بدء التسجيل في المؤتمر العاشر للمراجعة الداخلية
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
البلاد ــ الرياض
أعلنت الجمعية السعودية للمراجعين الداخليين، بدء التسجيل في المؤتمر السنوي العاشر للمراجعة الداخلية تحت شعار “أفق واعد”، الذي سيقام في 11-12 سبتمبر 2024م، بفندق الريتز كارلتون – الرياض، برعاية معالي رئيس الديوان العام للمحاسبة رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للمراجعين الداخليين الدكتور حسام بن عبدالمحسن العنقري، وبحضور عدد من أصحاب المعالي والسعادة، إضافة إلى الإدارة التنفيذية للمعهد الدولي للمراجعين الداخليين.
ويعد المؤتمر السنوي الأكبر من نوعه للمهنيين والمهتمين بمجال المراجعة الداخلية في المملكة، حيث يضم نخبة من القادة والمتخصصين المحليين والدوليين، لمناقشة أبرز التحديات التي تواجه مهنة المراجعة الداخلية. كما يعد نافذة تطل على مستقبل مهنة المراجعة الداخلية لفتح آفاق رحبة تعطي المهنة مزيد من الرؤى والاستطلاعات القادمة التي تجعل منها أحد أهم أذرع التنمية المستدامة التي تتطلع إليها القيادة الرشيدة -حفظها الله-.
كما يستعرض المؤتمر آخر مستجدات المهنة الصادرة عن المعهد الدولي للمراجعين الداخليين، من خلال 6 جلسات حوارية بمشاركة الإدارة التنفيذية للمعهد الدولي للمراجعين الداخليين ونخبة من رواد المهنة على الصعيدين المحلي والدولي.
يشار إلى أن الجمعية السعودية للمراجعين الداخليين المرجع الأول لمهنة المراجعة الداخلية في المملكة، كما يعد الفرع الوحيد والممثل للمعهد الدولي للمراجعين الداخليين محليًا من خلال توفير الإرشادات ودعم وتعزيز الامتثال والحوكمة والرقابة في القطاع العام والخاص والقطاع الثالث.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الدولی للمراجعین الداخلیین المراجعة الداخلیة
إقرأ أيضاً:
الإيسيسكو تشارك في تنظيم المؤتمر الدولي "الإرث الحضاري الأندلسي"
شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في تنظيم المؤتمر الدولي "الإرث الحضاري الأندلسي : من التأسيس إلى التحولات المعاصرة"، الذي عقدته لجنة كرسي الإيسيسكو لتحالف الحضارات بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر، بالتعاون مع عدد من المؤسسات العربية والأوروبية، واستمرت أعماله على مدى يومين، في مدينة غرناطة الإسبانية، بمشاركة مؤرخين وأكاديميين من 13 دولة، وناقش نحو 40 ورقة عمل.
ونقلت الإيسيسكو ، في بيان اليوم ، عن أنار كاريموف رئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي بالإيسيسكو، تأكيده ، خلال كلمته ، على حاجة العالم إلى الملتقيات والمنظمات القادرة على بث روح الأمل في ظل الصراعات التي تعصف بالمجتمع الدولي، وأشار إلى أن وجود المسلمين في الأندلس جسد مثالا حيويا للعلاقة الحضارية المبنية على الفعل الإيجابي، لما شهدته على مدى 800 عام من الإبداع العلمي والأدبي والفني، مختتما كلمته بالتأكيد على دعم الإيسيسكو لكل الجهود الدولية الساعية لتعزيز قيم الحوار الحضاري.
وأشار البيان الى أن السفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الإيسيسكو للحوار الحضاري، ترأس الجلسة الختامية للمؤتمر، وأكد أن المؤتمر يترجم مرتكزات مفهوم "الدبلوماسية الحضارية"، الذي ابتكرته الإيسيسكو، مشيدا بما صدر عن المؤتمر من توصيات تفتح بابا واسعا لتكامل الجهود المعبرة عن الاحتفاء بتجليات العطاء الحضاري الإسلامي في الأندلس.
وتناولت أوراق العمل التي تمت مناقشتها خلال جلسات المؤتمر عدة محاور، منها : الأسس التاريخية للوجود الإسلامي في الأندلس، واستكشاف تأثيراتها، ومحاولات استكشاف إسقاطات التحولات الراهنة في سياق علاقة إسبانيا بالعالم الإسلامي.