صحيفة البلاد:
2024-09-19@00:10:58 GMT

الأمراض الجنسية في ازدياد

تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT

الأمراض الجنسية في ازدياد

في تقرير لمنظمة الصحة العالمية صدر في مايو من عام ٢٠٢٤، أُعلن أن الانتانات الجنسية، لا زالت تشكِّل تحدّياً صحياً كبيراً على مستوى العالم. و قد أظهر التقرير، أن الحالات التى سُجلت في العالم للانتانات الجنسية، قد تجاوزت الأرقام التى حددتها منظمة الصحة العالمية كهدف أولى لتخفيض الانتانات الجنسية إلى العُشر بين عاميْ ٢٠٢٣ و ٢٠٣٠.

الهدف المحدد، أن ينزل عدد البالغين الذين يصابون بمرض السفلس (الزهري) سنويا في العالم من حوالى سبعة ملايين إلى سبعمائة الف فقط بحلول عام ٢٠٣٠ م. و رغم الجهود التى بُذلت لمضاعفة الخدمة الصحية المقدمة لتحقيق الهدف أعلاه، إلا أن عدد الاصابات قد زاد من سبعة ملايين حالة زهري إلى ثمانية ملايين في سنة ٢٠٢٢م. معظم هذه الزيادة كانت في القارات الأمريكية وفي أفريقيا .

تحاول منظمة الصحة العالمية التأكد من التزام دول العالم باتخاذ الإجراءات المطلوبة لتحقيق الأهداف السابقة، ومن المعلوم أن المنظمة تقدم مساعدات للدول التى لا تستطيع تحقيق هذه الأهداف بمفردها.

أربعة انتانات جنسية قابلة للشفاء إن عولجت هى ، السفلس (الزهري) ، التعقيبة (السيلان) , داء المتدثرة (كلاميديا), داء المُشعرات ( ترايكوموناس) ، سبّبت هذه الأمراض ما مجموعه مليون حالة من الانتانات الجنسية يومياً عام ٢٠٢٢ ، مرض الزهري سبب مائتين وثلاثين ألف حالة وفاة سنة ٢٠٢٢.

أظهرت المعلومات المحدثة عام ٢٠٢٢، أن هناك ارتفاعاً في نسبة البكتيريا المسبِّبة لمرض السيلان، القادرة على مقاومة العديد من مضادات الحيوية. و في استقصاء بحثى شمل ٨٧ قطراً ، ظهر أن نسبة بكتيريا مرض السيلان المقاومة لعقار ال كفترياكسون في تسعة من هذه الأقطار، قد زادت من خمسة الى أربعين في المائة. علما بأن العقار المشار إليه، هو الجبهة الدوائية الأخيرة في مواجهة المرض.

الأمراض المشار إليها، تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي، وخاصة عند الاتصال بأكثر من شريك واحد ، ممّا يعنى أن الزيادة في الإصابات المعلن عنها، ناشئ عن الممارسات الجنسية المنفلتة. و للأسف لا تحاول المنظمات العالمية ضبط الموضوع بتحفيز الانضباط الجنسي ضمن الروابط المشروعة، و لكنها تبذل مجهوداً عظيماً في اتخاذ إجراءات وقائية عند ممارسة الجنس، و نظرا لأن ممارسة الجنس أحيانا تنفلت الى خارج الممارسات الرشيدة، فإن كثيراً من هذه النصائح، لا تطبق في كل مرة، وخاصة عند المراهقين .

