثار مشاكل إلى الدرجة التي جعلت البعض يرى أن الإصلاح فقط هو الذي يأتي من الخارج، ولكن نحن نؤكد على داخلية الإصلاح، وإمكاناته وقدراته. أما الخارج فهو ضمن الوسط للإصلاح سواء مباشرا أو منداحا (من دوائر الفرد إلى الدائرة النهائية إنسان الإنسانية- النهضة على غير الطريقة الأوروبية)، فشكل ذلك مقدمات الاستتباع الخطيرة.

إن مراعاة هذا المفهوم المتعلق بالإصلاح في سياقات الاهتمام بمشاتل التغيير؛ ضمن هذه الإشارات والتنبيهات، والتعرف من هذا المنطلق؛ منطلق ذاتية الإصلاح مفهوما وتصورا، وعملية أصلية وعملياتٍ متنوعة، ومقاصدَ ووسائل، وقوانين وسُننا، وتاريخا وواقعا ومآلات.. ذاتية المنطلق المعرفي (العقدي) والإرادي (الوجهة) والمنهجي (الصراط المستقيم).. ومن باب مناسبة الحال ومقتضياتها تمضي الأمة العربية والإسلامية في كشف حالة التحول الموّار والتغيرات الحادة التي تمر بها الأمة الإسلامية كُلّا وأجزاء عبر هذه اللحظة، تحت شارات "الإصلاح" باختلاف مفاهيمه وتصوراته، ومقاصده ومجالاته، ودوافعه ومنطلقاته.

التفكير في الإصلاح، الذي صوّره العقل القرآني وعيا وتدبرا، شكّل مقاربة متجددة لسؤالين متلازمين؛ أولهما: كيف يكون فهمنا للإصلاح في القرآن المجيد فهما منهجيا؟ أما الثاني كيف نطبق الإصلاح الذي جاء به القرآن على الأمة في كل زمان وفي كل مكان وفي كل مجتمع من مجتمعات الخلق والأنام على مر القرون والأيام؟ إن الوعي النقدي بالعوائق التي اعترضت وتعترض دائما الإصلاح، يشي بضرورة بناء وعي نقدي سليم لا ينبغي معه أن يسقط المصلح ومخاطبوه في مهاوي القنوط واليأس من إمكانية تحقيق الإصلاح. فهو دائما موجود ومتحقق بقدر حرصنا على اكتساب أسبابه سننا ومقاصد، وعيا وسعيا، وأفق تفكير في الإصلاح وعملياته الانفتاح والأمل والثقة في المستقبل. ولعل ذلك يستحق بيانا في مقال آخر.

x.com/Saif_abdelfatah

مقالات مشابهة

  • وزير الشؤون الاجتماعية والعمل يلتقي العاملين في محافظة القنيطرة في مختلف القطاعات
  • اغلاق بلف تمويل العملاء : شكراً ترامب
  • التغيير تتهم الاتحاد الوطني بالتحريض على اعتصامات السليمانية
  • إصلاح الفهم حول مفهوم الإصلاح.. مشاتل التغيير (4)
  • حكومة الجزيرة: تشغيل جميع الخدمات في المناطق والمدن التي تم تحريرها
  • بن جفير: حكومة نتنياهو تواصل انتهاك الوعود والمبادئ التي أعلنتها كجزء من صفقة التبادل
  • حكومة الإقليم تعبر عن سعادتها بعد حسم رواتب موظفيها بالطريقة التي فرضت من قبل بارزاني
  • تمصلوحت :جمعويون يطالبون بفتح تحقيق حول المعايير التي اعتمدها رئيس الجماعة لاقتناء العقار الخاص بالسوق
  • حكومة الإقليم تشكر الكتل السياسية التي ساهمت بتمرير تعديل الموازنة
  • حكومة التغيير والبناء تحيي ذكرى استشهاد الرئيس الصماد