البحيرة تُناقش مواجهة حرق قش الأرز وإزالة التعديات على الأراضي الزراعية
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
شددت الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، على الالتزام التنسيق بين جهاز شئون البيئة وإدارة البيئة والوحدات المحلية والرائدات الريفيات وكافة الجهات المعنية للتعريف بخطورة حرق قش الأرز ومواجهة السحابة السوداء أنه، التي ستتم مواجهتها بكل قوة وحزم واتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين، مع التوعية والتعريف بأهمية تحقيق عائد مادي من خلال بيع قش الأرز.
جاء ذلك خلال رئاستها لاجتماع المجلس التنفيذي للمحافظة، والذي عقد اليوم بديوان عام المحافظة، بحضور اللواء حسن موافي، السكرتير العام للمحافظة، كامل غطاس، السكرتير العام المساعد.
كما شددت الدكتورة جاكلين عازر، على استمرار حملات إزالة التعديات على الأراضي الزراعية وردع المخالفين والحفاظ على حق الدولة والرقعة الزراعية، مع التأكيد على توجيهات السيد رئيس مجلس الوزراء في هذا الشأن.
حصر الاجتماع، رؤساء الوحدات المحلية، ومديري المديريات الخدمية، ومسؤولي شركات المرافق العامة، بالإضافة إلى ممثلي المشروعات الإنتاجية والمرور والحماية المدنية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحيرة إزالة تعديات التعديات على الأراضي الزراعية حرق قش الأرز حرق القش
إقرأ أيضاً:
امانة بغداد: آلية جديدة لتنظيم البناء في الأراضي الزراعية
الاقتصاد نيوز _ بغداد
في خطوة تهدف إلى الحفاظ على الطابع الزراعي للمناطق الخضراء ومنع التوسع العشوائي على حساب البساتين، أعلنت أمانة بغداد عن اعتماد آلية جديدة لتنظيم دخول المواد الإنشائية إلى المناطق الزراعية في العاصمة، ضمن مسعى يهدف إلى التصدي لظاهرة تجريف الأراضي الزراعية وتحويلها إلى مناطق سكنية خارج إطار التخطيط العمراني الرسمي.
واوضح المتحدث الإعلامي باسم الأمانة عدي الجنديل، في حديث للصحيفة الرسمية وتابعته "الاقتصاد نيوز"، أن الآلية الجديدة تشمل تصنيف الساكنين في المناطق الزراعية إلى فئتين، يُسمح لهما بإدخال المواد الإنشائية وفق شروط محددة.
وبيّن أن الفئة الأولى تشمل من يقومون بأعمال الترميم أو الصيانة للمنازل القائمة، بينما تقتصر الفئة الثانية على أولئك الذين يسعون لإضافة بناء إلى دور مشيدة مسبقاً أصبحت بمثابة "واقع حال".
وأشار الجنديل، إلى أن هذه الإجراءات تأتي بالتزامن مع تجديد قرارات الأمانة بمنع إدخال أي مواد بناء إلى الأراضي الزراعية الجديدة التي يُراد تحويلها إلى وحدات سكنية، في مسعى واضح للحفاظ على البنية الزراعية والمساحات الخضراء من الزوال، لافتاً إلى أن استمرار عمليات البناء العشوائي يشكل تهديداً مباشراً للبيئة والعمران المخطط لهما ضمن التصميم الأساسي للمدينة.
وفي ما يتعلق بالخدمات التي تقدمها الأمانة، أوضح الجنديل، أن بعض المناطق الزراعية تتلقى دعماً خدمياً في حالات خاصة بدواعٍ إنسانية، رغم أنها خارج حدود التصميم الرسمي لبغداد، وتشمل هذه الخدمات سحب مياه الأمطار عند غزارتها ورفع النفايات، ضمن قدرات الأمانة وإمكانياتها المتوفرة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام