«كليات التقنية»: تمكين الطلبة بالمعارف والمهارات أولوية
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة الفلاسي: نتائج بعثة الإمارات تتماشى مع «الأهداف الاستراتيجية» بالهول: أولمبياد باريس محطة جديدة لترسيخ حضور الإمارات على خريطة الرياضة العالميةهنأ معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة، رئيس مجمع كليات التقنية العليا، الطلبة وأعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية في الكليات بمناسبة بدء العام الأكاديمي الجديد 2024 - 2025، متمنياً لهم انطلاقة جديدة نحو عام مليء بالإنجاز والنجاح.
وأكد معاليه للطلبة أنهم المستقبل، وأن تمكينهم بالمعارف والمهارات أولوية، مشيراً إلى أن حرصهم على دراسة العلوم التطبيقية يعكس وعيهم بأهميتها في تعزيز جاهزيتهم لسوق العمل، حيث تمكّنهم دراستهم من التمتع بمهارات الممارسة والتطبيق، وبالتالي القدرة على إنتاج الأفكار والحلول والمساهمة في التطوير، وقال إن كليات التقنية تسعى اليوم لإعدادهم كمخرجات نوعية قادرة على الإبداع والتنافسية، داعياً الطلبة لاستثمار الفرص المتاحة كافة لتطوير ذاتهم وتعزيز تميزهم العلمي والتطبيقي.
وعبَّر معاليه عن تقديره للقيادات الإدارية والأكاديمية في كليات التقنية، لما يبذلونه من جهد في تحقيق رسالتهم السامية في إعداد وتمكين أجيال الغد، وحرصهم على التطوير المستمر للمنظومة التعليمية، بما يؤكد مكانة الكليات كأكبر مؤسسة للتعليم العالي التطبيقي، في ظل ما تطرحه من برامج وتخصصات نوعية، وما تقدمه من خيارات تعليمية، تحاكي قدرات وميول الطلبة وتلبي تطلعاتهم، مثمناً سعي الكليات للانطلاق نحو مرحلة جديدة تعزز خلالها «التميز الإماراتي». واعتبر معاليه أن تطوير الكوادر البشرية مسؤولية مشتركة، حيث تمثل تكاملية العمل بين مؤسسات التعليم ومؤسسات العمل والصناعة، أساساً لتحقيق ذلك، مشيداً بتعاون الشركاء الاستراتيجيين مع كليات التقنية في تطوير البرامج وتوفير فرص التدريب والتوظيف.
وعبَّر الدكتور فيصل العيان، مدير مجمع كليات التقنية العليا، عن سعادته بانطلاق العام الجديد والتحاق أكثر من 5500 طالب وطالبة جدد بالكليات في مختلف البرامج والتخصصات على مستوى البكالوريوس والدبلوم، ليصل عدد الطلبة الملتحقين بالكليات اليوم إلى أكثر من 27 ألف طالب وطالبة بمختلف فروع الكليات، وكذلك تم استقطاب أكثر من 111 من أعضاء الهيئة الأكاديمية من مؤسسات تعليم عالمية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كليات التقنية العليا أحمد بالهول الفلاسي کلیات التقنیة
إقرأ أيضاً:
مجلس الشباب العربي للتغير المناخي يطلق تقرير “تمكين أصوات الشباب في سياسة المناخ العربية”
أطلق مجلس الشباب العربي للتغيير المناخي، التابع لمركز الشباب العربي وبالشراكة مع فريق رائدة الشباب للمناخ لمؤتمر COP 28 ، تقرير بعنوان “تمكين أصوات الشباب في سياسة المناخ العربية”، ليسلط الضوء على المساهمة الفاعلة للشباب العربي في العمل المناخي مع تحديد الفجوات الملحة في تفاعلهم مع سياسات المناخ، وبهدف تعزيز المشاركة الفعالة للشباب العربي، وإنشاء منصة جامعة للعمل المشترك بين الشباب المتخصصين في ملف التغير المناخي و بالتنسيق المباشر مع صناع القرار في جميع أنحاء المنطقة العربية.
كما أطلق المجلس أول وحدة تعليمية في سلسلة من المبادرات بعنوان “نموذج بناء القدرات: فهم واستخدام تقرير السياسة”، التي تهدف إلى تعزيز مهارات الشباب في التفاعل مع السياسات المناخية، كما تعكس الوحدة الأولى مقترحات لزيادة مشاركة الشباب في السياسات المناخية في الدول العربية، وتغطي استراتيجيات ومقترحات لتعزيز دور الشباب في العمل المناخي، مع التركيز بشكل خاص على السياق الخاص بـ “مؤتمرات الشباب للمناخ”.
