دبي: «الخليج»
احتفت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبيّ بعمالها الذي أمضوا أكثر من 30 عاماً في الخدمة تزامناً مع اليوم العالمي للعمل الإنساني، وذلك تثميناً لما قدموه من وفاء وإخلاص وعطاء على مدار هذه السنوات.
وبهذه المناسبة كرم مساعدو المدير هذه الفئة من خلال منحهم تذاكر سفرٍ، لزيارة أسرهم وذويهم في مواطنهم، نظير ما قدموه من واجبات بكل همة ونشاط في خدمة مكاتب ومرافق الإدارة ومراكز الخدمات و زراعة المسطحات وغيرها من المهام اليومية في شتى القطاعات.


وأكد الخبير المقدم خالد بن مديه، مساعد المدير العام لقطاع الدعم المؤسسي بالإنابة، أن هذه المبادرة المجتمعية والإنسانية تأتي لأهمية دور العمال في تشكيل عنصرٍ مُهم من عناصر الدعم والإسناد التي تدفع بالأداء في مختلف قطاعات الإدارة. مشيراً إلى أن العاملين هم الطليعة الأولى التي تتقدّم الصفوف في بداية كل يوم عمل جديد ومن هنا جاءت فكرة رد الجميل لهذه الشريحة عبر تكريمهم وتقديم الشكر لهم..
ومن جانبه، أكّد الملازم أول سيف الفلاسي، رئيس قسم المسؤولية المجتمعية بإدارة التسويق والاتصال الحكومي، أن اختيار شريحة العمّال الذين أكملوا أكثر من ثلاثين عاماً في خدمة الإدارة يأتي في إطار تحقيق أهداف استراتيجية إقامة دبي بتحفيز اندماج العاملين ومن بينهم شريحة عمّال الإدارة ومشاركتهم ضمنها، وتحقيق الرفاهية وتحسين جودة الحياة لدى جميع أفراد المجتمع والموظفين والعاملين على حد سواء.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب العمل الإنساني اليوم العالمي للعمل الإنساني

إقرأ أيضاً:

غزة أخرجت أكثر من 10 آلاف ضابط وجندي من جيش الاحتلال عن الخدمة

يواجه جيش الاحتلال أزمة متفاقمة منذ السابع من أكتوبر، مع ارتفاع أعداد الجرحى والمصابين إلى 78 ألف جندي، بزيادة قدرها 16 ألفا منذ بدء العدوان على غزة، وفقا لمعطيات رسمية.

وتثير هذه الأرقام قلقا متزايدا في الأوساط العسكرية والسياسية الإسرائيلية، خاصة مع تزايد حالات الإصابات الجسدية والنفسية الخطيرة، ما يشكل عبئا متزايدا على المنظومة الصحية والعسكرية.

وتبلغ نسبة الجرحى من فئة الشباب دون سن الثلاثين 51 بالمئة من إجمالي المصابين، فيما يشكل جنود الاحتياط النسبة الأكبر من المصابين الجدد، وسط توقعات بارتفاع حالات اضطراب ما بعد الصدمة.

وخلال جلسة خاصة في الكنيست، كشفت ممثلة وزارة جيش الاحتلال أن 10 بالمئة من الجرحى يعانون إصابات متوسطة إلى خطيرة، وأن 6363 منهم بحاجة إلى مرافقة طبية دائمة، بينهم 486 جنديا من مصابي الحرب، في محاولة لاحتواء الأزمة، أضافت حكومة الاحتلال 400 معالج نفسي جديد للتعامل مع المصابين باضطرابات نفسية.



وارتفعت ميزانية رعاية الجرحى بنسبة 72 بالمئة منذ عام 2020، إلى مئات ملايين الدولارات، ومع ذلك، لا تزال حكومة الاحتلال تواجه ضغوطا متزايدة لتوفير حلول طويلة الأمد، بدلا من الحلول المؤقتة التي يتم تبنيها حاليا.

إلى جانب أزمة الجرحى، يواجه جيش الاحتلال نقصا حادا في القوى البشرية، حيث كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن هيئة الأركان العامة، بقيادة رئيس الأركان الجديد إيال زامير، تشعر بقلق متزايد بسبب فقدان أكثر من عشرة آلاف جندي لن يعودوا للخدمة بعد العدوان على غزة.

وترجع الصحيفة هذا النقص إلى سياسة تقليص أعداد الجنود في عطلات نهاية الأسبوع، التي تم تبنيها قبل خمس سنوات، والتي كشفت تحقيقات السابع من أكتوبر عن تداعياتها الكارثية، وهو ما يعني تهديدا على الصعيد العسكري على المدى البعيد.

مقالات مشابهة

  • عمرو الليثي يكافئ ضابطا على المعاش استمر في الخدمة لمدة 47 عاما
  • بعد أكثر من عقدين على إطلاقه.. إغلاق تطبيق سكايب
  • غزة أخرجت أكثر من 10 آلاف ضابط وجندي من جيش الاحتلال عن الخدمة
  • مع Ooredoo استفيدوا من مزايا خدمة رمضانيات ابتداء من 1 دينار
  • مُسلح يطلق النار قرب مكان إقامة ترامب.. تفاصيل
  • «لجنة متابعة أوضاع المحكومين بالحبس المؤبد» لفحص ملفات من أمضوا بالحبس 20 سنة وتقرير صلاحية الإفراج عنهم
  • «الاتصالات» تعمل على ضوابط جديدة لـ «الإنترنت»
  • قانون التقاعد وطموحات التعديل
  • نهاية 400 عام من المراسلة التقليدية.. الدنمارك تنهي خدمة البريد بحلول 2026
  • انتهاء خدمة الموظف بالحكومة .. دعوى اليوم أمام المحكمة الدستورية