صحيفة الاتحاد:
2024-09-14@01:51:44 GMT

الإمارات.. نهج فريد في البذل والعطاء

تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT

دينا محمود (لندن) 
بتجربة ملهمة وفريدة في بذل الغالي والنفيس، دعماً لكل من يضطلع بالمهام الإنسانية والخيرية في شتى أنحاء المعمورة، شاركت دولة الإمارات دول العالم كافة، أمس، في الاحتفال بـ «اليوم العالمي للعمل الإنساني».
ففي اليوم نفسه من عام 2003، لقي 22 من عمال الإغاثة الإنسانية، بمن فيهم الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق سيرجيو فييرا دي ميلو، حتفهم جراء هجوم بالقنابل استهدف فندقاً في بغداد.

وتكريماً لذكرى هؤلاء الضحايا، أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة بعد خمس سنوات، قراراً جعلت فيه ذلك اليوم، موعداً سنوياً لتكريم العاملين في المجال الإنساني، في جميع أنحاء العالم، ممن يواجهون المخاطر والمشاق، وهم يعكفون على إغاثة المحتاجين في كل مكان.
مسيرة عطاء 
وإذا كانت البيانات تفيد بأن 2023 كان من بين الأعوام الأكثر صعوبة وخطورة بالنسبة للعاملين في المجال الإنساني، في ظل ما واجهوه خلاله من أزمات في غير بقعة من العالم، فإن شهوره شَكَلَّت، على الجانب الآخر، برهاناً جديداً، على أن «إمارات الخير»، لا تزال تتربع على رأس قائمة الدول التي تمد جسور البذل والعطاء، في مشارق الأرض ومغاربها. ومع تسارع وتيرة الجهود الإنسانية والمبادرات التنموية، احتفت الإمارات خلال 2023 بـ «عام الاستدامة»، كما استضافت المؤتمر الثامن والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 28)، الذي استهدف تعزيز قدرة البشرية على التعامل مع التحدي المناخي.
منظومة متكاملة 
ويعزز الحضور الإماراتي الفاعل والاستثنائي على ذلك الصعيد الإنساني، حقيقة أن العمل الخيري والاجتماعي بين جنبات الدولة، يمثل منظومة مؤسسية متكاملة تنظيمياً وتشريعياً، عبر وجود أكثر من ألف مؤسسة نفع عام على مستوى الإمارات، تنشط في المجالات الإنسانية والاجتماعية والخيرية والثقافية والبيئية وغيرها. وتضم هذه المؤسسات في عضويتها أكثر من نصف مليون منتسب إليها.
وعلى ضوء هذه المعطيات، لم يكن مستغرباً أن تصبح الإمارات، ولسنوات طويلة، الجهة المانحة الأولى للمساعدات الخارجية في العالم مقارنة بدخلها القومي، وذلك بنسبة بلغت 1.31% من إجمالي دخلها، وهي ضعف النسبة العالمية المطلوبة، التي حددتها الأمم المتحدة بـ 0.7%. وقاد ذلك، إلى أن تبلغ المساعدات الخارجية الإماراتية مستوى قياسياً، وصل منذ تأسيس الدولة وحتى عام 2021، إلى قرابة 320 مليار درهم، وُجِهَت لأكثر من 200 دولة.
ولسنوات طويلة، وفرت دولة الإمارات المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة للمنكوبين بالأزمات الأخطر حول العالم، وتبوأت مكانة مرموقة، بين الدول المانحة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، عبر دعم شديد السخاء، أسهم في تمكين المنظمات الإغاثية، من تقديم الإمدادات الحيوية في مجالات الصحة والغذاء، وخدمات الحماية والتعليم وغيرها، للمتضررين من مثل هذه الأزمات.
مبادرة مُلهِمة 
وبين احتفال العالم بـ «اليوم العالمي للعمل الإنساني» في أغسطس 2023 واحتفائه به في الشهر نفسه من هذا العام، جرت مياه كثيرة في نهر العطاء الإماراتي المستمر والممتد. 
ففي أواخر مارس الماضي، أمر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بإطلاق «مبادرة إرث زايد الإنساني»، بقيمة 20 مليار درهم، والتي تُخصص للأعمال الإنسانية، في المجتمعات الأكثر حاجة حول العالم.
وأُطلقت هذه المبادرة الرائدة، تزامناً مع «يوم زايد للعمل الإنساني»، وفي الذكرى العشرين لرحيل القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بهدف توفير حياة أفضل للمجتمعات الأكثر احتياجاً لبناء مستقبل مزدهر، وتحقيق التنمية المستدامة.
ويجمع الخبراء، على أن إطلاق «مبادرة إرث زايد الإنساني»، يُكسب احتفال العالم هذا العام بـ «اليوم العالمي للعمل الإنساني» أهمية خاصة، في ظل ظروف معقدة إقليمياً ودولياً.
فالمبادرة، التي وُصِفَت بأنها «هدية إماراتية للبشرية»، تُشَكِّل بفضل حجم تمويلها، شريان حياة لا غنى عنه للمنظمات الإنسانية غير الحكومية، التي استُنزفت مواردها على مدار العاميْن الماضييْن، على وقع اشتعال نيران أزمات شتى بشكل متزامن، في أنحاء لا حصر لها من المعمورة.
ويفسر ذلك الحفاوة البالغة، التي لاقاها ذلك التحرك الذي يدعم العمل الإنساني في شتى البقاع، بما يعزز قدرة المنظمات الإغاثية المختلفة، على إيصال المساعدات الحيوية إلى ملايين البشر، دون تمييز عرقي أو ديني أو مذهبي، كديدن الإمارات دائماً.

