شرطة أبوظبي تبث الجزء الثاني من «درب السلامة»
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
تبث شرطة أبوظبي حلقات الجزء الثاني من مسلسل «درب السلامة»، الذي يهدف لتعزيز التوعية والثقافة المرورية لكافة فئات المجتمع باستخدام الرسوم ثلاثية الأبعاد عبر تقنية CGI، وذلك على منصات التواصل الاجتماعي التابعة لها، ضمن استراتيجيتها في أمن الطرق.
وأوضح العميد محمد علي المهيري، مدير إدارة الإعلام الأمني بقطاع شؤون القيادة، أن المسلسل يعد إحدى وسائل التوعية، التي تسلط الضوء على أهمية الالتزام بقواعد وأنظمة المرور وتعزيز السلامة وترسيخها في المجتمع.
وأكد أهمية مواكبة التطورات في التوعية وابتكار وخلق وسائل جديدة في التواصل مع الجمهور، والتنويع في تقديم الرسائل التوعوية والوقائية لتصل إلى أكبر شريحة.
وأوضح أن الجزء الثاني من المسلسل يتم تنفيذه بالتنسيق والتعاون مع مديرية المرور والدوريات الأمنية بقطاع العمليات المركزية، ويضم مجموعة من أبطال شخصيات عائلة سالم ويتم تقديمه في 26 حلقة تتناول موضوعات متنوعة في التوعية بالسلامة المرورية.
وذكر أن المسلسل يعد إحدى الوسائل المتنوعة بشرطة أبوظبي لإيصال رسائلها التوعوية والتثقيفية وبناء جسور التعاون والشراكة ونشر الشعور الدائم بالأمن والأمان، من خلال صناعة محتوى إعلامي مؤثر ورائد.
من جانبه، أكد المقدم ناصر عبدالله الساعدي، رئيس قسم الإعلام الأمني، أن بث المسلسل يأتي استمراراً لجهود شرطة أبوظبي في تطوير أساليب التوعية الإعلامية ونشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي وانطلاقاً من حرصها على تحقيق أعلى مستويات السلامة المرورية بالإمارة.
ولفت إلى الحرص على التنويع في وسائل التوعية المقدمة للجمهور، لتعزيز الثقافة المرورية حفاظاً على سلامة كافة مستخدمي الطريق، وتعزيز الحس الأمني والمروري لدى مختلف فئات المجتمع، وتعريفهم بأهمية التقيد بالقوانين، لافتاً إلى استمرار الجهود في إيصال التوعية بمختلف الموضوعات لكافة فئات المجتمع.
وأوضح أن الحلقات تتضمن رسائل تثقيفية لغرس الوعي والحث على التعاون مع الشرطة وتطبيق قواعد وأنظمة المرور، وتوعية الجمهور بمختلف الموضوعات الأمنية، من خلال شخصيات المسلسل.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة أبوظبي
إقرأ أيضاً:
«تطاولت على الحضارة».. دعوى لحظر صفحات فدوى مواهب ومنعها من التدريس
تقدم الدكتور هاني سامح، المحامي، بدعوى أمام محكمة القضاء الإداري تحمل رقم 45788 لسنة 79 قضائية، يطالب فيها بحظر ومنع صفحات فدوى مواهب على وسائل التواصل الاجتماعي، ومنعها من التدريس في المدارس، واتخاذ الإجراءات القانونية لمعاقبتها على ممارسة الدعوة الدينية والفتوى دون ترخيص واستغلال الدين لأغراض تجارية، وذلك في إطار مواجهة الفكر الرجعي الذي يسيء للحضارة الفرعونية الخالدة.
في دعواه، أكد الدكتور هاني سامح أن الحضارة الفرعونية تمثل معلمًا إنسانيًا خالدًا تقف أمامه البشرية بإجلال، وتعد من أهم ركائز الاقتصاد المصري ومصدرًا لجذب السياحة الدولية. وأوضح أن الحضارة المصرية كانت ولا تزال رمزًا للحداثة والعلم، وقدمت للبشرية إنجازات لا تزال مبهرة للعلماء والمتخصصين في مختلف المجالات.
