احتفى معالي وزير الصحة الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل بالمشاركين في التوعية الصحية من خلال "جائزة وعي" في موسمها السادس، والجهات التي أسهمت في التوعية وعززت دورها وأثرها في المجتمع، وذلك خلال الحفل الختامي الذي أقيم اليوم في مدينة الرياض بحضور معالي وزير التعليم يوسف بن عبدالله البنيان.

وتأتي الجائزة ضمن مبادرات الوزارة لدعم وتمكين المهتمين بالتوعية الصحية في العالم العربي من الجهات والأفراد، التي يرتكز التحول الصحي على تعزيز مبدأ الوقاية قبل العلاج، إلى جانب تشجيع مواطني العالم العربي على إنتاج محتوى إبداعي يُسهم في إثراء المحتوى التوعوي الصحي، وذلك لتعزيز العادات الصحية السليمة والتوعية بالمخاطر والآثار السلبية التي قد تؤثر على الصحة العامة.


وثمّن معالي وزير الصحة الدعم المتواصل وغير المحدود من القيادة الرشيدة -أيدها الله-، وجهودها نحو رفع جودة الخدمات الصحية، وفقاً للمواصفات والمعايير العالمية، مشيراً إلى أن ريادة المملكة وخبراتها في تعزيز الوقاية الصحية ورفع الوعي المجتمعي، جعلت جائزة وعي تتموضع عالميّاً.

ويبلغ إجمالي جوائز "وعي" أكثر من مليون ريال سعودي، موزعة على 6 مسارات، وهي: "مسار الفيلم القصير"، و"مسار الموشن جرافيك"، و"مسار الإنفوجرافيك"، و"مسار التصوير الإعلاني"، و"مسار الأفكار الإبداعية"، و"مسار اللقطات الطولية"، بالإضافة إلى "جائزة الجمهور"، وهي جائزة مستقلة عن لجنة التحكيم، تُمنح لأعلى 10 مشاركات تصويتاً من قبل الجمهور عن طريق الموقع الإلكتروني للجائزة.

وتشمل موضوعات الموسم السادس من جائزة "وعي"، النشاط البدني، والنوم والأرق، والأمراض غير المعدية، والأمراض المعدية، وحوادث المرور، والتأمين الصحي، والإسعافات الأولية، والإدمان.

وقد كرمت جائزة وعي هذا الموسم جهات اهتمت بالوقاية والتوعية الصحية على مدار أعوام، بمبادرة ومسؤولية منها، وهي وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات وبودكاست فنجان من قناة ثمانية.

الجدير بالذكر أن "وعي" وصلت لموسمها السادس لإيمان "الصحة" بأهمية دعم وتمكين وتحفيز المهتمين كافة بالتوعية الصحية في العالم العربي من الجهات والأفراد، كما تحظى الجائزة بمشاركات واسعة على المستوى المحلي والعربي؛ حيث بلغت نسبة المشاركات من الدول العربية 44%، فيما بلغت على المستوى المحلي 56٪، وقد كرمت جائزة "وعي" خلال مواسمها الماضية أكثر من 300 مهتم بالتوعية الصحية؛ سعياً لتعزيز الوقاية ورفع الوعي للإسهام في الحفاظ على صحة وسلامة أفراد المجتمع من مختلف المخاطر الصحية.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: وزير التعليم أخبار السعودية جائزة وعي وزير الصحة آخر أخبار السعودية جائزة وعی

إقرأ أيضاً:

زمان يسرائيل: الفجوة الصحية بين العرب واليهود في إسرائيل مثيرة للقلق

أصدر البرنامج الوطني لمؤشرات جودة الصحة في إسرائيل مؤخرا تقريره عن عام 2023، وتضمن بيانات مثيرة للقلق عن الفوارق الصحية بين المواطنين العرب واليهود في إسرائيل، كما وصف تقرير آخر صادر في فبراير/شباط الماضي عن وزارة الصحة الإسرائيلية واقعا مماثلا.