أخبار ذات صلة الإمارات: معاً لإعادة فتح شرايين الإمداد الرئيسية داخل السودان المتحدثة باسم «الأونروا» في غزة لـ «الاتحاد»: الإمارات من أكبر مقدمي الدعم الإنساني للاجئين الفلسطينيين

تعاون مثمر 
وبعد أشهر قليلة من إطلاق هذه المبادرة، كانت الأيادي البيضاء للإمارات تسارع بمد يد العون للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، بعد اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر الماضي. 
فمنذ الأيام الأولى للمعارك، حرصت الإمارات، على أن تكون في صدارة الجهات التي تقدم الغوث والعون للمدنيين المنكوبين بالقتال، خاصة الفئات الأكثر احتياجاً وضعفاً من بينهم. وتعاونت الإمارات في هذا السياق، مع وكالات ومنظمات إنسانية تابعة للأمم المتحدة، من بينها برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية، ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، وأيضاً كبيرة منسقي المنظمة الأممية للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة.
ومنحت الدولة لكل هذه الجهات دعماً مالياً سخياً، قُدِرَّ بعشرات الملايين من الدولارات لتقديم المساعدات الغذائية لسكان غزة، وتوفير العلاج والرعاية الطبية، للجرحى والمصابين.
«الفارس الشهم 3» 
كما شملت أوجه التعاون الإماراتية الرامية لغوث فلسطينيي غزة، جهات إنسانية تابعة لدول مختلفة في العالم ومنظمات غير حكومية، مثل الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، والوكالة الأميركية لمساعدة اللاجئين في الشرق الأدنى، ومؤسسة المطبخ المركزي العالمي ومنظمة «أوبن آرمز»، وذلك لتأمين إيصال آلاف الأطنان من الإمدادات الأساسية إلى سكان القطاع.
وفي 15 أكتوبر 2023، أطلقت الإمارات، حملة تضامن تحت اسم «تراحم من أجل غزة»، بهدف جمع مواد غذائية وملابس ومستلزمات طبية وإرسالها للقطاع، إضافة إلى توفير دعم مالي عاجل للفلسطينيين، قاربت قيمته 50 مليون درهم. وفي إطار الالتزام الراسخ لدولة الإمارات وقيادتها الرشيدة بدعم الشعب الفلسطيني في غزة، أطلقت الدولة في الخامس من نوفمبر الماضي، عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية، لتعزيز جهود مساندة سكان غزة، وللتعبير عن قيم التضامن والتآزر مع الأشقاء الفلسطينيين.
وخلال هذه العملية، أرسلت الإمارات 40 ألف طن من المساعدات إلى القطاع، على متن 8 بواخر و1271 شاحنة، بجانب 414 رحلة جوية، من بينها أكثر من مئة من عمليات الإسقاط الجوي داخل القطاع، خاصة في المناطق التي تحول التعقيدات اللوجستية والصعوبات المرتبطة بالقتال والمعارك، دون إيصال الإمدادات إليها براً، وذلك عبر عملية «طيور الخير».
وبذلك تجاوز حجم الدعم الإنساني والإغاثي الذي تواصل الإمارات تقديمه لأكثر من مليوني غزيّ، ما يربو على 2.6 مليار درهم، وُجِهَ جانب منه كذلك، لإقامة مستشفييْن، أحدهما ميداني في مدينة رفح الفلسطينية بجنوب غزة، والآخر مستشفى عائم متكامل، يوجد على متن سفينة، ترسو قبالة سواحل مدينة العريش المصرية.
