صحيفة الاتحاد:
2024-12-22@01:57:04 GMT

700 ألف درهم غرامة اقتناء حيوانات مفترسة

تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT

سعيد أحمد (أبوظبي) 

أخبار ذات صلة إطلاق «مخرافة» لاحتساب وإخراج زكاة التمور «الشؤون الإسلامية» تطلق حملة زكاة التمور

أكدت وزارة التغير المناخي والبيئة، أنه يُحظر على أي شخص طبيعي أو اعتباري امتلاك أو حيازة أو تداول أو الإكثار من أي من الحيوانات الخطرة، وهو ما يجنب هؤلاء الأشخاص المساءلة في حال اقتناء تلك الحيوانات، كما يجنب أية نتائج أخرى تهدد سلامة الأفراد، ويعرض المتسبب لبعض العقوبات، مؤكدة أنه يعاقب بالسجن مدة لا تقل عن 3 سنوات ولا تزيد على 7 سنوات كل من استخدم حيواناً خطراً للاعتداء على الإنسان إذا أفضى الاعتداء إلى عاهة مستديمة، والسجن المؤبد إذا أفضى الاعتداء إلى الموت، وإذا لم تصل نتيجة الاعتداء إلى درجة الجسامة تكون العقوبة الحبس مدة لا تزيد عن سنة، والغرامة تتراوح بين 400 درهم و10 آلاف درهم.


كما يعاقب بالحبس والغرامة التي لا تقل عن 10 آلاف درهم ولا تزيد عن 700 ألف درهم أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من استخدم حيواناً لإثارة الرعب بين الناس، ويعاقب بالحبس والغرامة التي لا تقل عن 50 ألف درهم ولا تزيد على 500 ألف أو إحدى هاتين العقوبتين كل من حاز بقصد الاتجار الحيوانات الخطرة، ويعاقب بالحبس الذي لا يقل عن شهر ولا يزيد على 6 أشهر والغرامة التي لا تقل عن 10 آلاف درهم ولا تزيد على 500 ألف درهم أو إحدى هاتين العقوبتين كل من خالف أي حكم من أحكام المواد بشأن تنظيم حيازة الحيوانات الخطرة. 
المنشآت المرخصة
وأشارت إلى أنه وفقاً للتشريعات والقوانين النافذة، فإنه يُحظر على أي شخص طبيعي أو اعتباري امتلاك أو حيازة أو تداول أو الإكثار أي من الحيوانات الخطرة، وتستثنى بعض المنشآت المرخصة من قبل الوزارة في هذا المجال مثل مراكز الرعاية وإيواء الحيوانات، ومركز الإكثار من تلك الحيوانات، وحدائق الحيوان، والسيرك، والمتنزهات الحيوانية، والمراكز والمؤسسات البحثية العلمية.
وقالت الوزارة إنه تم تنظيم الاشتراطات الخاصة بحيازة الحيوانات الخطرة، وفقاً للقانون الاتحادي رقم 22 لسنة 2016 بشأن تنظيم حيازة الحيوانات الخطرة، والقرار الوزاري رقم (190) لسنة 2021 بشأن تعديل الملحق رقم (2) المرفق بالقانون الاتحادي رقم (22) لسنة 2016 بشأن تنظيم حيازة الحيوانات الخطرة، وعليه، فإن الوزارة تعمل على تنظيم تراخيص المنشآت للحد من الظواهر السلبية والدخيلة على المجتمع، والتي تعمل على حماية الحيوانات وتعزيز مبادئ الرفق بالحيوان، ويتم ذلك من خلال التعاون مع الجهات المحلية والاتحادية كافة المعنية في كل إمارات الدولة، من أجل ضمان الاستجابة السريعة للبلاغات، وتمكين الجهات كافة من التنسيق والتطبيق الأمثل للقوانين والتشريعات للتعامل مع هذه البلاغات. 
توعية المجتمع
ولفتت وزارة التغير المناخي والبيئة، إلى أن دورها الأساسي والأهم في هذا الجانب هو توعية المجتمع تجاه مخاطر اقتناء الحيوانات المفترسة أو الخطرة، من أجل الحفاظ على سلامة المواطنين والمقيمين كافة، والإعلاء من سلوكيات الرفق بالحيوان، مشددة على ضرورة امتثال الجميع للقانون، من أجل المساهمة في أمن وسلامة المجتمع والرفق بالحيوان، وعدم استخدام الأنواع المفترسة منها في غير مقاصدها، كما تهيب بكل أفراد المجتمع الالتزام بالإجراءات والشروط الصحية الخاصة بتعديل الأوضاع والالتزام بالتراخيص اللازمة، والتنسيق مع الجهات المعنية في كل إمارات الدولة. 
وتدعو الوزارة أفراد المجتمع بضرورة إبلاغها وإبلاغ الجهة المحلية عن أي مخالفات بشأن اقتناء الحيوانات الخطرة أو التواصل مع الجهة المحلية المختصة لحماية الإنسان والحيوانات الأخرى من أذى الحيوانات الخطرة وانتقال أمراضها ومسبباته، وهو ما يأتي تحت مظلة الالتزام بالقوانين والتشريعات للمحافظة على صحة الإنسان والحيوان. 
التنسيق مع السلطات المحلية المختصة
أكدت الوزارة أنه عند ورود أي بلاغ عن حيازة حيوانات خطرة لدى أحد الأشخاص أو داخل إحدى الحيازات، يتم ضمان التأكد من صحة البلاغ من قبل الجهة المعنية، وفي حال التأكد منها يتم التنسيق مع السلطات المحلية المختصة في الإمارة المعنية والانتقال معهم إلى موقع إيواء تلك الحيوانات للتحقق من وجودها، وذلك بمعاونة السلطات التنفيذية والقضائية إن لزم الأمر، وفي حال وجود الحيوانات الخطرة، تقوم السلطة المحلية المختصة بعمل ما يلزم بشأن مصادرتها ونقلها إلى أحد المراكز التابعة لها أو إحدى حدائق الحيوانات المرخصة، ويقوم الموظف المختص بتحرير محضر ضبط قضائي في حق الشخص الذي يؤوي الحيوانات الخطرة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: وزارة التغير المناخي والبيئة الحيوانات المفترسة الحبس الغرامة حیازة الحیوانات الخطرة لا تقل عن ألف درهم ولا تزید لا تزید

