زكي نسيبة يوقع على صندوق نقل «العين سات - 1»
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
العين (وام)
أخبار ذات صلة «قضاء أبوظبي» توافق على تجديد قيد 4 خبراء «ذكريات جميلة» في جولة «الأخبار السارة» بكأس أبوظبي الإسلاميوقع معالي زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، أمس على صندوق النقل الخاص بالقمر الاصطناعي «العين سات - 1».
وأكد معالي زكي نسيبة أن «إطلاق القمر الصناعي «العين سات - 1» يجسد التزام جامعة الإمارات بدعم الاستراتيجيات الوطنية نحو تطوير قطاع الفضاء، كما يعكس الجهود الحثيثة للجامعة في تعزيز التعاون العلمي والتكنولوجي مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية العالمية». وأشار إلى أن «مشروع «العين سات - 1» هو ثمرة تعاون مشترك بين الجامعة وشركائها الدوليين، حيث يهدف إلى استخدام التكنولوجيا المتقدمة لدراسة وتحليل البيئة الأرضية، وتوفير بيانات دقيقة تسهم في فهم التحديات البيئية والبحث عن حلول مبتكرة كما يمثل هذا المشروع نقطة انطلاق لمزيد من الإنجازات في مجال الفضاء، ويسهم في تطوير مهارات الشباب الإماراتي وتحفيزهم على الابتكار».
وأكد معاليه أن «الجامعة ستواصل جهودها لدعم قطاع الفضاء الوطني من خلال الأبحاث والمشاريع المبتكرة، التي تسهم في تعزيز مكانة الإمارات مركزاً عالمياً للابتكار في مجال الفضاء». ويهدف القمر الاصطناعي «العين سات - 1» إلى إجراء قياسات إشعاعية وتحليل الغطاء النباتي، مما سيوفر بيانات علمية دقيقة تدعم الأبحاث في مجالات متعددة، ويعزز من مكانة الجامعة على الصعيدين المحلي والدولي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: زكي نسيبة جامعة الإمارات العين قمر اصطناعي الفضاء
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في اجتماع «قادة اقتصاد الفضاء» لمجموعة الـG20
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة نهيان بن مبارك يحضر أفراح العجمي والمنصوري 140 ألف درهم تعويضاً عن موت الأشجار والنخيلشارك سالم بطي القبيسي، مدير عام وكالة الإمارات للفضاء، ووفد من الدولة في اجتماع قادة اقتصاد الفضاء لمجموعة الـG20 بنسخته الخامسة، والتي عقدت بمدينة فوز دو إيغواسو في البرازيل.
ويهدف الاجتماع إلى تنسيق جهود وكالات الفضاء على مستوى العالم لتعزيز الاستخدام السلمي للفضاء الخارجي وتعزيز دور اقتصاد الفضاء عالمياً ودعم الجهود القائمة والمستقبلية للدول الأعضاء في مواجهة التحديات المشتركة مثل تغير المناخ، وإدارة الحطام الفضائي، وتأمين الوصول المستدام إلى الفضاء، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة على المستوى العالمي.
وركزت مشاركة الإمارات، على استعراض التطوير المتسارع لقطاع الفضاء الوطني ومساهمته في التنمية الاقتصادية والنهضة التنموية الشاملة والاستدامة، بالإضافة إلى أبرز المشاريع والمبادرات الرائدة ومن بينها مجمع البيانات الفضائية الذي يتكون من 3 منصات، هي: منصة تحليل البيانات الفضائية، برنامج ساس للتطبيقات الفضائية، المركز العلمي لبيانات مسبار الأمل، وبرنامج مناطق الفضاء الاقتصادية، برنامج متكامل لدعم تأسيس الشركات الوطنية في قطاع الفضاء.
وسلطت المشاركة الضوء على أهمية التعاون الدولي والشراكات الاستراتيجية في مواجهة التحديات العالمية مثل تغير المناخ والأمن الغذائي وإدارة الكوارث، ودور الابتكار واستخدام تقنيات الفضاء في معالجة التحديات البيئية والتنموية على مستوى العالم، وضرورة التزام الدول بدعم هذه الجهود لضمان مستقبل مستدام للجميع وتعزيز التعاون الفضائي الدولي ودعم الابتكار العلمي.
وقال سالم بطي القبيسي: «أصبح الفضاء اليوم ركيزة أساسية للتحول العالمي، ونحن على أعتاب عصر جديد يقوده طموحنا المشترك لاستغلال الفضاء لصالح الإنسانية. هذا ما يجعل قطاع الفضاء دعامة رئيسية لتعزيز الابتكار، ودفع عجلة النمو الاقتصادي، وتعزيز التعاون الدولي»، مضيفاً «إن التقنيات الفضائية تسهم بشكل فعّال في إعادة تشكيل عالمنا، من خلال مواجهة تحديات حيوية كالتغير المناخي والأمن الغذائي، مما يجعلها عنصراً محورياً في تأمين مستقبلنا المشترك».
وأكد أن «التحديات التي نواجهها، لاسيما تلك المرتبطة بالتغير المناخي، تتطلب عملاً جماعياً بحيث لا يمكن لأي دولة بمفردها التعامل مع هذه القضايا. نحن بحاجة إلى استجابة شاملة ومتناسقة تقوم على التعاون الدولي بين الحكومات والمنظمات الدولية، مع إشراك القطاع الخاص والمجتمع المدني. ومن خلال استغلال إمكانات الفضاء، نستطيع خلق عالم متقدم تكنولوجياً، مستدام بيئياً، وشامل اجتماعياً، مما يعزز مستقبلنا المشترك».
كما استعرض آخر المستجدات حول برنامج مناطق الفضاء الاقتصادية، والذي أُنشئ كبرنامج شامل لدعم تأسيس ونمو واستدامة الشركات الوطنية ذات الصلة بقطاع الفضاء، بالإضافة إلى تأسيس 3 مناطق فضائية في مختلف أنحاء دولة الإمارات، أسهمت في وجود أكثر من 200 عضو في هذا القطاع الحيوي.
وأبرز تعاون وكالة الإمارات للفضاء مع شركة «بلانيت لابز»، الرائدة في مجال الخرائط والبيانات حول الأرض، لتصميم أطلس الخسائر والأضرار لمعالجة الخسائر والأضرار الناتجة عن تغير المناخ، من خلال توفير البيانات المستمدة من الأقمار الاصطناعية لتقييم الخسائر والأضرار المرتبطة بتغير المناخ وتعزيز قدرة الدول النامية على الصمود أمامه.