يتجه الكثير من أصحاب المدخرات لتفضيل الأوعية الادخارية المصرفية كقنوات استثمار آمنة تحقق عائدا مرتفعا، كما أنها معفاة من الضرائب وتتميز بتنوع دوريات صرف العائد والآجال، كما يسهل تسييلها، فيما قد يقع هؤلاء في الحيرة بين شراء شهادات بنكية يصرف عائدها سنوياً أم شهادات يصرف عائدها شهرياً لكن الفوائد أقل.

اعرف احتياجاتك لتحقيق أعلى عائد من شراء شهادات الادخار

من جانبه، أكد الخبير المصرفي ورئيس بنك التنمية الصناعية سابقاً، ماجد فهمي، أن الاختيار بين شهادات الادخار المتنوعة يتوقف في الأساس على عدة عوامل، وللمفاضلة بين شهادة ادخار بعائد سنوي 27% أو أخرى بعائد شهري 23.5%، يجب معرفة وتحديد احتياجاتك أولاً.

العائد الشهري من شهادة الادخار أفضل في هذه الحالة

وتابع «فهمي»، في تصريحات خاصة لـ «الوطن»، أنه مع تحديد مدى احتياج المستثمر أو صاحب الشهادة للمال، يمكنه تحديد وجهة استثماراته وأي شهادة أفضل له، فعلى سبيل المثال أصحاب المعاشات أكثر احتياجاً لصرف عائد شهري بدلاً من سنوي مرتفع.

أسباب أفضلية صرف عوائد الشهادات سنوياً

ويرى الخبير المصرفي، أنه إذا كان صاحب الشهادة لا يحتاج للعائد بشكل مُلح ففي هذه الحالة العائد السنوي أفضل، وبوجه عام لا فارق كبير بين العائد السنوي والعائد الشهري للشهادات حتى لو ظهرت نسبة أحدهما أعلى لأنه بقصر مدة دورية صرف العائد يمكن لصاحب الشهادة إعادة توجيه العائد إلى قنوات استثمارية أخرى، مثل شراء جنيهات ذهبية على سبيل المثال.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: شراء الشهادات عوائد الشهادات فوائد شهادات البنوك شهادات الادخار شهادات البنوك شهادات بنكية شهادات البنك الأهلي شهادات بنك مصر شهادة الـ27 أعلى عائد شهادات في البنوك اليوم شهادات البنك الاهلي شهادات البنك الأهلي ذات العائد الشهري أنواع شهادات البنك الأهلي شهادات البنك الأهلي لمدة سنة

إقرأ أيضاً:

رونالدو ومبابي فجّرا الجدل.. أيهما أقوى أمم أوروبا أم المونديال؟

جدد نجما كرة القدم العالمية كريستيانو رونالدو وكيليان مبابي الجدل في الأوساط الكروية حول المقارنة بين مسابقتي كأس أمم أوروبا وكأس العالم وذلك بعد أسابيع من نهاية النسخة 17 من يورو، التي احتضنتها ألمانيا في يونيو/حزيران ويوليو/تموز الماضيين، وبداية النسخة المستحدثة من دوري الأمم الأوروبية.

وعقب وصوله لإنجاز تاريخي غير مسبوق في عالم الساحرة المستديرة، بتسجيله الهدف عدد 900 في مسيرته، فجّر أسطورة المنتخب البرتغالي رونالدو موجة من الجدل عندما اعتبر أن إحراز لقب كأس أمم أوروبا يعادل الفوز بكأس العالم.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لماذا يستفز النيجيري أوسيمين مورينيو؟list 2 of 2شاهد.. ملخص تعادل هولندا وألمانيا بدوري الأمم الأوروبيةend of list

وحقق رونالدو في سن 39 عاما، هدفه رقم 900، وذلك في شباك كرواتيا في الجولة الأولى من دوري الأمم الأوروبية، وعندما سأله أحد الصحفيين عن شعوره بعد هذا الإنجاز، وهل أنه يفتقد التتويج بالمونديال وهو اللقب الذي ينقص مشواره الملهم، رد مهاجم النصر السعودي أنه أحرز كأس أمم أوروبا (2016) وهو لقب يضاهي التتويج بالمونديال حسب تقديره.