إقرأ أيضاً:

“اللجنة الوطنية للأمن البيولوجي” تناقش مستجدات الوضع الوبائي العالمي

 

 

ترأست معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة الاجتماع الرابع لعام 2024 للجنة الوطنية للأمن البيولوجي، والتي ناقشت عدة مواضيع أهمها مستجدات الوضع الوبائي العالمي، وسبل دعم جاهزية الدولة لتعزيز الأمن البيولوجي بالتعاون مع السلطات المختصة في كل إمارات الدولة، والجهود الوطنية المشتركة لمكافحة البعوض، والقائمة الوطنية الموحدة للمواد الخطرة وضوابطها والمختبرات الأكاديمية، ومراكز الإيواء والرعاية وحدائق الحيوان، وذلك بحضور العديد من الجهات الاتحادية والمحلية المختصة.
وخلال كلمتها الافتتاحية، أكدت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك أهمية التعاون المشترك وتضافر الجهود بين الجهات المعنية المختلفة، وأن الأمن البيولوجي أحد أهم أولويات دولة الإمارات، حيث تسعى القيادة نحو تحقيق أمن بيولوجي مستدام والذي يساهم أيضاً بشكل كبير في تحقيق الاستدامة في مختلف القطاعات الأخرى، وضمان سلامة الإنسان والحيوان والنبات والبيئة.
وقالت معاليها إن الأمن البيولوجي يعد أحد أهم أسس التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة في دولة الإمارات، ونظراً للتطور العلمي المتسارع في هذا المجال فإنه أصبح من الضروري وضع أسس إستراتيجية لتقييم المخاطر المرتبطة بالعوامل البيولوجية ووضع التدابير لوقف انتشار وإدخال العوامل الضارة وتعزيز الجاهزية واستشراف المستقبل.
وأضافت معاليها أن الإمارات تمتلك منظومة متكاملة وفق أحدث التقنيات والممارسات العالمية في هذا الشأن والتي تؤهل الدولة لتعزيز أمنها البيولوجي أمام أية تهديدات قادمة من الخارج وعلى رأسها الأوبئة المنتشرة في العديد من المناطق حول العالم، كما تمتلك الدولة البنية التشريعية والقوانين والقرارات المنظمة في هذا الشأن، والتي نحرص في وزارة التغير المناخي والبيئة وبالتعاون مع الجهات المعنية كافة على التأكد من مواكبتها المتغيرات العالمية وتنفيذها والالتزام بها على أرض الواقع.
وناقش الاجتماع الرابع للجنة الوطنية للأمن البيولوجي عدداً من الموضوعات والتي من بينها “القائمة الوطنية الموحدة للمواد الخطرة” وضوابطها والمختبرات الأكاديمية، وتهدف القائمة إلى توحيد اجراءات تقييد وحظر المواد الخطرة في دولة الامارات، لما لها من آثار ضارة بالأرواح والممتلكات والبيئة.
وتقضي القائمة الموحدة بضرورة الحصول على تصاريح خاصة لاستيراد المواد الخطرة، وأن يكون نقل وتخزين تلك المواد من خلال وسائل نقل ومخازن مطابقة لشروط والمواصفات المعتمدة من الجهة المختصة في الدولة.
كما تم التطرق الى الاتفاقيات الرئيسية والجهات المعنية بالقائمة الوطنية، وإجراءات استيراد أو تصدير المواد الخطرة.
كما تناول الاجتماع الوضع الوبائي العالمي لعدد من الأمراض، ومدى جاهزية الدولة للتعامل معها ضمن جهود تعزيز الأمن البيولوجي بالتعاون مع مختلف السلطات المحلية في كل إمارات الدولة، واتباع الإرشادات والإجراءات ذات الصلة.