كما أنشأت الإمارات ست محطات لتحلية المياه بالعريش، تتولى إمداد الغزيين يومياً، بأكثر من مليون جالون من الماء الصالح للشرب، وأقامت عدداً من المخازن التي تحتوي على مواد غذائية وأدوية وملابس، على الجانب المصري من الحدود، بهدف توفير هذه المستلزمات لسكان القطاع، فضلاً عن إرسال خمسة مخابز أوتوماتيكية، لتلبية احتياجات أكثر من 72 ألف شخص، بالإضافة إلى توفير الطحين لثمانية من المخابز القائمة في غزة.
عرفان وتقدير 
وفي مايو الماضي، جاء حصول صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، على جائزة «الشخصية الإنسانية العالمية»، من برلمان البحر الأبيض المتوسط، ليجسد القدر الكبير من العرفان والتقدير الدولييْن لدور سموه، كأحد أبرز الشخصيات العالمية المُلهِمة في مجال العمل الإنساني، والتي تمتلك مسيرة حافلة في إغاثة الشعوب والدول الشقيقة والصديقة خلال أوقات الأزمات والكوارث، ودعم المشروعات والبرامج الخيرية والإنسانية في العالم أجمع.
 فقوافل الخير الإماراتية شقت طريقها، بتوجيهات سموه ودعمه وإسهاماته المستمرة في جهود الإغاثة الإنسانية حول العالم، لتذرع الكرة الأرضية طولاً وعرضاً، حاملة في رحالها الغوث للمعوزين، ما جعل استجابة دولة الإمارات عنصراً ثابتاً وجوهرياً، في مواجهة أغلب الأزمات الإنسانية التي شهدتها السنوات الماضية.
وخلال جائحة «كوفيد - 19» التي تشكل أحد أصعب التحديات الصحية المعاصرة على مستوى العالم، قدمت الإمارات، أكثر من ألفيْ طن من الإمدادات الطبية، على متن نحو 200 رحلة جوية، توجهت إلى 135 دولة، بجانب إنشائها مستشفيات ميدانية وعيادات متنقلة، في بُلدان أفريقية وآسيوية وعربية عدة.
أذرع الخير 
ومن أبرز الجهات المانحة والمؤسسات الإنسانية والجمعيات الخيرية الإماراتية التي تشارك في هذه الجهود الخيّرة التي لا تتوقف، «الهلال الأحمر الإماراتي»، الذي تعمل الدولة من خلاله، على توصيل مساعداتها الإغاثية إلى جميع بُلدان العالم، وتغطي أنشطته أكثر من 100 دولة سنوياً.
وتشمل القائمة أيضاً، مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية التي تشكل إحدى أبرز وأهم أذرع العمل الخيري والإنساني الإماراتية، وتقدم مساعداتها إلى 166 دولة، وذلك جنباً إلى جنب مع مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية التي تعمل على خدمة مواطني عشرات من دول العالم، من خلال برامج تستهدف دعم أهل العوز والكفاف وخدمة المحتاجين، ونشر ثقافة التكافل الاجتماعي، وتشجيع العمل التطوّعي، والدعم المعنوي لأصحاب المبادرات الإنسانية المتميزة.
راية العطاء ذاتها، تحملها مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية التي تقدم العون للفقراء والمرضى والأيتام في الداخل والخارج، ما جعلها إحدى المؤسسات الرائدة في مجالها، والتي تؤلف مع مثيلاتها من الجهات الإغاثية الإماراتية، لبِنةَ في صرح استراتيجية الدولة في دعم العمل الإنساني، ما كرس الإمارات بحق عاصمة لعمل الخير ومنارةً للإنسانية في العالم بأسره.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات العمل الإنساني يوم العمل الإنساني الإنسانیة التی للعمل الإنسانی دولة الإمارات للأمم المتحدة فی العالم آل نهیان أکثر من فی غزة

