صحيفة البلاد:
2025-01-31@03:01:40 GMT

النصر للهلال

تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT

النصر للهلال

ضربة قوية نزلت كالصاعقة على فريق النصر في مقتبل الموسم الجاري، بعد تلقيه رباعية تاريخية في نهائي السوبر السعودي، قد تؤثر سلبًا على مستقبل الفريق، فيما تبقى من المنافسات.

الرباعية موجعة وستبقى خالدة في التاريخ؛ باعتبارها أقسى خسارة جمعت الفريقين على مدار تاريخهما في النهائيات؛ حيث لم يسبق لأي فريق منهما أن سجل هذا الرقم، غير أنها لاحت في الختام الأخير، وبحضرة الأسطورة البرتغالي كريستيانو، الذي سنتر ذات مرة، وهو في حالة حنق شديد من وضعية فريقه المنهار خلال النصف الثاني من النزال المشهود.

كارثة الخسارة ألقت بظلالها على الأجواء النصراوية، ولاح بالأفق النية لإلغاء عقد المدرب البرتغالي كاسترو، ولم تتضح الرؤية في استمراره من عدمه، لكن الأجواء مشحونة في أروقة البيت الأصفر، وقد تظهر جوانب جديدة على السطح قبل بدء الموسم، في حين هناك استقرار هلالي، وتناغم بين المثلث” الإدارة والجهاز الفني واللاعبين”؛ الأمر الذي ساهم في تجلي المد الأزرق في أول اختبار، والظفر ببطولة غالية سيكون لها وقع إيجابي على نفسيات الفريق مع استهلالة الموسم، كما منحت الثقة لجماهير الزعيم حول مستقبل فريقهم قبل الدلوف في منافسات الدوري، والعراك الخارجي. الهلال دخل الموسم بذات العناصر التي مثلته العام المنصرم، ولكن ربما يرحل الجناح صاحب الحلول ميشايل، وربما يتبعه ابن جلدته لودي، وسيدخل رفيقهما نيمار ضمن كوكبة الأجانب إلى جانب اسم جديد، وبعيدًا عن قطبي العاصمة، الملامح الأولية تؤكد أن اتحاد جدة قد يلبس ثوبًا مختلفًا؛ عطفًا على الأسماء الأجنبية التي دخلت صفوفه، والشباب يتوكأ على عصا هشة تسعفه مرة، وتسقطه مرات، ولم تتضح ملامحه قبل عراك الموسم الجديد، والمد والجزر يتجلى في أروقته في سبيل تحضير فريق متمكن، في حين الأهلي لم تظهر عليه علامات جديدة، والاتفاق في سبات عميق، والقادسية يناور، والفتح داخل بوتقة صمت مطبق، والحكاية ستتضح معالمها بعد أيام مع انطلاقة دوري روشن، الذي يحمل بين طياته أسماء أجنبية ثقيلة الوزن.

فوز الهلال ببطولة في أول خطوة، قد يعدل ملامح كثيرة، ويعيد التوازن لأجواء الفرقة الزرقاء المطالبة بتسجيل حضور مقنع في البطولات الخارجية تحديدًا، التي لا مكان فيها إلا للأقوياء، لكن على الهلاليين بقيادة الفهدين بن نافل والمفرج جلب ظهير أيسر متمكن، وإقفال ملف سعود عبد الحميد في استمراره من عدمه، وحينما تتكامل تلك الجزئيات سنرى هلالاً مختلفًا.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: عبدالمحسن الجحلان

إقرأ أيضاً:

“هآرتس”: صور الحشود التي تعبر نِتساريم تُحطّم وهم النصر المطلق‎

الثورة نت

أشار المحلل العسكري في صحيفة “هآرتس الإسرائيلية” عاموس هرئيل إلى أن صور الحشود الفلسطينية التي تعبر سيرًا على الأقدام من ممر “نِتساريم” في طريقها إلى ما تبقى من بيوتها في شمال غزة، تعكس بأرجحية عالية أيضًا نهاية الحرب بين “إسرائيل” وحماس، مؤكدًا أن الصور التي تم التقاطها، يوم أمس الاثنين، تحطم أيضًا الأوهام حول النصر المطلق التي نشرها رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو ومؤيدوه على مدى أشهر طويلة، وأكمل بالقول: “معظم فترة الحرب، رفض نتنياهو مناقشة الترتيبات لما بعد الحرب في قطاع غزة، ولم يوافق على فتح باب لمشاركة السلطة الفلسطينية في غزة، واستمر في دفع سيناريو خيالي لهزيمة حماس بشكل تام. والآن، من يمكن الاعتقاد أنه اضطر للتسوية على أقل من ذلك بكثير”.

ورأى هرئيل أن رئيس حكومة العدو، هذا الأسبوع، قد حقق ما أراده، إذ إن حماس وضعت عوائق في طريق تنفيذ الدفعات التالية من المرحلة الأولى في صفقة الأسرى، لكن نتنياهو تمكن من التغلب عليها، على حد تعبيره، موضحًا أنه: “حتى منتصف الليل يوم الأحد، تأخر نتنياهو في الموافقة على عبور مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى شمال القطاع، بعد أن تراجعت حماس عن وعدها بالإفراج عن الأسيرة أربيل يهود من “نير عوز””، ولكن بعد ذلك أعلنت حماس نيتها الإفراج عن الأسيرة، وفق زعمه، فعلّق هرئيل: “حماس وعدت، والوسطاء تعهدوا، أن يهود ستعود بعد غد مع الجندية الأخيرة آغام برغر ومع أسير “إسرائيلي” آخر، والدفعة التالية، التي تشمل ثلاثة أسرى “مدنيين” (من المستوطنين)، ستتم في يوم السبت القادم”. لذلك، قاد تعنّت نتنياهو – ومنعه عودة النازحين الفلسطينيين – على تسريع الإفراج عن ثلاثة أسرى “إسرائيليين” في أسبوع، على حد ادعاء الكاتب.

