«مطارات أبوظبي» توسِّع شراكتها مع «مطارات باريس»
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةوسَّعت «مطارات أبوظبي» تعاونها القائم مع «مجموعة مطارات باريس»، لتركِّز في المرحلة المقبلة على التعاون في إنشاء البنية التحتية الأرضية اللازمة لتوفير تطبيقات النقل الجوي المتقدِّم في أبوظبي.
واستناداً إلى الاتفاقية الموقَّعة بين الطرفين على هامش فعاليات معرض أبوظبي للطيران 2022، بشأن سُبُل التعاون لوضع خطط تطوير مشتركة وتنفيذها، يأتي هذا القرار بعد إنجاز «مطارات أبوظبي» برنامجاً شاملاً من الأنشطة الهادفة إلى تعزيز إسهام الشركاء، وإجراء دراسات الجدوى وتقييمات السوق، لإعداد خريطة طريق واضحة لتفعيل تطبيقات النقل الجوي المتقدِّم في أبوظبي.
واحتفى الطرفان بتوسيع التعاون بينهما بحضور عدد من أعضاء الفريق التنفيذي لمطارات أبوظبي، خلال حفل افتتاح مطار «مجموعة مطارات باريس» المخصَّص لطائرات الإقلاع والهبوط العمودي في سان سير في باريس، وإطلاق رحلة المجموعة التجريبية بطائرة كهربائية، على هامش فعاليات دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية لعام 2024.
وقالت إيلينا سورليني، العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي لـ«مطارات أبوظبي»: «نلتزم في (مطارات أبوظبي) بتأدية دور محوري لتسهيل عملية تبنّي تطبيقات النقل الجوي المتقدِّم على مستوى المنطقة، والاستفادة من إمكاناتها الواعدة لتحقيق التحوُّل المنشود ضمن قطاع الطيران. ويتوافق هذا النظام المبتكَر، الذي يجمع بين تكنولوجيا الطيران الحديثة وتصاميم الطائرات المستدامة، مع رؤيتنا لمستقبل مزدهر لقطاع النقل الجوي القائم على الكفاءة وسهولة الخدمة والترابط والاستدامة. ويسرُّنا اليوم أن نستفيد من خبرات (مجموعة مطارات باريس) العالمية في مجال البنية التحتية للمطارات وعملياتها، حيث يؤدِّي تعاوننا معها دوراً فعّالاً في تحقيق رؤيتنا الطموحة، ومواصلة ترسيخ مكانة أبوظبي وجهةً عالميةً رائدةً في مجال الطيران».
وقال خافيير هورستيل، نائب الرئيس التنفيذي لـ«مجموعة مطارات باريس»: «يسرُّ (مجموعة مطارات باريس) أن تعزِّز شراكتها مع (مطارات أبوظبي)، بينما ننتقل معاً إلى هذه المرحلة التشغيلية الحاسمة. ويعكس هذا التعاون التزامنا المشترَك برسم مستقبل مشرق لقطاع الطيران، عبر تطوير وإنشاء البنية التحتية الداعمة لتطبيقات النقل الجوي المتقدِّم. وتُعدُّ هذه المرحلة التشغيلية إنجازاً بارزاً على صعيد تفعيل تطبيقات النقل الجوي المتقدِّم في أبوظبي، حيث نثق تماماً بخبراتنا المشتركة التي توفِّر نموذجاً عالمياً رائداً يُحتذى به في مجال هذه التكنولوجيا».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مطارات أبوظبي الإمارات باريس فرنسا النقل الجوي معرض أبوظبي للطيران مطارات أبوظبی
إقرأ أيضاً:
هل تقضي روبوتات الذكاء الاصطناعي على الصدق في تطبيقات المواعدة؟
تشهد تطبيقات المواعدة تحولًا كبيرًا مع بدء دمج روبوتات الذكاء الاصطناعي لمساعدة المستخدمين في صياغة الرسائل، اختيار الصور، وكتابة الملفات الشخصية، مما يثير مخاوف بشأن تآكل المصداقية في التفاعلات عبر الإنترنت.
