مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
القدس (الاتحاد)
أخبار ذات صلةجدد مستوطنون أمس، عمليات اقتحامهم للمسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من القوات الإسرائيلية. وأفادت دائرة الأوقاف في القدس، أن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، وتجولوا في باحاته بشكل استفزازي، وسط انتشار مكثف للجيش الإسرائيلي في شوارع البلدة القديمة بالقدس.
في سياق متصل، هدمت القوات الإسرائيلية بناية سكنية في بلدة «الرام» شمال مدينة القدس، ضمن خطة إسرائيلية لهدم 17 منزلاً في ذات المنطقة، لضمها للمخططات الاستيطانية، والتي تتسارع بشكل مكثف خاصة في القدس ومحيطها.
وفي سياق آخر، نددت جامعة الدول العربية أمس، باستمرار الانتهاكات الإسرائيلية في قطاع غزة منذ أكتوبر الماضي.
وقالت الجامعة العربية في بيان إن «ما يحدث في غزة هو انتهاك صارخ لكافة المواثيق والأعراف الدولية في ظل عجز كامل من المجتمع الدولي لوقف العدوان على المدنيين وعمال الإغاثة والأطقم الطبية في القطاع أثناء تأدية واجبهم الإنساني». واستنكر البيان استمرار إسرائيل في «سياسة التجويع» ضد المدنيين ومنع وصول المساعدات الإنسانية وتقييد حركة إيصال المساعدات إلى مستحقيها والاستهداف المستمر والمتعمد لسيارات الإسعاف والمستشفيات والمراكز الطبية التي تعاني من نقص شديد من الأطقم الطبية والأدوية والمستلزمات الطبية وتعمل بأقل من القليل من الموارد المتاحة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المسجد الأقصى القدس فلسطين إسرائيل مستوطنون الجيش الإسرائيلي جامعة الدول العربية غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مصر ترد على دعوات إسرائيلية لتفجير المسجد الأقصى
القدس – أدانت مصر بشدة الدعوات التحريضية الصادرة عن منظمات استيطانية إسرائيلية تطالب بتفجير المسجد الأقصى وقبة الصخرة.
جاء ذلك في بيان رسمي صدر اليوم عن الخارجية المصرية، أعربت فيه القاهرة عن استنكارها الشديد لهذه الدعوات المتطرفة التي تمثل استفزازا صارخا لمشاعر ملايين المسلمين حول العالم. وأكد البيان على ضرورة التوقف الفوري عن كافة الانتهاكات داخل الحرم القدسي الشريف.
وشددت مصر على حرمة المساس بالمقدسات الدينية الإسلامية والمسيحية في القدس، داعية المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات الإسرائيلية التي تتنافى مع القانون الدولي.
وحذر البيان من خطورة هذه التصرفات على الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، مطالباً بضرورة وضع حد للاستفزازات الإسرائيلية المتكررة.
وتصاعد في الآونة الأخيرة التوترات في القدس بسبب دعوات تحريضية من منظمات استيطانية إسرائيلية، تضمنت نشر فيديو مُنتج بتقنية الذكاء الاصطناعي يُظهر تفجير المسجد الأقصى وبناء “الهيكل” المزعوم مكانه، تحت عنوان “العام القادم في القدس”.
ووصفت الخارجية الفلسطينية الدعوات التي التحريضية بأنها “ممنهجة” تثير مخاوف من تصعيد خطير، خاصة في ظل ما يُنظر إليه كضعف في ردود الفعل الدولية تجاه الانتهاكات الإسرائيلية في القدس وقطاع غزة.
وتتزامن هذه الأحداث مع استمرار الاعتداءات على المسيحيين في القدس، بما في ذلك منع وصولهم إلى كنائسهم خلال الأعياد المسيحية، مما يُفاقم التوترات الدينية والسياسية في المنطقة.
وتأتي هذه التطورات في ظل انتقادات متزايدة للمجتمع الدولي بسبب ما يُوصف بـ”الصمت” أو “الضعف” في مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية، ومخالفة إسرائيل لقرارات الأمم المتحدة مثل القرار 478 (1980) الذي يرفض ضم إسرائيل للقدس الشرقية، وقرارات اليونيسكو التي تؤكد على الطابع الإسلامي للمسجد الأقصى.
المصدر: RT