أحمد حاتم يقرر السفر عبر الزمن مرة أخرى..ملخص الحلقة 2 من عمر أفندي
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
عرضت اليوم الحلقة الثانية من مسلسل عمر أفندي لـ أحمد حاتم وتصدر المسلسل التريند بعد حلقتين من عرضه كما أشاد به عدد من كبير من الجمهور.
تفاصيل الحلقة الثانية من عمر أفندي
تبدأ أحداث الحلقة باستيقاظ أحمد حاتم في بيت مصطفى أبو سريع” والذي أنقذه بعد إصابته برصاصة من الإنجليز، ويكون بيته في ببنسيون دلال “رانيا يوسف” وابنتها زينات “آية سماحة”، وحينما ينزل علي ودياسطي يكتشف علي صورة والده على الحائط وتحاول دلال وزينات معرفة إن كان علي يعرف أي معلومة عنه لأنه زوجها ومختفي منذ فترة، يشعر علي بالصدمة خاصة أنه اكتشف أن زينات هي ابنة والده من زوجته دلال.
ويطلب أحمد حاتم من مصطفى أبو سريع أن يذهب معه إلى بيت الدعارة الذي أتى منه، وبالفعل ينجح في العودة إلى حياته الطبيعية ويحاول إقناع زوجته بما حدث له ولكنها لا تصدقه، وحاول أن يكشف لها عن جرحه ولكن لا يجد له أثرًا، وبدأ في البحث عن ماضي والده ويكتشف أنه رسم صورة لدلال وباعها لصديق له باعتبارها من رسم فنان يهودي في الأربعينيات.
يقرأ أحمد حاتم كثيرًا في فكرة السفر عبر الزمن، ويقرر العودة إلى الأربعينيات من جديد، وتكتشف ماجي ميران عبد الوارث غياب زوجها (أحمد حاتم) فتبحث عنه في المنزل ولكنها لا تجده فتتواصل مع صبري صديقه ويخبرها أن علي عنده ولكنه يعيد يتواصل على رقم علي والذي كان مع ماجي أيضًا ويكشف لها عن كذبته وزاد شك ماجي أن زوجها يخونها.
تفاصيل ومواعيد عرض المسلسل
يتكون المسلسل من 10 حلقات ويعرض على منصة شاهد في تمام الساعة 4 عصرًا، ويعرض على قناة on الساعة 7 ونص كل يوم من الأحد إلى الخميس ويعرض الساعة 10 على on drama ويعاد الساعة الخامسة من صباح اليوم التالي، ثم يعاد مرة أخرى في الرابعة عصرًا.
أحداث مسلسل عمر أفنديوتدور أحداث مسلسل عمر أفندي في إطار الإثارة والتشويق حول 3 شخصيات محورية يقدمها الفنان أحمد حاتم والفنانة رانيا يوسف والفنانة آية سماحة وتجمع أحمد حاتم قصة حب بآية سماحة خلال الأحداث وينتقل المخرج خلال الأحداث بين الفترتين المختلفتين في الزمن والمسلسل من تأليف مصطفى حمدي، وإخراج عبد الرحمن أبو غزالة.
أبطال مسلسل عمر أفندي
ويضم مسلسل عمر أفندي عددا كبيرا من الفنانين أبرزهم الفنان أحمد حاتم، آية سماحة، محمد رضوان، والعمل من إخراج عبد الرحمن أبو غزالة، وهو من تأليف مصطفى حمدي.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
منى أحمد تكتب: قناة الزمن الجميل
قناة ماسبيرو زمان هي أحد حراس الهوية المصرية وشاهدة علي زمن جميل بجميع مكوناته، كان الإعلام والفن أرقي سفير للغة الضاد التي صاغت وجدان الأمة ،فتعضدت مكانتها بالمحبين والداعمين وحينما أخلص لها أبناؤها حافظت علي مكانتها وبريقها وجمالياتها.