تابع هرئيل: “لكن في الصورة الكبيرة، قدمت حماس تنازلًا تكتيكيًّا لإكمال خطوة استراتيجية، أي عودة السكان إلى شمال القطاع”، مردفًا: “أنه بعد عودتهم إلى البلدات المدمرة، سيكون من الصعب على “إسرائيل” استئناف الحرب وإجلاء المواطنين مرة أخرى من المناطق التي عادت إليها حتى إذا انهار الاتفاق بعد ستة أسابيع من المرحلة الأولى”، مضيفًا: “على الرغم من نشر مقاولين أميركيين من البنتاغون في ممر “نِتساريم” للتأكد من عدم تهريب الأسلحة في السيارات، لا يوجد مراقبة للحشود التي تتحرك سيرًا على الأقدام، من المحتمل أن تتمكن حماس من تهريب الكثير من الأسلحة بهذه الطريقة، وفق زعمه، كما أن الجناح العسكري للحركة، الذي لم يتراجع تمامًا عن شمال القطاع، سيكون قادرًا على تجديد تدريجي لكوادره العملياتية”.

وادعى هرئيل أن حماس تلقت ضربة عسكرية كبيرة في الحرب، على الأرجح هي الأشد، ومع ذلك، لا يرى أن هناك حسمًا، مشيرًا إلى أن هذا هو مصدر الوعود التي يطلقها “وزير المالية الإسرائيلي” بتسلئيل سموتريتش، المتمسك بمقعده رغم معارضته لصفقة الأسرى، بشأن العودة السريعة للحرب التي ستحل المشكلة مرة واحدة وإلى الأبد، ويعتقد هرئيل أن: “الحقيقة بعيدة عن ذلك، استئناف الحرب لا يعتمد تقريبًا على نتنياهو، وبالتأكيد ليس على شركائه من “اليمين المتطرف”، القرار النهائي على الأرجح في يد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ومن المتوقع أن يستضيف الأخير نتنياهو قريبًا في واشنطن للاجتماع، وهذه المرة لا يمكن وصفه إلا بالمصيري”.

وأردف هرئيل ، وفقا لموقع العهد الاخباري: “ترامب يحب الضبابية والغموض، حتى يقرر، لذلك من الصعب جدًّا التنبؤ بسلوكه”، لافتًا إلى أنه وفقًا للإشارات التي تركها ترامب في الأسابيع الأخيرة، فإن اهتمامه الرئيسي ليس في استئناف الحرب بل في إنهائها، وأكمل قائلًا: “حاليًا، يبدو أن هذا هو الاتجاه الذي سيضغط فيه على نتنياهو لإتمام صفقة الأسرى، وصفقة ضخمة أميركية – سعودية – “إسرائيلية” وربما أيضًا للاعتراف، على الأقل شفهيًّا، برؤية مستقبلية لإقامة دولة فلسطينية”.

وقال هرئيل إن “نتنياهو، الذي أصرّ طوال السنوات أنه قادر على إدارة “الدولة” (الكيان) وأيضًا الوقوف أمام محكمة جنائية، جُرّ أمس مرة أخرى للإدلاء بشهادته في المحكمة المركزية، رغم أنه يبدو بوضوح أنه لم يتعاف بعد من العملية التي أجراها في بداية الشهر، واستغل الفرصة لنفي الشائعات التي تفيد بأنه يعاني من مرض عضال، لكنه لم يشرح بشكل علني حالته الصحية”، مشددًا على أن نتنياهو الآن، من خلال معاناته الشخصية والطبية والجنائية والسياسية، قد يُطلب منه مواجهة أكبر ضغط مارسه رئيس أميركي على رئيس وزراء “إسرائيلي”.

مقالات مشابهة

  • رودريغو الخطة (ب) للهلال السعودي بعد محمد صلاح
  • رزاق سيسيه: الزمالك أقوى فريق في الكونفدرالية.. ولا أتمنى مواجهته
  • رزاق سيسيه: الزمالك أقوى فريق في الكونفدرالية.. ولا أتمنى مواجهته بالبطولة
  • “هآرتس”: الحشود التي تعبر نِتساريم حطّمت وهم النصر المطلق‎
  • “هآرتس”: صور الحشود التي تعبر نِتساريم تُحطّم وهم النصر المطلق‎
  • صحيفة سعودية: محمد صلاح أقرب للهلال أكثر من أي وقت مضى
  • الفراج مغردا : خلونا نتفق أن الأخطاء ليس فيها فريق مستثنى
  • الهلال يجدد عقد كنو
  • بن جاكوبز : بعد رحيل نيمار هُناك ميزانية إضافية للهلال
  • من خلف الكواليس.. ما الذي حسم إنهاء عقد نيمار مع الهلال؟