«خيرية الشارقة» تنفذ مشاريع خارجية بـ 82.6 مليون
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
تمكنت جمعية الشارقة الخيرية، بالتنسيق مع وزارة الخارجية، وسفارات الدولة، ومكاتب الجمعية في البلدان المستفيدة، من تنفيذ حزمة من المشاريع التنموية والمساعدات الحيوية للفقراء في تلك الدول، وتفعيل برامج الكفالات لمستحقيها، إرساء لقيم التعاون والتراحم التي دعا إليها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه.
وبلغت قيمة الأنشطة التي نفذتها خلال النصف الأول من العام الجاري، نحو 82.6 مليون درهم، شملت جملة مشاريع نفّذتها في تلك البلدان، بجانب مشروعات أخرى أضحت على بعد مسافة قريبة من إعلان تسليمها لمستحقيها، بحسب التقرير الصادر عن إدارة المشاريع والعون الخارجي.
وقال محمد حمدان الزري، رئيس قطاع المشاريع: إن جميع مشروعات الجمعية الخارجية، تأتي بتوجيهات مجلس الإدارة، وبمعاونة فرق العمل، في سبيل تأدية الرسالة الموكلة إلينا. لأن فرق العمل تبذل قصاراها في سبيل نشر الرسالة الخيرية التي تعبّر عن قيم العطاء الإماراتي، الذي توسع، وتشعّبت جذوره في البلدان المستحقة، في مختلف القارات، ليعمّ الخير 110 دول. والمشاريع المنفذة، ذهبت لعشرات الدول الفقيرة؛ وتضمنت بناء 692 مسجداً بكلفة 42.6 مليون درهم، وبناء وتشغيل 99 مدرسة، وفصلاً، ومعهداً، وتنظيم مسابقات لحفظة القرآن الكريم، ضمن مشروع «هيّا نتعلم» الذي نفذ بكلفة 4.5 مليون درهم.
وأردف أن أعمال الجمعية خارجياً خلال النصف الأول، تضمنت تنفيذ بناء 40 محلاً وقفياً بكلفة 900 ألف درهم، و 1018 مشروعاً إنتاجياً، تستهدف دعم الأسر المتعففة، بتوفير الأدوات الحرفية التي تناسب مهنة كل فرد، لإفساح المجال أمامهم للعمل وتحصيل قوت يومهم من كسب أيديهم، ما يسهم في عجلة التنمية العامة في بلدانهم. وقد جاء تنفيذ برامج دعم الأسر المنتجة بكلفة 1.3 مليون درهم، وهذه المشاريع تتضمن طاحنات الحبوب، ودراجات الأجرة، وقوارب الصيد، وآلات الخياطة والتطريز. ومشاريع إنتاجية للمزارعين، مثل مشاريع تربية الأبقار والدواجن التي تدر دخلاً لأصحابها، ومحال بيع الفواكه والخضراوات، وغيرها الكثير من المشاريع الإنتاجية الأخرى.
وأوضح أن المشاريع المنفذة شملت كذلك منشآت حيوية تمثل عمراناً، وتخدم سكان المنطقة والقرى المجاورة لها، وتضمنت بناء 23 بيتاً للفقراء بكلفة 623 ألف درهم، بما يحقق لهم الاستقرار المعيشي. وإنشاء 18 مجمعاً بكلفة 6.7 مليون درهم.
وتابع: كما حفرت الجمعية 5282 بئراً، وتنوعت بين ارتوازية وسطحية وعميقة، مع الاتجاه إلى تشيد الخزانات الكبرى ومحطات تحلية المياه التي تخدم قرى مجاورة، وتعمل بالطاقة الشمسية، بكلفة 20.2 مليون درهم، بما يوفر للسكان وفرة وسهولة في مياه الشرب.
