صحيفة البلاد:
2024-09-17@02:30:22 GMT

انطلاق “سكني” في واشنطن

تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT

انطلاق “سكني” في واشنطن

واشنطن- واس

دشّن معالي وزير البلديات والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل، معرض برنامج سكني، الذي يقدّم الحلول والخيارات السكنية للأسر السعودية لتمكينها من تملّك مساكنها ضمن إجراءات سهلة وميسّرة، تماشيًا مع مستهدفات برنامج الإسكان- أحد برامج رؤية المملكة 2030- وذلك في مقر الملحقية الثقافية السعودية بواشنطن، ضمن زيارة معاليه الرسمية للولايات المتحدة الأمريكية؛ لبحث فرص التعاون والشراكة بين البلدين على مستوى القطاعين البلدي والسكني.

ويستهدف المعرض- الذي يمتد حتى غد الأربعاء- الأسر السعودية المقيمة في الولايات المتحدة الأمريكية؛ بغرض العمل أو الدراسة، لإطلاعهم على الخيارات السكنية، والحلول التمويلية المقدّمة من برنامج سكني بالتعاون مع شركائه من الشركة الوطنية للإسكان، وصندوق التنمية العقارية؛ حيث تضمنت الخيارات (شراء الوحدات السكنية الجاهزة، والوحدات السكنية تحت الإنشاء بنمط البيع على الخارطة ضمن ضواحي ومجتمعات سكنية متكاملة توفّر أكثر من مجرّد سكن، والبناء الذاتي لمن يملكون الأراضي ويرغبون ببنائها ذاتيًا، بالاستفادة من باقات الدعم التمويلي المتنوعة التي تلائم جميع الفئات)، كما يعرّف المعرض بآلية الاستحاق، والاستفادة من الحلول ضمن خطوات ميسّرة عبر منصة” سكني” الإلكترونية، وما تتضمنه من خدمات رقمية متطوّرة تشمل الاستحقاق الفوري، والمستشار العقاري، والتصاميم الهندسية والداخلية، وإصدار الرخص وغيرها من الخدمات المتعددة التي تسهّل رحلة المستفيدين وتمكينهم من تملّك مساكنهم.

واطّلع معالي وزير البلديات والإسكان، ترافقه الملحق الثقافي السعودي بالولايات المتحدة الأمريكية الدكتورة تهاني البيز، على أقسام المعرض وما يقدّمه من خدمات للزوار، مؤكدًا ضرورة تقديم الخدمات المتكاملة للأسر السعودية، وإتاحة جميع التسهيلات والخدمات لهم، مشيرًا إلى حرص الوزارة المستمر ضمن برنامج الإسكان على التواصل مع المستفيدين؛ لتقديم الخدمات والحلول التي تلبّي تطلّعاتهم ورغباتهم وقدراتهم.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

مناقشات “إسرائيلية – أمريكية” في واشنطن: “إسرائيل” لا يمكنها البقاء في حرب لا نهاية لها

الجديد برس:

أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، أن “إسرائيل” تبدو كمن يُدير حرباً لا نهائية، من دون أن تُحقق أياً من أهدافها في قطاع غزة، فبعد سنة كاملة من الحرب، “حماس” لم تُدمّر، والأسرى لم يعودوا، وحزب الله يواصل استنزاف الشمال.

ووفق القناة “12” الإسرائيلية، فإن الرئيس السابق لشعبة الاستخبارات العسكرية “أمان” اللواء احتياط عاموس يدلين، ونائب رئيس “MIND ISRAEL” أفنر غولوف والذي خدم مسؤولاً في هيئة الأمن القومي الإسرائيلي عقدا سلسلةً من الاجتماعات في الولايات المتحدة مع كبار المسؤولين والصحافيين، وصانعي الرأي العام وخبراء معاهد البحوث والدراسات، لمناقشة كيفية التعامل مع الجبهة اللبنانية والحرب المستمرة في الشرق الأوسط.

وخرج اللقاء بانطباعات عديدة حول تشكيل السياسة الإسرائيلية، وقالت القناة “12” الإسرائيلية إن الانطباع الأول يتلخص بأن “الولايات المتحدة لا تفهم ما هي أهداف “إسرائيل” الاستراتيجية من الحرب، وفي واشنطن يعتقدون أنها تخوض حرباً لا نهاية لها، تؤدي من جهةٍ إلى تأكّل وضعها الاقتصادي والسياسي، من دون أن تحقق أياً من أهدافها”.