ولم يكن "الدون" النجم الوحيد الذي أثار الجدل حول التنافس القوي في اليورو الذي يفوق ما تشهده منافسات كأس العالم، فقد سبقه إلى ذلك النجم الفرنسي كيليان مبابي، هداف مونديال 2022 في قطر، عندما صرح قبل انطلاق يورو 2024 أن التتويج بأمم أوروبا أصعب بكثير من الفوز بكأس العالم.

البرتغال بقيادة رونالدو توجت بلقب أمم أوروبا عام 2016 (رويترز) تنافس قوي وأرقام لافتة

في الحقيقة، كانت تصريحات قائد المنتخب البرتغالي الذي وصل في تلك المباراة إلى هدفه الدولي 131، تنبع من رغبته في إظهار الجوانب المضيئة في مسيرته الكروية، لكنها كانت تحاول إظهار حقيقة أن كأس أمم أوروبا لا تزال منذ نشأتها في العام 1960، المسابقة التي تحظى باهتمام الأوساط الكروية في العالم وليس فقط في القارة العجوز.

أما مبابي، الذي قاد فرنسا لإحراز لقب مونديال روسيا 2018، فكانت تصريحاته تنبع من الانتقادات التي لاحقته بسبب عدم قدرته على قيادة بلاده لمجد قاري جديد بعد آخر إنجاز في يورو 2000.

ويرى رونالدو ومبابي أن "يورو"، التي كان منتخب إسبانيا آخر من توج بها في يوليو/تموز الماضي، تملك خصائص الإثارة والندية والقوة مما يجعلها أشد تنافسية وأكثر صعوبة، ذلك أن النسخة الأخيرة من المسابقة، شهدت الكثير من الأهداف الحاسمة إذ تم تسجيل 15 هدفا بعد الدقيقة 90 وفي الوقت المحتسب بدل الضائع، من بينها 3 أهداف في مباراتي نصف النهائي بين هولندا وإنجلترا من جهة، وألمانيا وإسبانيا من جهة ثانية.

وتكشف عديد المقاربات الإحصائية والأرقام أن كأس أمم أوروبا تعد من المسابقات الأشد تنافسية وصعوبة.

تنافس بين الفرنسي مبابي (يمين) و الإسباني لامين جمال في نصف نهائي بطولة أمم أوروبا 2024 (الفرنسية)

ووفقا لتقرير نشرته صحيفة "نوفيل أوبسرفاتور" الفرنسية فإن عدد المنتخبات صاحبة التصنيف الأفضل في ترتيب الفيفا المحتمل مواجهتها في يورو أكبر مما عليه في كأس العالم.

وضمن التقرير ذاته، تحدث بول ديتشي، المؤرخ المتخصص في الرياضة عن التنافس الشديد الذي تشهده كأس أمم أوروبا، مقارنة بالمونديال، قائلا إن "تقارب المستوى بين منتخبات يورو يبدو شديدا، وذلك من خلال الاطلاع على التصنيف الدولي لتلك المنتخبات في "فيفا".

ويأخذ المؤرخ ديتشي نتائج منتخب فرنسا مثالا على ذلك ليقول إن الأخير فاز في نصف مبارياته في يورو (28 مباراة من أصل 56) أما في المونديال فقد حقق الفرنسيون الفوز في 25 مباراة من أصل 39.

ويتابع أن عدة منتخبات نجحت في التتويج بلقب كأس العالم وأخفقت في امتحان يورو، على غرار فرنسا التي بلغت نهائي المونديال 4 مرات في آخر 6 نسخ، (1998 و2006 و2018 و2022) وتوجت باللقب مرتين، أما في كأس أمم أوروبا فقد بلغت النهائي في 2000 و2016 وتوجت مرة واحدة باللقب.

وتشير التقارير إلى أن عديد المنتخبات الأوروبية حققت في السابق نتائج لافتة في كأس العالم وعجزت عن ذلك في أمم أوروبا.

وفي مونديال 2002 ظهر المنتخب التركي بشكل مبهر وبلغ نصف النهائي، تماما كما فعل منتخبا وبلغاريا والسويد في مونديال 1994 وكرواتيا في مونديال 1998 و2018 (النهائي) ثم 2022 وبلجيكا في مونديال 2018 وجميعها منتخبات لم تحقق نتائج كبرى في يورو.

أما المنتخب الإنجليزي المتوج بكأس العالم عام 1966، فقد عجز حتى الآن رغم عراقته عن الفوز باليورو واكتفى بالنهائي في آخر نسختين.

