أحمد السعدني.. أستاذ جامعي «في الخيال»
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
سعيد ياسين (القاهرة)
أخبار ذات صلةيشارك أحمد السعدني في 3 أفلام دفعة واحدة للمرة الأولى في مشواره الفني، ويعود من خلالها إلى السينما بعد غياب منذ أن شارك عام 2021 في فيلم «200 جنيه». الفيلم الأول، «ولنا في الخيال حب»، وتدور أحداثه حول أستاذ جامعي انطوائي تقتحم حياته طالبة ترتبط بقصة حب مع أحد زملائها، ويضطر لمواجهة نفسه بوقوعه أيضاً في حبها.
وتشارك في البطولة مايان السيد وسيف حميدة وفريدة رجب وعفاف مصطفى، تأليف وإخراج سارة رزيق في أول تجربة إخراجية لها، بعدما عملت مساعدة مخرج من قبل في فيلمَي «فتاة المصنع» مع محمد خان، و«لا مؤاخذة» مع عمرو سلامة.
والثاني «بضع ساعات في يوم ما» مع مي عمر وهنا الزاهد ومحمد الشرنوبي، تأليف محمد صادق وإخراج عثمان أبو لبن. وتدور أحداثه حول مجموعة من الشباب يكشف كل منهم للآخر عن تقلباته النفسية والمزاجية، نتيجة المشكلات التي تعرضوا لها. والفيلم الثالث «الجواهرجي» الذي انتهى السعدني من تصويره قبل فترة، وتأجل لأسباب تسويقية. ويشاركه البطولة محمد هنيدي ومنى زكي ولبلبة وريم مصطفى، إخراج إسلام خيري. وتدور أحداثه حول تاجر جواهر يقع في العديد من المتاعب والمواقف المحرجة بسبب زوجته.
ووافق أحمد على المشاركة في بطولة مسلسل جديد يعود به إلى السباق الرمضاني المقبل بعدما غاب العام الماضي، مع العلم أنه شارك في رمضان قبل الماضي في «سره الباتع» مع حنان مطاوع وحسين فهمي، وجسد فيه شخصية السلطان حامد، البطل الشعبي والمجاهد في وقت الحملة الفرنسية.
وعلى صعيد المسرح، شارك السعدني في موسم الرياض عبر مسرحية «كازانوفل» مع هنا الزاهد ومحمد عبدالرحمن وإدوارد. وتناولت قصة فتاة تسعى للزواج من شاب، بينما يريد والداها تزويجها من شاب ثري.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أحمد السعدني السينما الأفلام المصرية الخيال
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تستغل الدعم الأمريكي لإطالة الحرب وتهجير الفلسطينيين
أكد الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، أن اتجاه إسرائيل نحو توسيع عملياتها البرية في قطاع غزة، رغم إعلانها السابق عن محدودية التدخل في الجنوب، يعكس مخططًا مسبقًا لحكومة نتنياهو، يهدف إلى إطالة أمد الحرب لخدمة أجندتها السياسية.
أوضح الحرازين، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية رغدة أبو ليلة، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن نتنياهو استغل الدعم الأمريكي الكامل، خصوصًا بعد تبني الرئيس الأمريكي مصطلح "سلام القوة"، لتنفيذ مشروعه القائم على تغيير وجه المنطقة، لافتًا إلى أن إسرائيل لم تلتزم بوقف إطلاق النار ولم تتقدم في تنفيذ مراحله الثلاث، مكتفية فقط بالمرحلة الأولى، مما يعكس نيتها في الاستمرار بالتصعيد العسكري.
أشار الحرازين إلى أن إسرائيل تشهد خلافات داخلية حادة، بدءًا من قضية إقالة رئيس الشاباك، مرورًا بملف الأسرى، وصولًا إلى التعديلات القضائية التي تهدف إلى حماية نتنياهو من المحاكمة، مضيفًا أن تمرير ميزانية الدولة بـ66 صوتًا في الكنيست الإسرائيلي منح نتنياهو استقرارًا حكوميًا مؤقتًا، لكنه لا يزال يواجه تحدي تمرير قانون تجنيد الحريديم، وهو ما يجبره على الاستمرار في العمليات العسكرية للحفاظ على تماسك ائتلافه الحاكم.
كشف الحرازين أن رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هليفي أعلن عن استدعاء خمس كتائب جديدة لتعزيز السيطرة على قطاع غزة، ضمن استراتيجية "الكماشة العسكرية"، موضحًا أن إسرائيل تعمل على تهجير سكان الجنوب من مدينة رفح الفلسطينية، التي أصبحت محاصرة بالكامل، وإجبار الفلسطينيين على النزوح إلى منطقة المواصي، إضافة إلى السيطرة على محور نتساريم واستكمال عمليات التهجير في بيت لاهيا وبيت حانون.