كيندال.. مسيرتها ليست وردية!
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
ترجمة: عزة يوسف
في حوار صريح، سمحت الأميركية كيندال جينر لمعجبيها بإلقاء نظرات خاطفة خلف الكواليس على مسيرتها في مجال الموضة، والتي اتضح أنها ليست رائعة بالكامل كما يبدو.
ولم تكن مسيرة كيندال (28 عاماً)، مفروشة بالورود، بل واجهت فيها الكثير من التحديات حتى أصبحت تتصدر أغلفة مجلات الموضة والأزياء، وأصبحت وجهاً أساسياً في كل بيوت الأزياء الراقية وعملت مع مصممين كبار.
وقالت جينر إنها قضت الكثير من الليالي المظلمة التي شعرت فيها أنها وحيدة للغاية خلال رحلاتها التي لا تنتهي، وبكت بهستيريا لأنها لم تتمكن من النوم في مدن عشوائية.
وشاركت كيندال جمهورها كيف فقدت اللحظات الشخصية المهمة في حياتها بسبب جدولها الزمني المليء بالحركة، واستطاعت أن تكافح الشعور بالوحدة والتوتر عن طريق رعايتها لنفسها، بالمشي والسباحة والغطس، والتوقف عن استخدام الأجهزة الرقمية للحصول على الهدوء.
وذكر موقع The Things الأميركي أنه بالرغم من التحديات التي واجهتها كيندال إلا أنها تشعر أنها كانت محظوظة للغاية، حيث استطاعت السفر حول العالم ومقابلة العديد من الأشخاص الرائعين، وتشعر بالامتنان الشديد لتجربتها في الحياة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كيندال جينر الموضة الأزياء
إقرأ أيضاً:
منظمة الهجرة: سوريا ليست مستعدة لعودة اللاجئين على نطاق واسع
قالت المديرة العامة لمنظمة الهجرة الدولية، التابعة للأمم المتحدة، إيمي بوب، إن سوريا ليست مستعدة بعد لاستقبال عودة أكثر من 6 ملايين لاجئ في الخارج، ولهذا السبب "لا تشجع هذه المنظمة على عمليات العودة على نطاق واسع إلى البلد العربي".
وأشارت بوب، وهي من أوائل رؤساء الوكالات الأممية الذين زاروا سوريا عقب سقوط نظام بشار الأسد، إلى أن "المجتمعات غير مستعدة لاستيعاب جميع السكان النازحين، نعتقد أن عودة ملايين الأشخاص من شأنها أن تخلق صراعاً في مجتمع هش".
I'm here in #Damascus, as part of a @UN delegation, at this key moment in the country's history. Syrians are looking ahead with hope to the practical realities of rebuilding their country.#Syria deserves full support of the int'l community, and IOM stands ready to assist. pic.twitter.com/H6PgKuCN6H
— Amy Pope (@IOMchief) December 17, 2024وأوضحت المديرة العامة، أن السلطات الانتقالية "ليس لديها القدرة على تلبية احتياجات ملايين الأشخاص وتحتاج إلى دعم دولي"، وذلك بعد اجتماعها في دمشق مع وزير الشؤون الاجتماعية والعمل في حكومة تصريف الأعمال السورية، فادي القاسم.
وقد نقل لها الوزير حرصه على عودة المنظمات الدولية مثل منظمة الهجرة الدولية، التي طردها نظام الأسد عام 2018، إلى البلاد لتشارك في عملية إعادة إعمار تشجع المزيد من اللاجئين والنازحين على العودة إلى ديارهم.
International Organization for Migration chief Amy Pope says the UN agency was not advising the large-scale return of refugees to Syria before the situation stabilised after the fall of Bashar al-Assad.
"People have the right to return home, but we are not advising any sort of… pic.twitter.com/dR0idMHfUj
وقالت بوب: "نأمل أن تستمر عمليات العودة هذه على نطاق أوسع بكثير مما هو عليه حالياً (حيث يصل عددهم إلى الآلاف)، لكن هدفنا الآن هو أنهم عندما يعودون، يجدون مكاناً مستقراً، حيث يمكنهم الحصول على سكن ولا يضطرون إلى النزوح مرة أخرى".
وأشارت إلى أن العديد من مجتمعات اللاجئين أرسلت أحد أفرادها "كمقدمة" إلى سوريا، لرؤية حالة منازلهم من أجل تقييم ما إذا كان من الآمن عودة بقية أفراد أسرهم أو مجموعة العائلات.
وأضافت المسؤولة الدولية أن "هناك أشخاصاً يعودون بشكل عفوي، ونحن نشجعهم على الحصول على الدعم للعودة، ولكن كلما كانت سوريا أكثر استقراراً وسلاماً، كلما زاد تشجيع أفراد المجتمعات الأخرى على العودة".
وأبرزت بوب أنه علاوة على 6 ملايين لاجئ في دول مثل تركيا ولبنان والأردن وألمانيا، هناك أكثر من 7.2 مليون نازح داخل سوريا، حيث لا يزال 16 مليون نسمة بحاجة إلى المساعدات الإنسانية. وتابعت "إنها دولة على مفترق طرق، حيث يسود جو من الأمل والتفاؤل"، مذكرة بأن سوريا لا تزال تخضع للعقوبات الدولية، لذا يجب زيادة الاستثناءات من هذه العقوبات لتعزيز أعمال التنمية وإعادة الإعمار.