تفاهم بين شرطة دبي و«أكسفورد نانوبور للتكنولوجيا»
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
دبي: «الخليج»
وقّعت القيادة العامة لشرطة دبي، وشركة أكسفورد نانوبور للتكنولوجيا، ومقرها في أكسفورد المملكة المتحدة، مذكرة تفاهم، بهدف توطيد أواصر التعاون والتنسيق بين الجانبين، وترسيخ علاقة الشراكة في مجال التعليم والتدريب، ودعم البحث والتطوير.
وقال اللواء أحمد ثاني بن غليطة، مدير الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة، إن الاتفاقية تأتي في إطار حرص القيادة العامة لشرطة دبي على تعزيز ودعم الجهود المتعلقة بالبحث والتطوير، وتبادل المعارف والعلوم في كل المجالات، بما فيها مجال علم الأدلة الجنائية والجريمة، كما أن مثل هذه الشركات تسهم في التعرف إلى مختلف التجارب والممارسات التي من شأنها أن تعزز من أداء المختبرات والتخصصات في الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة.
بدورها، قالت تونيا مكشيري، نائب الرئيس التجاري لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا والهند في شركة أكسفورد نانوبور تكنولوجي: يسعدنا التعاون مع شرطة دبي لتطبيق تقنية التسلسل الجيني المتطورة من أكسفورد نانوبور، ويمثل هذا التعاون خطوة كبيرة إلى الأمام في الاستفادة من التسلسل الجيني السريع والدقيق والمتاح لتعزيز السلامة العامة والأمن الصحي، ومن خلال دمج منصتنا المبتكرة مع خبرة شرطة دبي، نهدف إلى وضع معايير جديدة في علم الأدلة الجنائية والكشف عن مسببات الأمراض، الأمر الذي يتيح إجراء تحليلات شاملة، وفي الوقت المناسب.
من جانبه، أكد المقدم الدكتور محمد علي المري، مدير مركز الجينوم في الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة، أن هذا التفاهم يسهم في تبادل الخبرات المتقدمة في مجال علم الجينوم، وتعزيز ريادة شرطة دبي في تطبيق أحدث التقنيات.
وتنص الاتفاقية على تطوير الأنشطة المشتركة ذات الاهتمام المشترك، منها التعاون في مجال التدريب لبعض التقنيات، والجوانب الفنية المتعلقة بعلم الجينوم والحمض النووي، وتقنية النانوبور، وغيرها من البنود الداعمة لتحقيق الأهداف.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة دبي شرطة دبی
إقرأ أيضاً:
معهد التخطيط القومي ودراسات الشرق الأوسط يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز الشراكة في البحث العلمي
وقع معهد التخطيط القومي والمركز القومي لدراسات الشرق الأوسط، اليوم /الخميس/ مذكرة تفاهم؛ بهدف تعزيز الشراكة في مجالات البحث العلمي والتخطيط الاستراتيجي ودراسات التنمية.
وجرت مراسم التوقيع بمقر المعهد، بحضور أشرف العربي، رئيس معهد التخطيط القومي، وطارق عبد العظيم، رئيس المركز القومي لدراسات الشرق الأوسط، إلى جانب نخبة من الخبراء والمتخصصين من الجانبين.
وأكد معهد التخطيط أن التعاون يهدف إلى تبادل الخبرات الأكاديمية والبحثية، وتنظيم الفعاليات العلمية وورش العمل، وتطوير برامج تدريبية متخصصة، وإجراء دراسات استراتيجية مشتركة تتعلق بقضايا التخطيط والتنمية، بالإضافة إلى تحليل التغيرات الإقليمية وتأثيراتها على المنطقة، موضحا أن المؤسستين ستعملان على تنسيق الجهود لتقديم استشارات ودراسات تدعم صناع القرار في مصر والمنطقة.
وأشار إلى أن الطرفين اتفقا على تشكيل لجنة مشتركة لمتابعة تنفيذ بنود مذكرة التفاهم وتفعيل التعاون في المجالات المتفق عليها، بما يحقق المصالح المشتركة لكلا المؤسستين ويعزز دورهما في خدمة قضايا التنمية والتخطيط على المستوى الوطني والإقليمي.
ومن جهته . أكد الدكتور أشرف العربي - في كلمته خلال حفل التوقيع - أن التعاون يمثل خطوة استراتيجية نحو التكامل البحثي، ويعكس رؤية معهد التخطيط القومي في بناء شراكات فعالة مع المؤسسات البحثية الرائدة في المنطقة، بما يسهم في تطوير آليات التخطيط لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية.
من جانبه، أوضح اللواء طارق عبد العظيم، أن الشراكة تسهم في تحليل القضايا الجيوسياسية والاقتصادية في المنطقة العربية، مما يدعم صناع القرار من خلال توفير دراسات استراتيجية مبنية على أحدث الأبحاث والتحليلات.
ونوه بأن ذلك التعاون سيسهم في دعم السياسات العامة وتعزيز فهم التغيرات التي تؤثر على الشرق الأوسط.