«تريندز» يُعيد تشكيل المجلس الاستشاري للعام (2024 - 2025)
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «تريندز» شريكاً استراتيجياً للمنتدى الدولي للاتصال الحكومي 2024 الشباب يضم مدافع أتلتيكو مدريدأعلن مركز تريندز للبحوث والاستشارات، عن إعادة تشكيل المجلس الاستشاري للعام (2024 - 2025)، وذلك ضمن مساعي تطوير الأداء والتميز لـ«تريندز»، وتعظيم الاستفادة من مخرجاته البحثية والمعرفية، ومواكبةً لليوبيل البرونزي، وترجمةً لمستهدفات خطة الاستراتيجية العالمية للمركز، التي تسعى إلى تعزيز حضوره ومشاركته الفاعلين في مختلف المحافل الإقليمية والدولية، إلى جانب دعم مسيرة البحث العلمي عالمياً.
وتأتي إعادة تشكيل المجلس الاستشاري، الذي سيعقد اجتماعه الأول في الثاني من سبتمبر المقبل، لمناقشة خطة عمل المجلس تحت رئاسة الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، في سياق حرص «تريندز» على الاستفادة من الكفاءات والخبرات العلمية والأكاديمية والبحثية والمهنية في مختلف المجالات.
ترسيخ ثقافة الابتكار
وقال الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، ورئيس المجلس الاستشاري، إن إعادة تشكيل المجلس تجسد نهج «تريندز» في التطوير والتحديث المستمر، بما يواكب تطلعاته ويوبيله البرونزي، فضلاً عن ترسيخ ثقافة الابتكار والإبداع، وتمكين الباحثين الشباب، والارتقاء بمنظومة الخدمات البحثية والاستشارية التي يقدمها المركز، وفق أعلى المعايير الدولية.
وذكر العلي، أن المجلس الاستشاري، الذي يضم 14 عضواً ومقرراً، يهدف إلى دعم البحث العلمي الهادف وتشجع الريادة والتميز، وتعزيز مسيرة «تريندز» المعرفية، بما يقدمه من خططٍ واستراتيجياتٍ ورؤى مدروسة، حيث يشمل نخبة من الأكاديميين، والمتخصصين، والخبراء، وممثلين عن العديد من المؤسسات الأكاديمية والبحثية المحلية والعالمية.
تعزيز جودة الأداء
وأشار الرئيس التنفيذي لـ«تريندز»، إلى أن الإعلان عن إعادة تشكيل المجلس يأتي مواكبةً لليوبيل البرونزي للمركز، وترجمةً لخطته الاستراتيجية العالمية، التي تنطلق من شعار «استشراف المستقبل بالمعرفة»، مضيفاً أن إعادة تشكيل المجلس جاءت في إطار مساعي «تريندز» لتعزيز جودة الأداء في مختلف قطاعاته، وتوسيع نطاق الخبرات العلمية والعملية، مما يُسهم في تقديم رؤى استشرافية متعمقة، وتحليلاتٍ علمية دقيقة.
مرجعية علمية ومعرفية
بدورهم، ثمن أعضاء المجلس الاستشاري، اختيارهم في التشكيل الجديد للمجلس، مؤكدين أن «تريندز» أصبح علامة فارقة في مسيرة البحث العلمي على المستويين الإقليمي والعالمي، بما يقدمه من بحوثٍ ودراساتٍ رصينة وتحليلاتٍ ومعالجاتٍ عصرية دقيقة، مما جعله مرجعية علمية ومعرفية موثوقة للعديد من المؤسسات الأكاديمية ومراكز الفكر والباحثين والمتخصصين على نطاق دولي واسع.
وأوضحوا أنهم سيعملون جاهدين على دعم رؤية «تريندز» نحو تمكين البحوث والاستشارات في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، إلى جانب تعزيز روح الابتكار والريادة، بما يرسخ مكانة المركز على الساحة البحثية العالمية، مضيفين أنهم سيسعون إلى دعم استراتيجيات البحث والتطوير والتدريب، من خلال تقديم المشورة والتوصيات البناءة، التي تعزز القدرة التنافسية للمركز في تقديم أبحاث رائدة وفريدة، تشكل قيمة مضافة لمجتمع البحث العلمي.
تشكيل المجلس الاستشاري
ويتضمن المجلس الاستشاري في تشكيله الجديد كلاً من، عبدالله ماجد آل علي، المدير العام للأرشيف والمكتبة الوطنية، والدكتور فيصل عبيد العيان، مدير مجمع كليات التقنية العليا، ونيكولاي ملادينوف، المدير العام لأكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، والدكتور علي سعيد بن حرمل الظاهري، رئيس مجلس إدارة جامعة أبوظبي، وحميد مطر الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك، وسالم سعيد السعيدي، نائب رئيس أكاديمية ربدان، والدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، والمهندس جاسم محمد الحوسني، مستشار رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي، والدكتور حمد الكعبي، الرئيس التنفيذي لمركز الاتحاد للأخبار.
