33 معياراً لمراقبة جودة المياه البحرية
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
هالة الخياط (أبوظبي)
أخبار ذات صلة «أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2024» يدشِّن مزاد الصقور الشهير عبر الإنترنت الذكاء الصناعي يراقب الغطاء النباتي والمراعي في أبوظبيحددت هيئة البيئة – أبوظبي 33 معياراً لمراقبة جودة المياه البحرية و12 معياراً لمراقبة جودة الرواسب البحرية. ووفق برنامج جمع العينات بالطرق التقليدية لمراقبة جودة المياه البحرية، أشارت الهيئة إلى وجود 43 منطقة من المحتمل أن تتضمن مصادر للتلوث، ومناطق تتميز بأهميتها البيئية، إلى جانب مناطق تتضمن مصادر التلوث المحتملة.
ومن أبرز القراءات التي تم رصدها العام الماضي خلال جمع العينات يدوياً، استيفاء عمليات مراقبة جودة المياه البحرية للمعايير العامة للأنشطة الترفيهية، وتسجيل 17 حادثة تتعلق بجودة المياه البحرية، و5 حالات ازدهار للطحالب الضارة، بالإضافة إلى تسجيل زيادة في درجات الحرارة للمياه البحرية بمقدار 1.38 درجة مئوية على عام 2022، وتم تسجيل درجة الحرارة القصوى للمياه البحرية في منطقة أم الحطب 38.57 درجة مئوية.
وأجرت الهيئة خلال العام الماضي 4 مسوحات تتعلق بجودة المياه والرواسب، والموائل والتنوع البيولوجي، إلى جانب برنامج أتمتة جودة المياه البحرية الذي يتضمن توزيع 10 عوامات بحرية بشكل استراتيجي في مياه أبوظبي البحرية، توفر بيانات آنية حول جودة المياه البحرية، وتعمل بمثابة نظام إنذار مبكر لرصد حالات انتشار الطحالب الضارة، وتعمل على تسجيل القراءات كل 15 دقيقة، إلى جانب إدخال بيانات درجة الحرارة كل ساعة.
ويقوم برنامج أتمتة جودة المياه البحرية بقياس 9 معايير رئيسة لمراقبة جودة المياه وتشمل الملوحة، درجة الحرارة، الموصلية الكهربائية، الأكسجين المذاب، الكلوروفيل أ.
وتتعاون هيئة البيئة – أبوظبي مع جهات خارجية لإنشاء قاعدة شاملة للبيانات البيئية البحرية، وتتضمن 10 محطات لجمع العينات تملكها شركة «أدنوك» و15 محطة في مناطق المد والجزر لدائرة البلديات والنقل، و3 عوامات بحرية في ميناء أبوظبي. وفي الجانب التشريعي، أقرت هيئة البيئة – أبوظبي خلال العام الماضي سياسة استدامة جودة المياه البحرية التي تهدف لتعزيز الأطر التنظيمية والتشغيلية، ومكافحة التلوث البحري من خلال تعزيز العمليات التي تركز على إعادة استخدام النفايات السائلة المعالجة، والتوعية بجودة المياه البحرية في الإمارة.
وتهدف السياسة إلى استكمال الأطر التشريعية والتنظيمية ذات العلاقة، والحد من التصريفات الضارة إلى البيئة البحرية من خلال تشجيع برامج التدوير وإعادة الاستخدام، وتطوير برنامج لمواجهة حالات الطوارئ التي تؤثر على جودة المياه البحرية، بالإضافة إلى تعزيز المعرفة بالآثار السلبية المتوقعة للملوثات واقتراح حلول للتخفيف منها. كما تم إصدار القرار رقم 7 لسنة 2023 بشأن متطلبات مناطق الخلط للتصريفات في البيئة لبحرية بإمارة أبوظبي، والذي يهدف إلى حماية البيئة البحرية والحفاظ عليها من خلال وضع شروط ومتطلبات محددة لمناطق التصريفات من المصادر البرية، والموافقة على منطقة الخلط مع مراعاة كل حالة على حدة، ومراعاة البيانات النوعية والكمية للتصريفات، بالإضافة إلى خصائص منطقة البيئة البحرية التي سيتم التصريف فيها.
