المساعد السابق لباراك أوباما لـ«الاتحاد»: «الديمقراطيون» في موقف أقوى بعد اختيار هاريس
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
عبدالله أبوضيف (واشنطن)
أخبار ذات صلةقال مايكل هاردواي، المساعد السابق للرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما، ومدير الاتصالات السابق لزعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس النواب، إن استبدال الرئيس الأميركي جو بايدن بكامالا هاريس مرشحةً للرئاسة من الحزب الديمقراطي قد أحدث فارقاً كبيراً في السباق الرئاسي الأميركي.
وبالنسبة لخريطة الدعم للديمقراطيين في الولايات المتأرجحة، قال هاردواي إن الحزب الديمقراطي لديه الأفضلية في معظمها، حيث تتصدر هاريس في العديد من الولايات التي كانت تعتبر سابقاً غير قابلة للوصول للديمقراطيين، بينما يرى في اختيار دونالد ترامب لفانس نائباً له في السباق، غير مناسب، لأن الرئيس عادة يختار نائباً يستطيع جمع قاعدة ناخبين، لكن ترامب اختار شخصاً تتطابق قاعدته مع قاعدته الخاصة وهو ما قد لا يخدم استراتيجيته في الانتخابات.
وقال إن هذه التغييرات قد تؤثر بشكل إيجابي على فرص الديمقراطيين في الانتخابات المقبلة حيث إن زيادة الإقبال على التصويت وقاعدة الناخبين الأكثر تفاعلًا بفضل وجود هاريس قد يؤدي إلى تحقيق انتصارات في السباقات الأقل بروزاً.
وانتقد المسؤول المطلع على دهاليز البيت الأبيض سابقاً، تصريحات ترامب حول إمكانية أن تكون الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي يتوجه فيها الناخبون الأميركيون لمراكز الاقتراع، معبراً عن قلقه وارتباكه من هذه التصريحات التي يعتبرها امتدادا لموقف ترامب في عام 2020 ورفض الديمقراطية.
واعتبر هاردواي أن موقف الولايات المتحدة تجاه حرب غزة قد يختلف بشكل كبير بين ترامب وهاريس، حيث يعتبر ترامب متشدًا في دعمه لإسرائيل، بينما من المتوقع أن تتخذ هاريس موقفا أكثر حدة في المحادثات الإنسانية وتسعى لتحقيق حل الدولتين.
وفيما يخص قضايا الهجرة والأقليات، أشار هاردواي إلى أن هاريس قد تسعى لتحقيق جهد ثنائي مشابه لما قاده بايدن، بينما لم يتضح بعد ما إذا كان لدى ترامب حل شامل لهذه القضايا.
واختتم هاردواي تصريحاته بأن كبار السن في أميركا سيظلون الفئة الأكثر تأثيرا في الانتخابات، حيث إنهم يصوتون بشكل ثابت ويشكلون عاملاً حاسماً في كل استحقاق انتخابي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: باراك أوباما مجلس النواب مجلس النواب الأميركي الحزب الديمقراطي سباق الرئاسة الأميركية الانتخابات الرئاسية الأميركية جو بايدن أميركا كامالا هاريس دونالد ترامب البيت الأبيض انتخابات الرئاسة الأميركية السباق الرئاسي الأميركي ترامب الانتخابات الأميركية الولايات المتحدة الديمقراطيون مينيسوتا
إقرأ أيضاً:
ترامب يصعد خطابه.. ضغوط اقتصادية على كندا وهجوم على سياسات بايدن
بغداد اليوم - متابعة
أدلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الخميس (13 آذار 2025)، بسلسلة تصريحات، تناول فيها قضايا داخلية وخارجية، متعلقة بالاقتصاد، الأمن، والعلاقات الدولية، ما يعكس توجهات إدارته في المرحلة المقبلة.
في تصريح مفاجئ، أكد ترامب أن الولايات المتحدة لا يمكنها الاستمرار في دعم كندا بمئتي مليار دولار سنويًا، دون تقديم تفاصيل واضحة حول طبيعة هذا الدعم. كما أشار إلى إمكانية تحويل كندا إلى ولاية أمريكية مع الاحتفاظ بنشيدها الوطني، وهو طرح قد يثير جدلًا واسعًا في العلاقات بين البلدين.
كما أوضح أن واشنطن ليست بحاجة إلى استيراد السيارات من كندا، وهو ما قد يشير إلى احتمال فرض قيود تجارية جديدة على الواردات الكندية، في خطوة قد تؤثر على سوق السيارات في أمريكا الشمالية.
فيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا، شدد ترامب على أن الناتو يقوم بدوره في الوقت الحالي، وأن واشنطن تسعى لوضع حد للصراع.
وأعاد انتقاد الفجوة في الدعم المالي بين الولايات المتحدة وأوروبا، مشيرًا إلى أن أمريكا قدمت 350 مليار دولار لكييف، بينما لم تتجاوز المساهمة الأوروبية 100 مليار دولار، وهو ما وصفه بأنه غير عادل.
كما كشف عن اتفاقية مع أوكرانيا تتعلق بالمعادن، والتي من شأنها أن تسمح للولايات المتحدة باستعادة جزء من الأموال التي أنفقتها في دعم أوكرانيا، دون تقديم تفاصيل إضافية حول طبيعة هذه الاتفاقية أو شروطها.
في خطابه، واصل ترامب انتقاد سياسات الهجرة لإدارة بايدن، متهمًا الرئيس بالسماح بدخول 20 مليون مهاجر غير نظامي إلى الولايات المتحدة، واصفًا كثيرًا منهم بأنهم "مجرمون ومختلون عقليًا". كما أشار إلى أن أرقام إدارة بايدن بشأن المهاجرين "مزيفة"، مؤكدًا عزمه ملاحقة الأفراد الذين دخلوا البلاد بطرق غير قانونية.
المشهد السياسي الأمريكي: انتقادات للديمقراطيين ودفاع عن سياسته
على الصعيد الداخلي، أكد ترامب أنه "فاز في الانتخابات بنسبة كبيرة وأبلى بلاءً حسنًا"، في إشارة إلى شعبيته المستمرة. كما هاجم المشرعين الديمقراطيين، واصفًا موقفهم خلال خطابه في الكونغرس بأنه "مثير للاشمئزاز"، في استمرار للخطاب المتشدد بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي.
كما تطرق إلى الجدل حول مشاركة المتحولين جنسيًا في رياضات النساء، مشيرًا إلى أن 95% من الأمريكيين يرفضون ذلك، وهو ما يعكس تمسكه بمواقفه المحافظة تجاه القضايا الاجتماعية.
على الصعيد الاقتصادي، أعلن ترامب عن تقديم حزمة امتيازات كبيرة للأمريكيين في مشروع قانون تمويل الحكومة الفيدرالية، دون تحديد تفاصيل دقيقة حول هذه الامتيازات وما إذا كانت تشمل تخفيضات ضريبية أو حوافز اقتصادية جديدة.
المصدر: وكالات