(CNN)-- قال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، لشبكة CNN، إن 15 شخصًا على الأقل قُتلوا في غارتين إسرائيليتين منفصلتين على غزة، الاثنين، بما في ذلك سبعة حراس شخصيين سابقين لرئيس المكتب السياسي الراحل لحركة حماس إسماعيل هنية.

وأضاف بصل أن الغارة على مخيم الشاطئ للاجئين شمال غرب مدينة غزة في شمال قطاع غزة أسفرت عن مقتل تسعة أشخاص، بمن فيهم الحراس الشخصيون.

وأضاف بصل أن الغارة الثانية ضربت منطقة خلف الأبراج النمساوية - المباني السكنية غرب خان يونس جنوب قطاع غزة، مما أسفر عن مقتل ستة أشخاص على الأقل وإصابة 15 آخرين.

وتواصلت CNN مع الجيش الإسرائيلي بشأن الحادثين للتعليق.

وحسب بيان قصير أعلنه الجيش الإسرائيلي، الاثنين، قُتل جندي إسرائيلي بشكل منفصل في جنوب قطاع غزة.

وقال الجيش الإسرائيلي في وقت سابق الاثنين، إن قواته "وسعت نطاق العملية في قطاع غزة إلى منطقة خان يونس وأطراف دير البلح". وأضاف: "تقوم القوات بالقضاء على الإرهابيين وتدمير مجمعات قتالية فوق وتحت الأرض".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: إسماعيل هنية الجيش الإسرائيلي حركة حماس غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يوسع "المنطقة الأمنية" في شمال قطاع غزة

قال الجيش الإسرائيلي، الجمعة، إن قواته توغلت لتوسيع سيطرتها في منطقة بشمال قطاع غزة، بعد أيام من إعلان الحكومة عزمها السيطرة على مناطق واسعة من خلال عملية في جنوب القطاع.

وأضاف الجيش في بيان له أن الجنود الذين ينفذون العملية في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، الواقعة في شمال القطاع، يسمحون للمدنيين بالخروج عبر طرق منظمة، بينما يواصلون توسيع المنطقة التي حددتها إسرائيل منطقة أمنية داخل القطاع.

وأظهرت صور متداولة على منصات التواصل الاجتماعي دبابة إسرائيلية على تلة المنطار في حي الشجاعية، في موقع يتيح لها رؤية واضحة لمدينة غزة وما وراءها حتى الشاطئ.

وقال مسؤول صحي محلي في رسالة نصية إن القصف على الجانب الشرقي من غزة لم يتوقف. ومع توغل القوات الإسرائيلية في المنطقة، كان مئات السكان قد فروا منها بالفعل الخميس وهم يحملون أمتعتهم سيرا على الأقدام أو على عربات تجرها الحمير أو في سيارات، وذلك بعد أن أصدر الجيش الإسرائيلي أحدث سلسلة من تحذيرات الإخلاء التي تقول الأمم المتحدة إنها تغطي الآن حوالي ثلث قطاع غزة.

واستأنفت إسرائيل عملياتها في غزة بسلسلة كثيفة من الغارات الجوية في 18 مارس وأرسلت قواتها مرة أخرى بعد اتفاق لوقف إطلاق النار استمر لمدة شهرين وشهد إطلاق سراح 38 رهينة مقابل الإفراج عن مئات السجناء والمعتقلين الفلسطينيين. وتعثرت جهود استئناف المفاوضات، التي تتوسط فيها مصر وقطر.

وقال مسؤول فلسطيني مطلع على جهود الوساطة لرويترز "لا توجد اتصالات حاليا".

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن أكثر من 280 ألف شخص في غزة نزحوا على مدى الأسبوعين الماضيين، مما يزيد من بؤس الأسر التي نزحت بالفعل عدة مرات خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية.

وقال همام الريفي (40 عاما) إن أفرادا من عائلته قُتلوا عندما تعرض مجمع مدارس بمدينة غزة كانوا يحتمون فيه لقصف الخميس.

وأضاف: "أقسم بالله قاعد في الشارع. مفيش مأوى هنا. بيتي في الأول انهدم، وبقيت في خيمة في مدرسة.. مش في صف (قاعة دراسية)، والآن أنا مش عارف وين بدي أروح، أنا في الشارع لعلمك".

وفي مدينة غزة، قال سكان إن غارات إسرائيلية استهدفت محطة تحلية مياه تقع شرقي حي التفاح، وهي محطة مهمة لتوفير مياه شرب نظيفة. وتنقطع إمدادات الإغاثة منذ أسابيع.

وتتمركز القوات الإسرائيلية أيضا حول أنقاض مدينة رفح على الطرف الجنوبي من غزة. ويقول مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن 65 بالمئة من القطاع أصبح الآن ضمن مناطق "محظورة" أو ضمن مناطق صدرت لها أوامر إخلاء قائمة أو كليهما.

وقال وزراء إسرائيليون إن العمليات ستستمر لحين عودة 59 رهينة من قطاع غزة. وتقول حماس إنها لن تفرج عنهم إلا بموجب اتفاق ينهي الحرب.

والجمعة، قال المتحدث باسم الجناح العسكري لحماس، إن نصف الرهائن محتجزون في مناطق صدرت لسكانها تحذيرات بإخلائها.

مقالات مشابهة

  • غزة: غارات إسرائيلية جديدة تقتل العشرات بينهم إعلامي وحصيلة قتلى الصحفيين تبلغ 210
  • غارة إسرائيلية على سيارة في بيت ليف وسقوط اصابتين (صور)
  • غارة إسرائيلية تقتل لبنانيا في الجنوب
  • الجيش الإسرائيلي: 10 صواريخ أطلقت من قطاع غزة
  • وزارة الداخلية اللبنانية: قتيلان في غارة جوية إسرائيلية على مناطق الجنوب
  • غارة إسرائيلية تقتل شخصين وتصيب عاملين سوريين بجنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي ينشر فيديو لأولى عملياته في "محور موراغ"
  • شاهد: شهداء وإصابات في غارات إسرائيلية على قطاع غزة اليوم
  • الجيش الإسرائيلي يوسع "المنطقة الأمنية" في شمال قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يوسع عمليته البرية شمال غزة