الذكاء الاصطناعي يدخل عالم المواعدةأعلنت Match Group، الشركة المالكة لمنصات مثل Tinder وHinge، عن زيادة استثماراتها في تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث ستطلق ميزات جديدة هذا الشهر لمساعدة المستخدمين في تحسين ظهورهم على التطبيق، وصياغة رسائل جذابة، وتقديم نصائح حول كيفية التفاعل مع الآخرين.
لكن هذه الخطوة أثارت جدلًا واسعًا، إذ يرى خبراء أن الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي في بناء العلاقات العاطفية قد يزيد من مشكلات العزلة الاجتماعية، ويفقد المستخدمين مهارات التواصل الفعلية عند اللقاءات الحقيقية بعيدًا عن شاشاتهم.
مخاوف بشأن المصداقية والانعزال الاجتماعيأحد أبرز التحديات التي تطرحها هذه التقنية هو صعوبة التمييز بين المستخدمين الحقيقيين وأولئك الذين يعتمدون على الذكاء الاصطناعي في تفاعلاتهم.
فيما قاد د. لوك برانينج، محاضر في الأخلاقيات التطبيقية بجامعة ليدز، حملة تطالب بتنظيم هذه الميزة، مشيرًا إلى أن "استخدام التكنولوجيا لحل مشكلات اجتماعية سببها التكنولوجيا قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع، وليس إصلاحها".
وأعرب عشرات الأكاديميين من بريطانيا، الولايات المتحدة، كندا وأوروبا عن قلقهم من أن التوسع السريع في ميزات الذكاء الاصطناعي على تطبيقات المواعدة قد يؤدي إلى تفاقم أزمة الصحة العقلية والعزلة، إلى جانب تعزيز التحيزات العنصرية والجندرية الموجودة في الخوارزميات، مما يزيد من التحديات التي تواجه المستخدمين."
التحديات والفرص: هل الذكاء الاصطناعي حل أم مشكلة؟يرى مؤيدو هذه التقنيات أنها قد تساعد في تخفيف الإرهاق الناتج عن التفاعل المطول مع التطبيقات، حيث يمكن للمستخدمين الاستفادة من "مساعدي المواعدة الافتراضيين" لصياغة رسائل فعالة دون الحاجة لقضاء ساعات في البحث عن العبارات المناسبة.
أحد الأمثلة البارزة هو ألكسندر جادان، مدير منتج، الذي قام ببرمجة روبوت ذكاء اصطناعي باستخدام ChatGPT للتواصل مع أكثر من 5000 امرأة على Tinder، ما أدى في النهاية إلى العثور على شريكته الحالية.
هل يجب فرض رقابة على الذكاء الاصطناعي في المواعدة؟يرى برانينغ أن تطبيقات المواعدة يجب أن تخضع لرقابة مماثلة لتلك المفروضة على منصات التواصل الاجتماعي، قائلًا: "تستهدف تطبيقات المواعدة مشاعرنا الأكثر حميمية ورغباتنا العاطفية، لذا يجب أن تكون قيد رقابة تنظيمية أكثر صرامة."
من جهتها، أكدت Match Group أن استخدام الذكاء الاصطناعي سيتم بطريقة "أخلاقية ومسؤولة مع مراعاة سلامة المستخدمين وثقتهم".
بينما قالت Bumble إنها ترى أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن "يعزز الأمان ويحسن التجربة، دون أن يحل محل التواصل البشري."
الخلاصة: إلى أين تتجه المواعدة الرقمية؟مع وجود أكثر من 60.5 مليون مستخدم لتطبيقات المواعدة في الولايات المتحدة وحدها، و4.9 مليون مستخدم في المملكة المتحدة، بات السؤال الأهم هو: هل يؤدي دمج الذكاء الاصطناعي في هذه المنصات إلى تسهيل بناء العلاقات، أم أنه سيؤدي إلى فقدان الثقة والارتباط العاطفي الحقيقي؟
بينما يرى البعض أن الذكاء الاصطناعي قد يساعد في تخفيف ضغوط المواعدة، فإن آخرين يحذرون من أنه قد يحول العلاقات العاطفية إلى تجربة غير واقعية، حيث يتحدث الجميع بنفس الأسلوب، ويصبح الصدق والتلقائية عملة نادرة في عالم المواعدة الرقمية.