إقرأ أيضاً:

عبدالله بن زايد يترأس لجنة التحضير لـ COP 29 وتقييم تقدم COP 28

أكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، رئيس لجنة الإعداد والتحضير لمشاركة دولة الإمارات في الدورة التاسعة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP29، التي تستضيفها جمهورية أذربيجان خلال شهر نوفمبر(تشرين الثاني) المقبل، أهمية متابعة تنفيذ بنود "اتفاق الإمارات" التاريخي للحفاظ على إمكانية تحقيق هدف تفادي تجاوز ارتفاع حرارة كوكب الأرض عن مستوى 1.5 درجة مئوية.

جاء ذلك خلال ترؤس الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، اجتماع اللجنة الرابع، الذي عقد عبر تقنية الاتصال المرئي عن بعد، بهدف تقييم التقدم المحرز خلال الأشهر الستة الماضية، ومناقشة مشاركة الدولة ومستجدات تنفيذ خطة عملها.
وأشاد الشيخ عبدالله بن زايد بالجهود التفاوضية والدبلوماسية المكثفة التي قامت بها فرق العمل، منذ اختتام المؤتمر في ديسمبر(كانون الثاني) الماضي؛ وقال إن COP28 كان مؤتمراً تاريخياً، استطعنا من خلال "اتفاق الإمارات"، وخطة عمل رئاسة المؤتمر أن نقدم نموذجاً ناجحاً للعمل السياسي متعدد الأطراف، الذي توصل إلى نصّ تفاوضي شامل ومتكامل، يتضمن حلولاً عملية ملموسة للحد من تداعيات تغير المناخ، ونتطلع الى العمل المتعددة الأطراف في أذربيجان، للبناء على ما تم تحقيقه، والمضي قدماً لتنفيذ المخرجات المتفق عليها وتحويلها إلى واقع ملموس".
وثمن الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان جهود جمهورية أذربيجان الصديقة، لتعزيز مسيرة العمل المناخي العالمي، معرباً عن تمنياته لأذربيجان التوفيق والنجاح خلال استضافة مؤتمر الأطراف COP29.
وأكد أن دولة الإمارات وجمهورية أذربيجان، ترتبطان بعلاقات متنامية، ومتطورة في القطاعات كافة ومنها المناخ، معرباً عن تطلعه إلى البناء على "اتفاق الإمارات" التاريخي، وما تحقق من نجاحات في COP28، من أجل إثراء أجندة عمل COP29، وتعزيز مسار العمل المناخي العالمي.
واستعرضت اللجنة الخطط والمبادرات المستقبلية الهادفة، لدعم نجاح مؤتمر COP29، الذي يُعقد في العاصمة الأذربيجانية باكو، خلال شهر نوفمبر القادم.
وتناول النقاش مشاركات رئاسة COP28 في الفعاليات ذات الصلة، ومستجدات تنفيذ خطة عملها، وسبل الاستفادة من الاجتماعات المشتركة مع فريق COP29.
وسلطت فرق العمل الضوء، خلال الاجتماع، على النقاط المحورية التي تضمنتها رسالة رئاسة COP29، التي اشتملت على رفع الطموحات، وتمويل المناخ، وتمكين العمل المناخي، والتعاون الدولي، والخسائر والأضرار، وأجندة العمل.