كما يضم المجلس الاستشاري في عضويته أيضاً، السفيرة (المتقاعدة) مارسيل م. وهبة، سفيرة الولايات المتحدة الأميركية السابقة لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، الرئيسة الفخرية لمعهد دول الخليج العربية في واشنطن، والدكتورة فاطمة سعيد الشامسي، نائبة المدير التنفيذي للشؤون الإدارية في جامعة السوربون، والبروفيسور جواو بوسكو مونتي، رئيس المعهد البرازيلي الأفريقي، والدكتور باسكال بونيفاس، مدير معهد الشؤون الدولية والاستراتيجية بفرنسا، والأستاذ الدكتور خليل لوه لين، عميد كلية دراسات الشرق الأوسط بجامعة اللغات والثقافة في بكين، بالإضافة إلى مقرر المجلس الاستشاري عبدالهادي الحمادي، رئيس قطاع العلاقات العامة والإعلام، ومدير مكتب الرئيس التنفيذي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مركز تريندز للبحوث والاستشارات تريندز المجلس الاستشاري محمد عبدالله العلي الشباب تشکیل المجلس الاستشاری إعادة تشکیل المجلس الرئیس التنفیذی البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
الرئيس التنفيذي السابق لجوجل:على الجيش الأمريكي استبدال الدبابات بطائرات بدون طيار
طالب إريك شميت، الرئيس التنفيذي السابق لشركة جوجل ورئيس مجلس إدارتها، بتغيير جذري في الاستراتيجية العسكرية الأمريكية.
ووفق لموقع "The Times Of India"، اقترح شميت أن يستبدل الجيش الأمريكي أساطيل الدبابات التقليدية بطائرات بدون طيار تعمل بالذكاء الاصطناعي .
وقال شميدت، خلال حديثه في مبادرة الاستثمار المستقبلي في المملكة العربية السعودية مؤخرا، "قرأت في مكان ما أن الولايات المتحدة لديها آلاف وآلاف الدبابات مخزنة في مكان ما".
وجاءت دعوة شميدت إلى استخدام الطائرات بدون طيار بعد الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا، حيث يزعم أن الصراع أثبت فعالية الطائرات بدون طيار المتاحة بأسعار معقولة في تحييد المعدات العسكرية الباهظة الثمن.
وقال شميت، وفقًا لتقارير مجلة فوربس، خلال كلمته إن الحرب بين أوكرانيا وروسيا أظهرت كيف يمكن لطائرة بدون طيار بقيمة 5 آلاف دولار أن تدمر دبابة بقيمة 5 ملايين دولار.
وبحسب تقرير نشرته مجلة فوربس في وقت سابق من هذا العام، فإن شميدت هو مؤسس شركة وايت ستورك، وهي شركة ناشئة عسكرية تعمل على بناء "طائرة بدون طيار انتحارية"واستخدمتها أوكرانيا، كما أن الطائرات بدون طيار مصممة للتجول في ساحة المعركة قبل إرسالها لتدمير هدفها.
ويقال إن شركة شميدت الناشئة "اللقلق الأبيض" تعمل بنشاط على تطوير طائرات بدون طيار انتحارية ذاتية التشغيل مصممة لاستهداف مواقع العدو في أوكرانيا.
ويشير مصطلح "اللقلق الأبيض" إلى نوع من الطيور التي توجد عادة في أوكرانيا.
وتتمتع هذه الطائرات بدون طيار، المجهزة بالذكاء الاصطناعي، بالقدرة على العمل في بيئات صعبة وتحديد الأهداف حتى عندما تكون إشارات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) مشوشة.
وفي يوليو 2023، كتب شميت مقال رأي في صحيفة وول ستريت جورنال يصف فيه الطائرات بدون طيار بأنها "مستقبل الحرب".
وتم إدراج شميت في مؤشر بلومبرج للمليارديرات ضمن أغنى 100 شخص في العالم بثروة تقدر بنحو 35 مليار دولار.
وشغل شميت منصب الرئيس التنفيذي لشركة جوجل لمدة 10 سنوات تقريبًا، ومن عام 2001 إلى عام 2011، وهي فترة شهدت نموًا سريعًا لشركة البحث العملاقة جوجل، وأصبح لاحقًا رئيسًا تنفيذيًا لشركة جوجل، واستقال بعدها بسنوات.