إحدى مشاكل مرض الزهري الكبرى، هي إمكانية انتقاله من الحامل إلى جنينها في أي مرحلة من مراحل الحمل، كما وينتقل مرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) بهذه الطريق أيضا، و لكن المعتاد أن يتم تصّنيفه كمرض مناعى، رغم أن العدوى به تحدث من خلال ممارسة الجنس. ( يتبع)

SalehElshehry@

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

كيف تؤثر التغيرات المناخية على الصحة العامة؟.. انتشار أمراض قاتلة

التغيرات المناخية، مثل تلوث الهواء، جفاف الأنهار، والفيضانات، من الأسباب الرئيسية في زيادة معدل انتشار الأمراض حول العالم، كما تُعتبر درجات الحرارة المرتفعة أحد العوامل المهمة التي تشكل تحديًا كبيرًا لدول العالم لمواجهتها، فقد شهد كوكب الأرض في السنوات الأخيرة تغيرات غير مسبوقة في ارتفاع درجات الحرارة، وتفاقمت الأوضاع بعدما تجاوزت درجة حرارة الكوكب 1.5 درجة مئوية، وفقًا لما نشرته وكالة «فرانس برس».

وتستعرض «الوطن» في التقرير التالي قائمة بأبرز الأمراض المرتبطة بالتغيرات المناخية وهي كالتالي:

تلوث الهواء وأمراض القلب

أشار العديد من العلماء إلى أن تلوث الهواء يزيد من خطورة الإصابة بأمراض القلب وسرطان الرئة، بالإضافة إلى الأمراض الأخرى.

ويتسبب تلوث الهواء الناتج عن الانبعاثات الكربونية الضارة، في وفاة ما لا يقل عن 4 ملايين شخص سنويًا في مختلف دول العالم.

الحرارة المرتفعة وانتشار الحشرات

وتساعد الحرارة المرتفعة على انتشار الحشرات الضارة التي تحمل الأمراض المختلفة، فيما تشير البيانات إلى أن درجات الحرارة المرتفعة تسببت في وفاة نحو 70 ألف شخص في قارة أوروبا، ومن المتوقع أن يتضاعف حجم الوفيات بنحو 5 أضعاف بحلول عام 2050.

تغيرات المناخ والأمراض الجلدية

وتزيد تغيرات المناخ المصاحبة لارتفاع درجات الحرارة من خطر الإصابة بسرطان الجلد، كما تعمل الغازات الضارة الناتجة عن احتراق الوقود الأحفوري على تقليل انتاج المحاصيل الزراعية، مما يقلل من مستويات البروتين والزنك والحديد في الأطعمة ويتسبب ذلك في زيادة أمراض نقص التغذية.

الفيضانات والأمراض المعدية

وتؤدي المياه الراكدة الناتجة عن الفيضانات والأمطار الغزيرة، إلى تفشي الحشرات الضارة، التي تزيد من خطورة الإصابة بالأمراض، مثل حمى الضنك والملاريا، الكوليرا والتيفود.

الإكتئاب والتغيرات المناخية

وتتسبب التغيرات المناخية، في زيادة الإصابة بأمراض الاكتئاب والأمراض النفسية، فيما يحذر خبراء علم النفسمن أن اتجاه البعض في التفكير بمستقبل كوكب الأرض والتغيرات المناخية التي تحدث، يؤدي إلى زيادة معدلات القلق والاكتئاب و الإجهاد النفسي عند البشر.

مقالات مشابهة

  • تغيير الخطاب العربى.. ضرورة
  • إهدار مال عام!!
  • قافلة طبية بأوقاف الإسكندرية للكشف المبكر عن الأمراض
  • الرئيس التنفيذي لـ «غيتس»: الإمارات شريك رائد في مواجهة الأمراض الاستوائية
  • منظمة الصحة العالمية تحذر من زيادة لدغات الأفاعي حول العالم
  • تسريع التقدم الخلفى
  • متحور كورونا الجديد يهدد 27 دولة وسط تحذيرات «الصحة العالمية».. اعرف أعراضه
  • “الصحة العالمية”: شخص واحد يموت من لدغة ثعبان كل 4 إلى 6 دقائق حول العالم
  • (الساحل الشمالى.. مشكلة مصرية لا مثيل لها فى العالم!!)
  • كيف تؤثر التغيرات المناخية على الصحة العامة؟.. انتشار أمراض قاتلة