وقال الكاتب والمحامي مراد مفرّع، رئيس "منتدى تعزيز الصحة في المجتمع العربي بإسرائيل"، في مقال نشرته صحيفة "زمان يسرائيل"، إن وزارة الصحة أصدرت في السابق تقارير مماثلة تتناول عدم المساواة الصحية، وأكدت أن فجوات الرعاية الصحية بين العرب واليهود ما زالت تمثل تحديا كبيرا يتطلب سياسات شاملة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مركز الأمل.. مبادرة تفتح لشباب غزة باب العمل والدراسة عبر الإنترنتlist 2 of 2لوفيغارو: أين اختفت إيفانكا ابنة ترامب المفضلة؟end of list

وذكر أن المواطنين العرب في إسرائيل يعانون من انخفاض متوسط العمر المتوقع مقارنة باليهود، كما ترتفع بينهم معدلات وفيات الرضع والأمراض المزمنة، خصوصا أمراض القلب والجهاز التنفسي والسمنة والسكري، مما يعكس تباينا في جودة الرعاية الصحية.

تحديات أمام المواطنين العرب

وأوضح الكاتب أن هذه الفجوة تُعزى بشكل أساسي إلى محدودية وصول المواطنين العرب إلى الرعاية الصحية، حيث تعيش المناطق العربية تحديات اجتماعية واقتصادية تحول دون حصولهم على الخدمات الطبية الملائمة، إضافة إلى قلة الفحوصات الوقائية وضعف التوعية حول أهمية الوقاية.

وقال إنه في حين يحصل اليهود على فحوصات دورية للكشف المبكر عن السرطان وأمراض القولون وأمراض أخرى، تفتقر المجتمعات العربية إلى مثل هذه الخدمات.

كما أن العديد من الأسر العربية تضطر إلى التنقل لمسافات طويلة للوصول إلى المستشفيات، مما يعزز التفاوت في الفرص الصحية.

التلوث وارتفاع الأمراض التنفسية

كما لفت الكاتب إلى أن العوامل البيئية في المناطق العربية تؤثر سلبا على صحة السكان، إذ إن العديد من المناطق العربية تعاني من التلوث، مما يزيد انتشار الأمراض التنفسية مثل الربو. وفي المقابل، تتمتع المناطق اليهودية بسياسات بيئية أفضل مما يقلل تلوث الهواء، وينعكس إيجابا على صحة السكان.

وأكد أن الحكومة تستثمر بشكل أكبر في المناطق اليهودية من حيث تطوير المرافق الصحية، مما يضمن لهم وصولا أسرع وأفضل للخدمات الطبية، نتيجة لذلك، يضطر العديد من المواطنين العرب إلى تأجيل أو تجاهل العلاج حتى تتفاقم الأمراض، ما يزيد الضغط على النظام الصحي ويضاعف التكاليف.

جهود المجتمع المدني

وشدد الكاتب على أن سد الفجوات الصحية بين العرب واليهود يتطلب جهودا مجتمعية واسعة وشراكات بين الهيئات الصحية والتعليمية والقيادات المحلية، مشيرا إلى تأسيس "المنتدى الأكاديمي لتعزيز الصحة في المجتمع العربي"، بهدف تعزيز هذه الجهود.

وأشار إلى أن هذا المنتدى يضم مجموعة من الأطباء والمختصين والقيادات المجتمعية، ويعمل على تقديم توعية صحية ملائمة لاحتياجات كل مكونات المجتمع، مضيفا أن إشراك المؤسسات الدينية والتعليمية أمر ضروري لتعزيز الوعي الصحي وتغيير العادات غير الصحية المنتشرة بين العرب في إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • حسب السن.. تعرف على الخدمات المقدمة للأطفال خلال المبادرات الرئاسية الصحية
  • زمان يسرائيل: الفجوة الصحية بين العرب واليهود في إسرائيل مثيرة للقلق
  • الإمارات.. منتدى تفاعلي للتوعية بمرض الدرن وطرق الوقاية
  • 2990 ميدالية خلال موسم واحد فقط.. من هذا النادي؟
  • وزير الصحة يفتتح المؤتمر الدولي السادس حول المسؤولية الطبية في بنغازي
  • التأمينات الاجتماعية” تحصد جوائز بلاتينية وذهبية في جائزة ماركوم الدولية
  • طلب إحاطة لرئيس الوزراء ووزيري الصحة والتعليم العالي بشأن واقعة صفع دكتور جامعي لأحد الطلاب بالمنوفية
  • مجلس وزراء الصحة العرب يقر لائحة جائزة أفضل عمل مميز في مهنتي التمريض والقبالة
  • أعراض الفيروس التنفسي المخلوي وطرق الوقاية مع اقتراب فصل الشتاء
  • أحمد زكي مهاجم مسار على رادار أندية المحترفين