وتطرق الفريق إلى مبادرات دولة الإمارات في ملف المياه، وشدد على أهمية تسليط الضوء على هذا الملف خلال مشاركة الدولة في أذربيجان.
وعلى الصعيد الآخر، تطرقت اللجنة لفاعلية الدور الذي سيلعبه فريق المفاوضات الوطني لدولة الإمارات في مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين، حيث ستتم هذه المرة مناقشة المواقف الوطنية للدولة، وتعزيز دورهم السابق في رئاسة المؤتمر.
وتم استعراض جهود الدولة وجهاتها المختلفة نحو تسليم تقارير شفافة خاصة بالتزامات ومسؤوليات الدولة، كونها عضواً في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، تماشياً مع قرار مجلس الوزراء الخاص بانضمام الدولة لتحالف دولي تحت مسمى"شراكة المساهمات المحددة وطنياً"، وهو تحالف يهدف إلى تعزيز أهداف التنمية المستدامة ووضع الأدوات اللازمة للتكيف مع تغير المناخ.
وتضم لجنة الإعداد والتحضير لمشاركة دولة الإمارات في مؤتمر الأطراف COP 29 في عضويتها، وزراء ومسؤولين من مختلف جهات الدولة والقطاعات.
واستعرض بقية الأعضاء، خلال الاجتماع، جهودهم في التحضير لمشاركة الدولة في COP 29 بأذربيجان، وذلك لضمان تضافر الجهود الحكومية عبر القطاعات الاستراتيجية والدبلوماسية، والاقتصادية، والتقنية، بما يضمن مشاركة فعالة ومؤثرة لدولة الإمارات في المؤتمر، وتعزيز جهود تنفيذ بنود "اتفاق الإمارات" التاريخي، والوفاء بالالتزامات والتعهدات المناخية الدولية، وضمان ترسيخ إرث COP28.
وفي ختام الاجتماع، توجه الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بالشكر لأعضاء اللجنة العليا، ودعاهم إلى الاستمرار في تقديم الدعم والتوجيه اللازمَين، لرفع سقف الطموح وتعزيز العمل المناخي.

مقالات مشابهة

  • عبدالله بن زايد: نتطلع للبناء على ما حققه «كوب 28»
  • عبدالله بن زايد يترأس لجنة التحضير لـ COP 29 وتقييم تقدم COP 28
  • تحقيق أمنية ترسم السرور على وجوه أطفال غزة في مدينة الإمارات الإنسانية
  • محمد بن زايد: الإمارات ملتزمة بتعزيز علاقاتها مع الصين خلال العقود المقبلة
  • الشيخة جواهر: النهج التنموي المستدام يجسد رؤية الإمارات تجاه العمل الإنساني المشترك
  • مسؤولية المفكر في الأزمات التي نعيشها
  • وزير الخارجية يبحث مع مديرة منظمة “ميرسي كور” المشاريع الإنسانية والتنموية التي تنفذها في اليمن
  • محمد بن زايد وملك البحرين يبحثان العلاقات الأخوية
  • كايروكي في حفل جديد بمدينة الشيخ زايد (الموعد والمكان)
  • محمد بن زايد: نقدر جهود قبرص في مجال الدعم الإنساني لغزة