كيندال.. مسيرتها ليست وردية!
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
ترجمة: عزة يوسف
في حوار صريح، سمحت الأميركية كيندال جينر لمعجبيها بإلقاء نظرات خاطفة خلف الكواليس على مسيرتها في مجال الموضة، والتي اتضح أنها ليست رائعة بالكامل كما يبدو.
ولم تكن مسيرة كيندال (28 عاماً)، مفروشة بالورود، بل واجهت فيها الكثير من التحديات حتى أصبحت تتصدر أغلفة مجلات الموضة والأزياء، وأصبحت وجهاً أساسياً في كل بيوت الأزياء الراقية وعملت مع مصممين كبار.
وقالت جينر إنها قضت الكثير من الليالي المظلمة التي شعرت فيها أنها وحيدة للغاية خلال رحلاتها التي لا تنتهي، وبكت بهستيريا لأنها لم تتمكن من النوم في مدن عشوائية.
وشاركت كيندال جمهورها كيف فقدت اللحظات الشخصية المهمة في حياتها بسبب جدولها الزمني المليء بالحركة، واستطاعت أن تكافح الشعور بالوحدة والتوتر عن طريق رعايتها لنفسها، بالمشي والسباحة والغطس، والتوقف عن استخدام الأجهزة الرقمية للحصول على الهدوء.
وذكر موقع The Things الأميركي أنه بالرغم من التحديات التي واجهتها كيندال إلا أنها تشعر أنها كانت محظوظة للغاية، حيث استطاعت السفر حول العالم ومقابلة العديد من الأشخاص الرائعين، وتشعر بالامتنان الشديد لتجربتها في الحياة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كيندال جينر الموضة الأزياء
إقرأ أيضاً:
منصور بن زايد: الإمارات تقدر دور المثقفين في مسيرتها التنموية
بحضور الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، كرم الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، الفائزين بوسام الإمارات للثقافة والإبداع، وذلك ضمن الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات 2024، والتي تنعقد في العاصمة أبوظبي.
وقال الشيخ منصور بن زايد آل نهيان: "تقدر الإمارات الدور الكبير الذي يقوم به نخبة المثقفين والملهمين والمساهمين في تعزيز حضور الثقافة والإبداع ضمن مسيرتنا التنموية.. ووسام الإمارات للثقافة والإبداع تتويج عن جدارة لقامات وشخصيات تستحق منا ومن مجتمع الإمارات رفيع التقدير".
وأضاف "النتاج الثقافي والإبداعي رافد أساسي من روافد مسيرتنا التنموية المستدامة، ويصاحب خطواتنا نحو مستقبل أفضل بمشيئة الله في كل المجالات".
ويحتفي وسام الإمارات للثقافة والإبداع، المبادرة الوطنية التي تُنظَّم من وزارة الثقافة، والذي يُعتبر أرفع وسام من نوعه، بالأفراد المميزين الذين أثرَت مواهبهم ومساهماتُهم الفنية والإبداعية الجليلة المشهد الثقافي في الإمارات، وعزّزت حضوره في الساحات الإقليمية والدولية، وعكست منجزاتهم مكانة وأصالة الهوية الثقافية والوطنية للإمارات.
ويهدف إطلاق وسام الإمارات للثقافة والإبداع، إلى تنمية ودعم العمل الثقافي والإبداعي، والاحتفاء بالمبدعين والمساهمين الملهمين والمتميزين في هذا المجال، وتشجيع الأجيال الناشئة على تبنّي العمل الثقافي والإبداعي وتعزيز جودة الحياة الثقافية، وترسيخ مكانة الإمارات على الخارطة الثقافية والإبداعية وتعزيز الدبلوماسية الثقافية للدولة إقليمياً وعالمياً.
وقال الشيخ سالم بن خالد القاسمي وزير الثقافة: "يُعزز وسام الإمارات للثقافة والإبداع مكانة الإمارات بصفتها مركزاً ثقافياً عالمياً رائداً، وحاضنة نموذجية للإبداع، ويتوّج مساعيها الداعمة للمثقفين والمبدعين وأصحاب المواهب، ويرسّخ دورها الداعم لقطاع الصناعات الثقافية والإبداعية".
ويتضمّن تصميم الوسام رموزاً مستلهمة من مفردات التراث الإماراتي ذات مضامين إيجابية لطالما ألهمت المبدعين في إنتاج أعمال متفردة تُغني وتدعم الثقافة المحلية والعالمية.
وتشمل قائمة الحائزين على وسام الإمارات للثقافة والإبداع عن طبقة العطاء، كلاً من جمعة الماجد رئيس مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث، وزكي نسيبة المستشار الثقافي لرئيس الدولة والرئيس الأعلى لجامعة الإمارات، ومحمد المر رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، وهدى الخميس مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي، وعبدالمنعم السركال مؤسس السركال أفينيو، والدكتورة عائشة بالخير مستشارة بحثية في الأرشيف والمكتبة الوطنية، فيما تشمل القائمة عن طبقة الرائد كلاً من الفنان التشكيلي، عبدالقادر الريس، والفنان عيد فرج الرميثي، والفنان ميحد المهيري، والفنانة رزيقة العتيبة.
ويأتي هذا الوسام امتداداً لجائزة الإمارات التقديرية للعلوم والفنون والآداب التي أُطلقت بهدف الاعتراف بجهود المثقفين والمبدعين، إذ يسلط الوسام الضوء على دورهم الريادي، كما يحفزهم على مواصلة العمل المتميز في مجالاتهم.