ويمثل الخط الساحلي لإمارة أبوظبي أكثر من 75% من إجمال المنطقة الساحلية للدولة. وتحتوي المياه البحرية للإمارة على نظام بيئي متميز يجعلها موطناً لمجموعة متنوعة من الأحياء البحرية، كما تعتبر البيئة البحرية مصدراً مهماً للغذاء والطاقة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هيئة البيئة أبوظبي المياه البحرية الطحالب أدنوك الاستدامة جودة المیاه البحریة البیئة البحریة العام الماضی هیئة البیئة من خلال
إقرأ أيضاً:
كيف تحمي وزارة البيئة المصريين والسياح من هجمات القرش؟ الوزيرة تُجيب (تفاصيل)
قالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إن أسماك القرش لا تفضل أكل لحوم البشر، ولكنها قد تهاجم الإنسان لعدة أسباب.
مقتل صاحب واقعة حرق المصحف الشريف|وتصوير الجريمة على مواقع التواصل (تفاصيل صادمة) نصائح وزارة البيئة لتفادي هجمات القرشأوضحت الوزيرة خلال حلولها ضيفة على برنامج "معكم منى الشاذلي"، مساء الأربعاء، المذاع عبر شاشة "ON" مع الإعلامية منى الشاذلي، أن من بين هذه الأسباب اقتراب البشر من القروش، خاصة إذا كانت أنثى في مرحلة وضع الأجنة، حيث تسعى إلى أماكن ضحلة لهذا الغرض، كما حدث في إحدى الحالات التي تم رصدها العام الماضي.
نصائح وزارة البيئة لتفادي هجمات القرشأضافت الوزيرة أن الأنشطة البشرية غير المسؤولة تساهم في تغيير سلوك القروش، ومنها الصيد الجائر الذي أدى إلى انخفاض أعداد الأسماك في البحر الأحمر، مما دفع القروش للبحث عن مصادر غذاء بديلة. كما أن التخلص من مخلفات الطعام في البحر يشجع القروش على تغيير عاداتها الغذائية.
أشارت إلى أن بعض هجمات القروش قد تكون نتيجة خطأ في التقدير عند رؤيتها لحركة غير مألوفة في المياه العميقة، فضلاً عن تأثيرات تغير المناخ التي أدت إلى اضطراب النظم البيئية البحرية، مما قد يدفع القروش إلى الانتقال إلى مناطق جديدة.
أكدت الوزيرة أن حوادث هجوم القروش تبقى محدودة، ولكنها تؤثر بشكل كبير على قطاع السياحة، مشيرة إلى أن وزارة البيئة اتخذت إجراءات تقلل من هذه الحوادث، حيث انخفض عددها خلال العام ونصف الماضي مقارنة بالسنوات السابقة.
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة المصرية، أن القضاء نهائيًا على حوادث هجوم القروش أمر غير ممكن، إذ تحدث هذه الحوادث في مختلف أنحاء العالم، لكن يمكن تقليلها من خلال إجراءات احترازية منظمة.
أوضحت أن أولى هذه الإجراءات هي تحديد أماكن الأنشطة البحرية، بحيث يتم فصل مناطق السباحة، الغوص، والغطس (السنوركلينج) لتجنب سوء استخدام المواقع البحرية، حيث لا يجوز ممارسة السباحة السطحية في المناطق العميقة المخصصة للغوص.
ثانيًا، ضمان وجود مرشدين سياحيين مدربين على التعامل مع الكائنات البحرية، بما يضمن سلامة السياح وتوجيههم إلى المناطق المناسبة بشكل آمن.
استكملت: ثالثًا، منع ازدحام المواقع البحرية، إذ يؤدي التكدس البشري إلى إثارة سلوكيات غير متوقعة من الكائنات البحرية، بما فيها القروش، ما قد يزيد احتمالية وقوع الحوادث.
رابعًا، استخدام أنظمة الرصد والمراقبة، من خلال تركيب حساسات لمراقبة سلوك القروش وتحليل أنماط تحركاتها، مما يساعد في التنبؤ بأي نشاط غير طبيعي واتخاذ إجراءات استباقية.
اختتمت أن من بين الإجراءات الاحترازية لتقليل حوادث هجوم القرش، تنظيم مواسم الصيد، حيث أكدت الوزيرة أن هناك قرارات من محافظي جنوب سيناء والبحر الأحمر بمنع الصيد في أوقات معينة للحفاظ على التوازن البيئي، مع توفير تعويضات للصيادين خلال فترات الحظر.
كما أشادت الوزيرة بالتعاون القائم بين وزارة البيئة ووزارة السياحة والغرف السياحية لضمان تنفيذ هذه الإجراءات بفعالية، مشددة على أهمية الالتزام بها لضمان سلامة السياح وحماية البيئة البحرية.