وجاء ذلك خلال مشاركة مجلس الشباب العربي للتغير المناخي، في مؤتمر COP29، الذي اختتمت فعالياته مؤخرا في باكو، وذلك بهدف إشراك الشباب العربي في العمل المناخي، وتوظيف طاقاتهم لاقتراح الحلول والإبداعات المستجدة في المجال البيئي، والعمل على تنفيذ الحلول المستدامة لتحديات التغير المناخي.
وقال معالي الدكتور سلطان النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب ونائب رئيس مركز الشباب العربي: إن إطلاق هذا التقرير يفتح آفاقاً جديدة لتعزيز تفاعل الشباب العربي مع سياسات المناخ، ويُسهم في بناء قيادات شبابية عربية قادرة على قيادة العمل المناخي في المستقبل وتنفيذ مبادرات مناخية أكثر تأثيراَ في المجتمعات، ومن خلال برامج مجلس الشباب العربي للتغير المناخي، نعمل على تزويد الشباب بالمهارات الأساسية لمواجهة التحديات المناخية الإقليمية وضمان مشاركتهم الفاعلة وتأثيرهم في النقاشات العالمية حول السياسات والقضايا المناخية المختلفة “.
وأكدت معالي شما بنت سهيل المزروعي وزيرة تمكين المجتمع ورائدة الشباب للمناخ لمؤتمر الأطراف كوب28، أن الشباب العربي يشكلون جوهر مستقبل المنطقة، ويتميزون بطاقتهم وابتكارهم في مواجهة التحديات المناخية التي يواجهها العالم اليوم، ومع استضافة منطقتنا لمؤتمرين متتاليين للأطراف، كوب27 وكوب28، كان لا بد من توجيه طاقاتهم وقدراتهم بما يحقق نتائج ملموسة في ملف المناخ، ويعد هذا التقرير خطوة محورية في معالجة التحديات التي تواجه الشباب، كما يقدم إطارًً واضحاً لإطلاق قدرات الشباب الكبيرة وذلك بالتعاون مع الجهات الإقليمية الرائدة، ونحن على ثقة بأن أصوات الشباب ستسهم في إحداث تغيير حقيقي ومؤثر في مجتمعاتهم.”.
وأكد معالي الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، أن الإطار الشامل الذي قدمه التقرير يعكس منظومة استراتيجية متكاملة بين مختلف القطاعات، ويجسد التزاماً حقيقياً بمشاركة الشباب في تطوير حلول مناخية تعكس التحديات والفرص الخاصة في منطقتنا العربية”.
وأكد معاليه، على أهمية تعزيز الجهود بين الأجيال لتحقيق الأهداف المناخية المشتركة، و إن إنشاء مجالس شبابية دائمة ضمن الهيئات المناخية يمثل قيمة كبيرة لتحقيق هذا الهدف، حيث يضمن التفاعل المستمر ويسهم في تطوير برامج التوجيه بين الأجيال لتعزيز التعاون وتبادل المعرفة بين صانعي القرار والشباب الناشطين في مجال المناخ.
قالت معالي السفيرة د. هيفاء أبو غزالة “الأمين العام المساعد- رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية ” بجامعة الدول العربية: “أن الإطار الاستراتيجي الذي يعتمده التقرير يمكن أن يفتح إمكانيات كبيرة في تعزيز تفاعل الشباب العربي مع السياسات المناخية، من خلال تحديد المجالات الرئيسية للتنمية واتخاذ خطوات عملية نحو حلول قابلة للتنفيذ، يمكنها أن تحقق قفزة نوعية في مشاركة الشباب في السياسات المناخية في المنطقة بأكملها”.
ويواصل مركز الشباب العربي عمله المستمر بتمكين الأجيال القادمة وتفعيل مشاركة الشباب العربي في القضايا البيئية، ولا سيما من خلال مبادرة مجلس الشباب العربي للتغير المناخي (AYCCC)، بالتعاون مع صناع القرار وشركائه الاستراتيجيين في المنطقة، بما يؤسس لمنظومة تكون فيها أصوات الشباب جزءًا أساسيًا في صياغة وتنفيذ التوجهات الإقليمية والعالمية نحو العمل المناخي المستدام.