كما بنت عدداً من القرى الخيرية بكلفة 2.4 مليون درهم، و9 دور أيتام بكلفة نصف مليون درهم، و7 عيادات طبية، وتشغيل 4 مستوصفات، وتزويدها بالأجهزة الطبية التي تفتقر إليها، وتنفيذ 150 عملية قسطرة وقلب مفتوح، و1630 عملية للمصابين بأمراض العيون، بكلفة 2.4 مليون درهم. ووزّعت 325 ألف وجبة إفطار صائم بكلفة 3.2 مليون درهم، في 43 دولة، خلال رمضان المبارك. فيما ذهبت لتنفيذ حملة «شتاء دافئ»، والعرس الجماعي، وإطعام المساكين، والسلال الغذائية. متوجهاً بالشكر الجزيل إلى المتبرّعين وشركاء الخير، والمؤسسات المتعاونة، وسفارات الدولة على ما قدّموه من دعم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات خيرية الشارقة ملیون درهم
إقرأ أيضاً:
“بيت الخير” تنفق 66 مليون التزاماً بالمسؤولية المجتمعية
أعلنت “بيت الخير” أنها أنفقت في 2024 مبلغ 66,067,093 درهم على المشاريع ذات الطابع الاجتماعي، من أصل 133,618,328 درهم أنفقتها الجمعية حتى نهاية نوفمبر، وذلك انطلاقاً من التزامها بمسؤوليتها المجتمعية تجاه أكثر الناس حاجة واستحقاقاً في الإمارات، وتجسيداً لاستراتيجيتها 2022 – 2026 التي تنفذها من خلال حزمة من مشاريع التكافل والتلاحم المجتمعي، بما يواكب الأجندة الوطنية ومسيرة التنمية الاجتماعية، وقد تعزز هذا التوجه بتجديد حصول الجمعية على شهادة الآيزو للمسؤولية المجتمعية طبقاً لمتطلبات المواصفة 26000 للمرة الرابعة على التوالي.
ويقع تحسين المستوى المعيشي للأسر المواطنة الأقل دخلاً في مقدمة أولويات “بيت الخير” حيث أنفقت مبلغ 11,510,500 درهم كدعم نقدي قدم بشكل شهري لما يقرب من ألف أسرة، شملت أسر الأيتام المواطنين الذين قدمت لها الجمعية 6,515,876 درهم، كما دعمت الأسر المتعففة بمبلغ 8,304,709 درهم كمواد غذائية، فضلاً عن إنفاق 9,024,700 درهم كدعم غذائي إضافي من خلال المشاريع الرمضانية، وقدمت دعماً لإسكان 705 أسرة بلغ 19,133,286 درهم، ساهم في استكمال بناء سكنهم أو تسديد قروضهم السكنية أو ما تراكم عليهم من إيجار، بالإضافة إلى تأثيث بيوتهم وتزويدها بالأجهزة المنزلية والإلكترونية الأساسية.
وساهمت الجمعية في دعم مسيرة الرعاية الصحية من خلال مشروع “علاج” الذي أنفق 6,840,849 درهم، درهم لعلاج 539 مريضاً محتاجاً، اضطروا لإجراء عمليات جراحية أو شراء أجهزة طبية ضرورية أو الحصول على أطراف صناعية أو أدوية باهظة الثمن، كما ساهمت “بيت الخير” في دعم تعليم الطلبة المحتاجين بمبلغ 4,737,173 درهم، لنجدة 123 طالباً أغلبهم من الجامعيين، كادوا يفقدون فرصتهم، ويحرموا من مواصلة تحصيلهم المدرسي والأكاديمي، فسددت عنهم الرسوم المتأخرة وزودتهم بأجهزة اللابتوب والآيفون الضرورية لمتابعة مساقاتهم التعليمية.
ختاماً تابعت “بيت الخير” مساعيها لرفع المديونيات عن مواطنين حبسوا بسببها، وإطلاق سراحهم من خلال مشروع “الغارمين” بتسديد 4,009,479 درهماً عن 93 غارماً، ليعودوا إلى أٍسرهم وأبنائهم، ويبدأوا حياة جديدة، كما ننوه لمشروع “ملابس” الذي كانت الجمعية سباقة لإطلاقه منذ 2011، وساهم في تنظيف البيئة من أطنان الملابس المستعملة والمقتنيات الشخصية والجلدية، التي يتم بيعها لشركات التدوير، وينفق ريعها على التعليم والأغراض الخيرية الأخرى.