خوري تكشف أوراقها على طاولة مجلس الأمن
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
أفاد موقع سكيوريتي كانسل ريبورت بأن القائمة بأعمال رئيس البعثة الأممية في ليبيا ستيفاني خوري ستقدم إحاطتها اليوم الثلاثاء أمام مجلس الأمن بشأن الأوضاع في ليبيا وآخر التطورات السياسية والأمنية والإنسانية.
ووفقا للموقع ستطلع خوري أعضاء المجلس على المأزق السياسي المستمر في ليبيا بين حكومة الدبيبة و”حكومة حماد” المدعومة من حفتر.
كما سيقدم مندوب اليابان ورئيس لجنة العقوبات المفروضة على ليبيا سيُقدم أيضًا إحاطة أمام المجلس حول أنشطة اللجنة تليها مشاورات مغلقة بشأن الوضع في ليبيا وفقا للموقع.
وقال الموقع إن أعضاء المجلس الذين وقعوا على الالتزامات المشتركة بشأن المرأة والسلام والأمن، سيقرأون بيانًا مشتركًا قبل الاجتماع للتأكيد على أهمية مشاركة المرأة في العملية السياسية في ليبيا.
وتأتي إحاطة وليامز وسط تأزم الوضع السياسي في البلاد حول ملفات أبرزها المصرف المركزي، وإلغاء اتفاق جنيف، والخلاف القائم بمجلس الدولة حول رئاسته.
المصدر: مجلس الأمن
خوري Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف خوري
إقرأ أيضاً:
واشنطن تدعم إنشاء مقعدين دائمين لأفريقيا في مجلس الأمن
قالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا غرينفيلد إن واشنطن تدعم إنشاء مقعدين دائمين في مجلس الأمن للدول الأفريقية ومقعد تتناوبه الدول الجزرية الصغيرة النامية.
وتأتي هذه الخطوة -بحسب وكالة رويترز- في الوقت الذي تسعى فيه الولايات المتحدة إلى إصلاح العلاقات مع أفريقيا حيث يشعر كثيرون بالاستياء إزاء دعم واشنطن لحرب إسرائيل في غزة.
كما أنها تأتي في سياق مساعي تعزيز العلاقات مع دول جزر المحيط الهادي لمواجهة النفوذ الصيني في المنطقة.
وقالت غرينفيلد -لرويترز- إنها تأمل "دفع هذا المقترح إلى الأمام بطريقة تمكّن من إصلاح مجلس الأمن في المستقبل"، مشيرة إلى أن الرئيس الأميركي جو بايدن يدعم هذه المساعي التي تعدّ جزءا من "إرثه"، حسب وصفها.
وبالإضافة إلى الدعوة لإنشاء مقعدين لأفريقيا ومقعد تتناوبه الدول الجزرية الصغيرة النامية، تدعم واشنطن منذ مدة طويلة الهند واليابان وألمانيا للحصول على مقاعد دائمة في المجلس.
صورة سابقة لتصويت مجلس الأمن (الجزيرة) مطالب ومحادثاتطالبت الدول النامية منذ مدة طويلة بمقاعد دائمة في مجلس الأمن الذي يعدّ الجهاز الوحيد الذي له سلطة اتخاذ قرارات تلتزم بتنفيذها الدول الأعضاء بموجب المادة 23 من ميثاق الأمم المتحدة. ولكن سنوات من المحادثات بشأن الإصلاح أثبتت عدم جدواها، ومن غير الواضح إذا كان الدعم الأميركي يمكن أن يحفز التحرك.
ويتكون مجلس الأمن من 15 عضوا من أعضاء الأمم المتحدة ينقسمون إلى 5 أعضاء دائمين و10 أعضاء تنتخبهم الجمعية العامة لمدة سنتين، ولا يجوز إعادة انتخاب أحدهم مباشرة لمدة أخرى، ويوجد ممثل دائم عن كل عضو في مقر الأمم المتحدة طوال الوقت لتحقيق مبدأ "الاستمرارية" الذي يعد المحرك الرئيس لإدارة مجلس الأمن.
وقبل الإعلان عن نية واشنطن دعم إنشاء مقاعد جديدة، أوضحت غرينفيلد لرويترز أن واشنطن لا تدعم توسيع حق النقض إلى ما هو أبعد من الدول الخمس التي تمتلكه.
من جهته، أقرّ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمس الأربعاء بوجود مشكلة في مجلس الأمن، وقال "لدينا مجلس أمن يتوافق تماما مع الوضع بعد الحرب العالمية الثانية.. لديه مشكلة شرعية، ولديه مشكلة فعالية، ويحتاج إلى الإصلاح".