وأضافت القناة أن واشنطن ملتزمة بالدفاع عن “إسرائيل” وأمنها، ولكن هذا الدفاع ليس “شيكاً مفتوحاً”، مشيرةً إلى أن المجتمعين أكدوا أن أولى المكالمات الهاتفية التي سيُجريها الرئيس المنتخب ستكون لنتنياهو، وسيطلب منه إنهاء الحرب قبل توليه منصبه في يناير، وإذا واصلت “إسرائيل” القتال، فقد تواجه رئيساً يضع إنهاء الحرب كأولوية قصوى ويفرضها على “إسرائيل” حتى من دون عودة الأسرى في قطاع غزة.

وحول صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، قالت القناة “12” الإسرائيلية إن الأمريكيين يلقون اللوم في فشل الصفقة على رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار، لكنهم يشيرون إلى أن حماس ردت بالإيجاب في يوليو على مقترح نتنياهو الذي تبناه الرئيس الأمريكي جو بايدن، وكانت هي التي أضاعت فرصة إعادة مواطنيها وكان هذا في نظر الأمريكيين خطأً فادحاً.

ولفتت القناة إلى أن المجتمعين سلطوا الضوء على المخاوف الأمريكية من فشل الوساطة الأمر الذي سيؤدي إلى تصعيد في الشرق الأوسط، لذلك، فإن البديل الأمريكي قد يكون الانسحاب من الوساطة على الأقل إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وكشفت القناة الإسرائيلية أن أحد الانطباعات تتلخص في أن أمريكا تقيس كل تحرك عسكري أو سياسي من ناحية تأثيره على فرص كامالا هاريس في هزيمة المرشح ترامب، مضيفةً أن صفقة الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، تخدم هاريس؛ ويُنظر إلى الفشل في التوصل إلى اتفاق على أنه سلاح في يد ترامب لضرب الإدارة الحالية، كما أن الخوف من حرب إقليمية من شأنها أن تسبب أضراراً استراتيجية في حملة هاريس، والإدارة الأميركية عازمة على منعه بأي ثمن.

وبشأن إيران، خلص الاجتماع إلى أن الولايات المتحدة لا تريد الدخول في مشاكل مع طهران في الوقت الحالي، وذلك لغياب استراتيجية متماسكة، ومن الواضح أن أي مرشح يدخل البيت الأبيض عليه أن يوقف تقدم إيران نحو حصولها على السلاح النووي، وكبح توسعها في الشرق الأوسط.

ورفض المجتمعون حرب الاستنزاف التي لا نهاية لها، لذلك يقول المسؤولون الأمريكيون للإسرائيليين إذا كنتم تريدون مواصلة المناوشات مع وجود خطر انزلاقها إلى حرب إقليمية فنحن لسنا معكم في هذه الاستراتيجية.

وقالت القناة “12” الإسرائيلية، إن أجواء التفاؤل تسود في واشنطن بشأن تمكن الوسيط آموس هوكستين من الوصول إلى تسوية بشأن جبهة الإسناد اللبنانية تبقي حزب الله بعيداً من الحدود، ولكن بعد إيقاف النار في قطاع غزة.

وأشارت القناة إلى أن انتقاد الإدارة لـ”إسرائيل” يتلخص في 3 أمور رئيسة، وهي: عدم رغبتها في تحديد أفق سياسي لملايين الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، وعدم اكتراثها للمدنيين الذين ارتقوا خلال الحرب، وعدم كبحها لإرهاب المستوطنين في الضفة الغربية.

وفي وقتٍ سابق، تحدث تقرير لـ “معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي” عن استمرار الحرب على قطاع غزة، وعن جدوى ذهاب “إسرائيل” نحو توسع الحرب على جبهات أخرى، مؤكداً أن “الفوائد الاستراتيجية للحرب مع لبنان، سوف تفوق الضرر الناجم عنها”.

مقالات مشابهة

  • ما الدلالات والرسائل التي حملها صاروخ  “فلسطين2” فرط صوتي؟
  • ما دلالات هروب حاملة الطائرات الأمريكية “روزفلت” من الشرق الأوسط؟
  • سحب ناجح للسفينة “سونيون” التي هاجمها الحوثيون
  • “الورفلي”يؤكد انطلاق العام الدراسي في موعده المحدد
  • السكنية: 673287 خدمة عبر تطبيق “سهل” منذ عام 2021 حتى منتصف سبتمبر الحالي
  • بمشاركة المملكة.. افتتاح معرض “ماوراء الإطار” في مصر
  • طبيب سوداني يروي قصة مبادرة “إيواء وغذاء” التي تدعم الآلاف
  • واشنطن تدعو “الدعم السريع” لوقف هجومها على مدينة الفاشر السودانية
  • أستاذ تخطيط عمراني: الدولة توفر كل الخدمات في الوحدات السكنية الجديدة
  • مناقشات “إسرائيلية – أمريكية” في واشنطن: “إسرائيل” لا يمكنها البقاء في حرب لا نهاية لها