متظاهرون إسرائيليون يعترضون طريق وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
شهدت شوارع تل أبيب اليوم تجمعًا حاشدًا للمتظاهرين الإسرائيليين الذين اعترضوا طريق وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، أثناء تنقله في المدينة، وقد رفع المتظاهرون لافتات تطالب باستقالته، وأطلقوا هتافات مناهضة له، حيث وصفوه بـ "المخرب" و"الإرهابي".
وبحسب وسائل الإعلام، كان بن غفير في طريقه إلى لقاء رسمي عندما قوبل بالاحتجاجات.
تأتي هذه الاحتجاجات في ظل تصاعد التوترات السياسية والأمنية في إسرائيل، حيث يواجه بن غفير انتقادات واسعة بسبب سياساته المثيرة للجدل والاتهامات بالتطرف. ومن جانبها، أدانت بعض الشخصيات السياسية هذه الاحتجاجات، بينما اعتبرها آخرون تعبيرًا مشروعًا عن الغضب الشعبي.
وتجدر الإشارة إلى أن بن غفير يشغل منصب وزير الأمن القومي في حكومة إسرائيلية حالية، وهو معروف بمواقفه المتشددة تجاه الأمن الداخلي والسياسات الأمنية.
بلينكن يؤكد للوزير الإسرائيلي غالانت الالتزام الأمريكي بأمن إسرائيل
أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مجددًا لوزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت الالتزام الأمريكي الراسخ بأمن إسرائيل خلال محادثات جرت بينهما اليوم. وجاءت التصريحات في ظل التوترات المستمرة في المنطقة، حيث شدد بلينكن على دعم الولايات المتحدة الثابت لإسرائيل في مواجهة التحديات الأمنية التي تواجهها.
ووفقًا لبيان صادر عن الخارجية الأمريكية، أكد بلينكن على أن الولايات المتحدة ستواصل تقديم الدعم العسكري والسياسي لإسرائيل، وأشار إلى أن هذا الالتزام يشمل تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات الدفاع والاستخبارات.
وفي اللقاء، ناقش بلينكن وغالانت الأوضاع الأمنية الحالية في الشرق الأوسط، وركزا على سبل تعزيز التعاون الثنائي لمواجهة التهديدات الإقليمية. وأكد الوزير الأمريكي أن الولايات المتحدة ستعمل على تعزيز جهود السلام والأمن في المنطقة، بما يتماشى مع مصالح إسرائيل الأمنية.
وجاءت هذه التصريحات في وقت حساس تشهد فيه المنطقة تصاعدًا في الأعمال العسكرية والتوترات، مما يعكس الأهمية الكبيرة التي توليها الولايات المتحدة لعلاقتها الاستراتيجية مع إسرائيل
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شهدت شوارع تل أبيب الإسرائيليين وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير الولایات المتحدة بن غفیر
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة: انسحاب المجموعات المسلحة والمرتزقة أساسي لكسر الإفلات من العقاب في ليبيا
ليبيا – أعرب مارك سيمونوف، مندوب الولايات المتحدة في مجلس الأمن، عن أمله في أن تتم محاكمة أحد المتهمين في ليبيا على الأقل قبل نهاية عام 2025، مشددًا على أهمية تعزيز العدالة في البلاد.
ووفقًا لما ورد في جلسة لمجلس الأمن تابعتها صحيفة “المرصد“, أكد المندوب الأمريكي ضرورة بذل السلطات الليبية المزيد من الجهود لتعزيز المساءلة، ودعم المدعي العام لمحكمة الجنايات الدولية في أداء مهامه.
كما جدد المندوب التأكيد على موقف بلاده الداعي لانسحاب جميع المجموعات المسلحة والمرتزقة من ليبيا، معتبرًا أن هذه الخطوة أساسية لكسر حلقة الإفلات من العقاب التي تؤثر على استقرار البلاد.
وأشار المندوب إلى أن المحكمة الجنائية الدولية قد تكون لديها عيوب، إلا أنه من الضروري دعمها خلال السنوات المقبلة لتحقيق العدالة والمساءلة في ليبيا.