مغاربة يتظاهرون أمام القنصلية الإسبانية احتجاجًا على احتكار السماسرة لمواعيد الفيزا
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
أخبارنا المغربية ــ عبد الرحيم مرزوقي
نفذ مواطنون مغاربة وقفة احتجاجية أمام القنصلية الإسبانية في مدينة الدار البيضاء اليوم الإثنين، تعبيرًا عن استيائهم من الصعوبات التي يواجهونها في حجز مواعيد الحصول على تأشيرات "الفيزا" الإسبانية.
ورفع المحتجون خلال الوقفة الأعلام الوطنية والإسبانية ولافتات كتب عليها "لا لتأخير المواعيد" و"لا لاحتكار المواعيد من طرف السماسرة"، مشيرين إلى اختفاء مواعيد الفيزا بشكل مريب من موقع الشركة الوسيطة المخصص لهذه العملية مباشرة بعد ظهورها، بسبب استحواذ السماسرة عليها باستخدام روبوتات الذكاء الاصطناعي.
وأدى هذا الوضع إلى معاناة العديد من المغاربة الذين يسافرون إلى إسبانيا لأغراض الدراسة أو السياحة أو لأغراض مهنية، بالإضافة إلى الراغبين في إتمام ملفات التجمع العائلي، حيث يجدون أنفسهم في موقف صعب بسبب انتهاء صلاحية وثائقهم القانونية لعدم قدرتهم على حجز المواعيد في الوقت المناسب.
وفي ختام الوقفة، وجه المحتجون نداءً إلى السلطات الإسبانية، من خلال قنصليتها في الدار البيضاء، لوضع حد لهذه الظاهرة ومنع السماسرة من المتاجرة في المواعيد، التي تجاوز سعرها حاليا مبلغ 10 آلاف درهم.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الأمن الإسباني يوقف مغاربة سرقوا حواسيب تحتوي على أسرار حساسة لبيعها في المغرب
تمكن الحرس المدني الإسباني من إلقاء القبض على ثلاثة مغاربة في ميناء الجزيرة الخضراء، حيث كانوا يخططون للسفر إلى طنجة، وبحوزتهم عدة أجهزة كمبيوتر محمولة، من بينها جهاز محمول وجهاز لوحي سرقوا من منزل محامية في إسبانيا.
وكانت الأجهزة تحتوي على معلومات حساسة متعلقة بقضية كبيرة ضد رجل الأعمال ألبرتو غونزاليس أمادور، المتهم بالاحتيال الضريبي.
ووفقاً للتقارير الصحفية، فإن المعتقلين هم امرأتان (20 و66 عاماً) ورجل في الـ42 من العمر، وجميعهم من مدينة سبتة.
وأفادت المحامية غوادالوبي سانشيز بأنها اكتشفت سرقة هواتف محمولة وأجهزة لوحية وجهاز كمبيوتر محمول من منزلها في 12 يناير، مؤكدةً أن الأجهزة تحتوي على معلومات حساسة تخص الدفاع عن موكلها في قضية تتعلق بكشف أسرار المدعي العام.
وقد أظهرت التحقيقات أن الأجهزة المسروقة كانت موجهة للبيع في المغرب، ما يشير إلى أن الهدف الرئيسي من السرقة كان الربح المادي، ولم يكن مرتبطاً بمحاولة الحصول على معلومات خاصة بالقضية، بحسب ما أفادت المصادر الأمنية.