وأشار إلى أن فدوى مواهب، بعد اعتزالها العمل الفني، حولت نشاطها إلى ما أسماه "السبوبة الدينية"، حيث اتخذت من صفحاتها على وسائل التواصل الاجتماعي منصة لنشر الأفكار الرجعية والمتطرفة المسيئة للفنون المصرية والفكر الحداثي، مع التعدي على الحضارة الفرعونية العظيمة، كما مارست الدعوة الدينية والتدريس في بعض المدارس دون الحصول على ترخيص رسمي من الجهات المختصة، مما يشكل مخالفة صريحة لقانون تنظيم ممارسة الخطابة والدروس الدينية.
اتهم الدكتور هاني سامح فدوى مواهب بنشر التطرف الفكري عبر وسائل التواصل الاجتماعي واستغلال المدارس المتعاقدة معها كمنصات لترويج أفكارها الهدامة، مما يهدد مدنية الدولة المصرية ويخالف القوانين المنظمة للإعلام والدعوة الدينية.
وأشار إلى أن تلك التصرفات تتنافى مع مبادئ الجمهورية الجديدة، التي تسعى إلى إرساء قيم التنوير والحداثة على غرار رواد النهضة المصرية من قاسم أمين إلى نجيب محفوظ.
استندت الدعوى إلى عدة مواد قانونية من بينها قانون تنظيم الصحافة والإعلام رقم 180 لسنة 2018، الذي يحظر نشر أو بث أي مواد إعلامية تدعو إلى الكراهية أو العنف أو التمييز الديني. كما استند إلى قانون 51 لسنة 2014 الذي ينظم ممارسة الخطابة والدروس الدينية، ويشترط حصول الدعاة على ترخيص رسمي من وزارة الأوقاف أو الأزهر الشريف.
وأكد الدكتور هاني سامح في دعواه أن نشاط فدوى مواهب يخالف الدستور والقوانين التي تمنع تأسيس مواقع إلكترونية أو وسائل إعلامية ذات طابع ديني متطرف أو محرض على الكراهية. وطالب بحظر صفحاتها على منصات التواصل الاجتماعي مثل "إنستاجرام" وغيرها، ومنعها من التدريس في المدارس لتورطها في استغلال الدين لأغراض تجارية وترويجها لأفكار رجعية تتنافى مع الهوية الحضارية المصرية.
جاءت الدعوى بطلبين رئيسيين اولهما حظر صفحات فدوى مواهب على وسائل التواصل الاجتماعي وذلك بسبب نشرها لمحتوى ديني متطرف يستغل الدين لأغراض تجارية ويخالف قيم الدولة المدنية، والثاني منعها من التدريس في المدارس وحظر ممارستها الدعوة الدينية دون ترخيص لما يشكله ذلك من انتهاك للقوانين المنظمة لممارسة الخطابة والدعوة الدينية.
وجه الدكتور هاني سامح الدعوى ضد كل من رئيس المجلس الأعلى للإعلا ووزيري التعليم و الأوقاف ورئيس الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات والمستشار النائب العام، وأكد في دعواه أن الدولة المصرية تلتزم بضمان مدنيتها وحماية هويتها الحضارية من محاولات تشويه التاريخ والترويج لأفكار ظلامية. وأضاف أن الدعوى تأتي في إطار الحفاظ على التراث المصري وصون السياحة الثقافية من حملات التشويه المتعمدة.
من المقرر أن تنظر محكمة القضاء الإداري الدعوى في جلساتها المقبلة، حيث يأمل مقدم الدعوى في أن تصدر المحكمة حكمًا يرسخ مبادئ الدولة المدنية ويحمي الحضارة الفرعونية من محاولات التشويه واستغلال الدين لتحقيق مكاسب تجارية.
اقرأ أيضاًمقتل طالب في شبين القناطر بعد الاعتداء عليه من 3 أشخاص
«قتيل و4 مصابين».. تفاصيل ليلة الرعب في مشاجرة البساتين
كواليس مصرع سائق تحت عجلات سيارة في المرج