ويرى عدد من النقاد أن كأس أمم أوروبا مسابقة قوية بدليل أن عدد المنتخبات المتأهلة للنهائيات لم يكن يتجاوز 8 منتخبات حتى نسخة 1992، ثم أصبح 16 منتخبا حتى 2012 قبل أن يرتفع لـ24 منتخبا في الوقت الحالي، وهو مؤشر يكشف أن الوصول للمباراة النهائية لم يكن أمرا سهلا بالمرة.

المونديال حلم الأجيال

في المقابل يعتقد عديد الفنيين أن كأس العالم لا يزال التظاهرة الكروية التي تسلب كل الاهتمام ويطمح إلى المشاركة فيها كل نجوم اللعبة الشعبية الأولى.

ويعتبر التونسي محمد الساحلي، مدرب نادي فولسبيرغر النمساوي، سابقا، أن المونديال واليورو مسابقتان لكل منهما خصائصها ومكامن القوة فيها، لكن التتويج بكأس العالم هو الأشد رسوخا والأعلى قيمة لمشوار أي نجم في كرة القدم.

يقول محمد الساحلي، في تصريحات للجزيرة نت: "المونديال يبقى المسابقة الكروية الأعظم، دربت كثيرا في أوروبا، وأعرف مكانة كأس أمم أوروبا لكن كأس العالم لها خصوصيتها ولها مكانتها، هناك مباريات لا تزال علامة فارقة وذكرى راسخة في الذاكرة مثل ألمانيا وهولندا في نهائي 1974 وفرنسا وإيطاليا في 2006 والأرجنتين وفرنسا في نهائي 2022 وكلها مباريات تكشف أن التتويج بكأس العالم له إثارته وأسس التنافس القوي فيه".

محمد الساحلي المدرب التونسي السابق لمنتخب النمسا دون 17 عاما ومدرب الاتحاد المنستيري حاليا (الجزيرة)

ويضيف الساحلي، المدرب الحالي للاتحاد المنستيري التونسي: "عندما تسأل طفلا صغيرا في أوروبا عن حلمه لو كان لاعب كرة قدم، سيجيبك حتما بأنه التتويج بكأس العالم، هذا لا ينفي أن أمم أوروبا لها من خصائص القوة والعراقة الكثير، لكن حدث المونديال يظل فوق كل التظاهرات الرياضية حتى في غياب بعض المنتخبات الكبرى عنه".

وعلى امتداد مشوار كأس العالم، منذ نشأتها حتى مونديال قطر 2022، سيطرت 8 دول فقط على اللقب وهي أوروغواي والأرجنتين والبرازيل من أميركا الجنوبية، وإيطاليا وألمانيا وفرنسا وإنجلترا وإسبانيا من أوروبا.

وفي المقابل أحرزت 10 بلدان لقب أمم أوروبا خلال 64 عاما وهي ألمانيا وإيطاليا وفرنسا وإسبانيا وهولندا والدانمارك والبرتغال واليونان والاتحاد السوفياتي وتشيكوسلوفاكيا، سابقا.

مقالات مشابهة

  • رونالدو ومبابي فجّرا الجدل.. أيهما أقوى أمم أوروبا أم المونديال؟
  • الشرقية.. 3 شهادات آيزو نظير جودة وخدمات نظام مركز البلاغات 940
  • التجارة: 19.1 مليون دينار إجمالي الصادرات غير النفطية كويتية المنشأ خلال أغسطس الماضي
  • شهادات البنك الأهلي ذات العائد الشهري.. اعرف التفاصيل واحسب الفائدة
  • مصر.. البنك المركزي ينشر 6500 ماكينة صراف آلي في المحافظات.. وخبير مصرفي: يجب تغيير سلوك العملاء
  • استطلاع يوضح من فاز في مناظرة ترامب وهاريس
  • اعرف فوائد شهادات البنك الأهلي 2024.. «أعلى عائد على أموالك»
  • شركة الجود.. شراء أثاث مستعمل بالرياض
  • في اتصال هاتفي.. أيمن حسين يطمئن الشعب العراقي: عائد بعد 10 أيام
  • أفضل 7 طرق لتحقيق مكاسب من خلال الاستثمار في الذهب.. بينها «التخزين الآمن»