«محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» تبحث الشراكة العلمية مع جامعات ماليزية
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة "دبي الخيرية" تطلق حملة "لنمنحهم حق التعليم" د. نزار قبيلات يكتب: كيف يكون الخطيب مقنعاً؟بحثت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، تعزيز الروابط العلمية والثقافية مع الجامعات الأكاديمية في ولاية بهانج الماليزية، جاء ذلك خلال استقبال الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير الجامعة بمقرها في أبوظبي، وفداً من ولاية بهانج الماليزية ضم معالي داتو سري محمد صوفي، وزير شؤون التعليم، ومعالي داتو سري سيد إبراهيم، وزير الشؤون الدينية، إلى جانب عدد من المسؤولين في الولاية.
وناقش الجانبان، خلال اللقاء، عدداً من الموضوعات التي تفي بأغراض الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، والتي من ضمنها إنشاء لجنة مشتركة للشؤون الدينية، للإشراف على المبادرات والبرامج الدينية المشتركة، إلى جانب تبادل الخبرات والمعرفة وفتح أبواب البعثات العلمية بالجامعة للجانب الماليزي، إضافة إلى استيعاب الجامعة لعدد من الطلاب الماليزيين بالفصل الدراسي المقبل، واستضافة عدد آخر من الطلاب لحضور دورات تدريبية بالجامعة في مجال فقه الواقع والإفتاء.
ورحب الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير الجامعة، بزيارة الوفد الماليزي، وقال إنها تأتي مواصلة للقاءات سابقة وتتويجاً للمساعي الرامية إلى تعزيز العلاقات الثقافية والعلمية بين أبوظبي و«بهانج» الماليزية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية ماليزيا بهانج التعليم خليفة الظاهري
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد وملك الأردن يبحثان في أبوظبي العلاقات الأخوية والمستجدات في غزة ولبنان
أبوظبي - وام
بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» مع أخيه الملك عبد الله الثاني بن الحسين عاهل المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، العلاقات الأخوية ومختلف جوانب التعاون والعمل المشترك خاصة في المجالات التنموية وغيرها من الجوانب التي تعزز آفاق الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين على مختلف المستويات.
جاء ذلك خلال لقاء صاحب السمو رئيس الدولة أخاه الملك عبد الله الثاني بن الحسين الذي وصل العاصمة أبوظبي اليوم في زيارة أخوية إلى دولة الإمارات.
واستعرض صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والملك عبد الله الثاني خلال اللقاء عدداً من القضايا الإقليمية والدولية وفي مقدمتها التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط خاصة المستجدات في قطاع غزة ولبنان، مؤكدين في هذا السياق أهمية تكثيف الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار في القطاع ولبنان وضمان الحماية الكاملة للمدنيين وفق قواعد القانون الدولي الإنساني وتوفير الدعم الإنساني الكافي لهم.
كما شددا على الموقف الإماراتي الأردني الثابت تجاه الحفاظ على وحدة لبنان وسيادته وسلامة أراضيه ووقوف البلدين مع الشعب اللبناني الشقيق.
وأكد صاحب السمو رئيس الدولة وملك الأردن ضرورة تكثيف العمل من أجل منع اتساع الصراع في منطقة الشرق الأوسط والذي يهدد أمنها واستقرارها إضافة إلى إيجاد مسار واضح للسلام العادل والشامل والدائم الذي يقوم على أساس «حل الدولتين» ويضمن تحقيق الاستقرار والأمن للجميع.
كما أكد الجانبان حرصهما المتبادل على مواصلة التشاور الأخوي بشأن مختلف القضايا محل الاهتمام المشترك خاصة في ظل الأوضاع التي تمر بها المنطقة.
وكان الملك عبد الله الثاني بن الحسين وصل إلى البلاد في وقت سابق اليوم حيث كان في استقبال جلالته في مطار البطين، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وسمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة، وحميد عبيد أبوشبص رئيس جهاز الإمارات للمحاسبة، وخلدون خليفة المبارك، رئيس جهاز الشؤون التنفيذية وعدد من كبار المسؤولين.
ويرافق جلالة ملك الأردن خلال الزيارة كل من.. دولة الدكتور جعفر حسان رئيس الوزراء ومعالي أيمن الصفدي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين وعدد من كبار المسؤولين.