وتطرق الاجتماع أيضاً إلى الجهود الوطنية والمحلية المشتركة لتعزيز مكافحة البعوض في الدولة، كما تم عرض أبرز مخرجات مشاركة الإمارات في “المؤتمر الدولي الأول لمكافحة نواقل حمى الضنك في سلطنة عمان” الذي انعقد خلال الفترة من 29-30 أكتوبر في سلطنة عمان وكانت أبرز مخرجاته التعرف على أحدث أساليب المكافحة البيولوجية للبعوض الناقل لمرض حمى الضنك ومن ضمنها آليات المكافحة البيولوجية مثل تقنية أوكسيتيك “Oxitec”، وبرنامج ولباكيا “Wolvachia”، والفطريات الممرضة للحشرات، ومصائد البيوض القاتلة+بكتيريا Bti كذلك مجالات استخدام البعوض الودود “المعدل وراثياً” واستخدام بعض أنواع القشريات وبكتيريا ولباكيا والفطريات التي تقوم بالتخلص من البعوضة الناقلة للمرض في قارات مختلفة ومدى نجاحها.
وناقش الاجتماع الرابع للجنة الوطنية للأمن البيولوجي “مراكز الإيواء والرعاية وحدائق الحيوان” في الإمارات، وأبرز التشريعات المنظمة لحيازة الحيوانات واستيرادها وتصديرها وتداولها في الدولة، حيث تهدف تلك المراكز إلى تعزيز جهود الدولة في حماية الحيوانات والنباتات المهددة بالانقراض والمدرجة على قائمة ملاحق السايتس.
وتناولت المناقشات تنظيم عمل مراكز الإيواء والإكثار وحدائق الحيوانات والمنشآت الأخرى التي تنظم هذا الشأن، بجانب تطوير التشريعات المنظمة لحيازة الحيوانات واستيرادها وتصديرها وتداولها في الدولة ومجالات التعاون المطلوبة.
حضر الاجتماع كل من سعادة محمد سعيد النعيمي وكيل وزارة التغير المناخي والبيئة، وسعادة العميد ركن مهندس سعيد ناصر أحمد الكعبي قائد الدفاع الكيميائي بوزارة الدفاع، وسعادة المهندسة علياء عبد الرحيم الهرمودي وكيلة الوزارة المساعد لقطاع المجتمعات المستدامة بوزارة التغير المناخي والبيئة، وسعادة راشد بن محمد بن رصاص المنصوري المدير التنفيذي لقطاع الثروة الحيوانية بهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية.
كما حضر الاجتماع، سعادة الدكتور مروان علي الكعبي الرئيس التنفيذي لمدينة الشيخ شخبوط الطبية بالإنابة بمدينة الشيخ شخبوط الطبية، وسعادة الدكتورة نسيم محمد رفيع المدير التنفيذي لمؤسسة البيئة والصحة والسلامة بالإنابة ببلدية دبي، وسعادة حمد سيف الكعبي مدير إدارة حوادث المواد الخطرة بالهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، والمهندس خلفان عبدالعزيز السويدي مدير إدارة المحميات الطبيعية والأنفاذ بهيئة البيئة في أبوظبي، وإبراهيم حسن الظنحاني مدير إدارة الكوارث البيئية بالإنابة بوزارة التغير المناخي والبيئة، وهاجر بخيت الكتبي مدير إدارة الاتصال الحكومي بوزارة التغير المناخي والبيئة، بالإضافة إلى بعض ممثلي بعض السلطات المحلية.وام


مقالات مشابهة

  • هل حيازة أسلحة أثناء جريمة السرقة يشدد العقوبة؟.. التفاصيل
  • بسبب ChatGPT.. أوبن أيه آي تواجه غرامة 15 مليون يورو في إيطاليا
  • بالصور.. اكتشاف 27 نوعًا جديدًا من الحيوانات
  • غير الكلاب والقطط.. 6 حيوانات أليفة تناسب طفلك
  • غرامة 50 ألف جنيه.. عقوبة منع تسليم شهادة تسجيل السفينة لصاحب حق استعمالها
  • “اللجنة الوطنية للأمن البيولوجي” تناقش مستجدات الوضع الوبائي العالمي
  • «اللجنة الوطنية للأمن البيولوجي» تناقش مستجدات الوضع الوبائي العالمي
  • الإمارات تناقش مستجدات الوضع الوبائي العالمي
  • «أبوظبي العالمي» يفرض غرامة على«آرنا كابيتال»
  • آمنة الضحاك: الإمارات تمتلك منظومة متكاملة لتعزيز الأمن البيولوجي