ومنذ أيام عرضت ماسبيرو زمان برنامج شريط الذكريات، الذي كان يقدمه الشاعر والإذاعي الراحل فاروق شوشة، وكانت ضيفة البرنامج القامة الكبيرة د.عائشة عبد الرحمن او بنت الشاطئ ، وحلقة جعلتني في حالة من الانبهار المصحوب بالدهشة والمرارة.
انبهار من الثراء اللغوي والثقافي للضيف والمضيف، فالأداء الإعلامي للراحل العظيم وهو القيمة الكبيرة مبهر ، كان الحضور راقي ومخارج حروف واضحة ، فاروق شوشة غني عن التعريف فهو الشاعر الكبير ولغة وصوت لا تخطئه أذن، فلم يقاطع الضيفة هو جالس أمامها في حالة أنصات تام واستمتاع، فهو في حضرة المستنيرة عائشة عبد الرحمن إحدي علامات التنوير من سيدات النهضة العلمية والفكرية والأدبية في العالم العربي، والتي تركت تراثا ثريا لأجيال متعاقبة.
وحديث يسير في عدة إتجاهات إتجاه أستعرضت فيه قصة كفاحها، وكيف استطاعت الحصول علي الماجستير والدكتوراة في أربعينيات وخمسينات القرن الماضي ، وميسرة علمية وفكرية لم تكن بالشئ الهين في وقت كانت تعاني فيه المراة المصرية من القيود المجتمعية.
فكانت د. عائشة عبد الرحمن النموذج والقدوة التي قدمتها الشاشة الفضية، وإتجاه أخر يسمو بالعقل والوجدان معا من خلال أعمالها الأديبة ورحلة عطائها، وحلقة متكاملة الأركان الإبداعية فأين نحن الأن من تلك الحالة التي ساهمت في ترسيخ وبناء الهوية المصرية.
ورغما عني وجدت نفسي أعقد مقارنات ليست في محلها بالتأكيد ، ولكن النقيض الذي استدعته الذاكرة للحالة الراهنة شكلا وموضوعا ، اثار علامات إستفهام كبيرة ،أين كنا وإلي أين وصلنا الأن؟ وكان هناك عدة إشكاليات من هذه اللوحة المتكاملة .
أولها الرسالة الأعلامية وهو مجال عملي والتي كانت تقدم للمواطن المصري والعربي ،عبر نوافذ إعلامية كانت محدودة بالنظر للتنوع الحالي ، فكان المحتوي الإعلامي واضح المعالم ، يرتكز علي تشكيل الوجدان المصري والعربي، ويؤكد دائما علي الهوية الثقافية الجمعية من خلال قامات تنويرية ،مما أدي إلي ترسيخ صورة ذهنية ساحرة عن حالة ثراء وريادة إبداعية .
جانب أخر كان مبعثا علي الإعجاب هوالمزاج المصري في ذلك الوقت ،فهذة الرسالة قابلها حالة إستيعاب بين عموم المصريين، علي أختلاف طبقاتهم ،مهد لها مستوي تعليم جيد وصخب فكري وأدبي وفني كان عنوانا أبرز لمرحلة إستثنائية من تاريخ مصر، فكان هناك حالة من الوعي المهيا لتقبل مثل هذة الجرعات الثقافية الفريدة.
والحقيقة أن هذا التنوع في المضمون الإعلامي لم يكن منصبا فقط علي الجانب الثقافي أوالأدبي ، بل كان يسير في جميع الإتجاهات من أجل هدف واحد وهو بناء شخصية الأنسان المصري والنهوض بها ، وتشكيل الوعي وترسيخ القيم والثوابت المجتمعية وهنا أتساءل أين الرسالة الإعلامية التنويرية الأن من هذا الماضي العريق.
إعادة بناء الأنسان المصري فكريا وثقافيا إحدي الركائز التي تبنتها وطالبت بها القيادة المصرية ، وإن كان هناك إجتهادات من بعض الإعلاميين إلا أنها تظل في خانة الفردية ولم تستطع الحالة الإبداعية المصرية بكل روافدها أن تترجمها حتي الأن.