موسم الهجرة إلى الشمال.. آلاف المغاربة يتقاطرون على المدن الساحلية في ذروة الصيف
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
مع قرب انتهاء العطلة الصيفية و في ذروة فصل الصيف ، تعيش مدن الشمال خاصة الشريط الساحلي الممتد من تطوان إلى طنجة ، تقاطر الآلاف من الأسر المغربية لقضاء العطلة.
و تعرف مدنا مثل تطوان و المضيق و الفنيدق ومارتيل وطنجة اكتظاظا خانقا هذه الأيام وازدحاما غير طبيعي ، بسبب الإقبال المكثف على شواطئها من قبل المغاربة في أشبه ما يكون بهجرة جماعية.
و بحسب ما عاينه موقع Rue20، فإن هناك من ضاقت به السبل ولم يجد له موطئ قدم في الفنادق و منازل الإيجار، واختار المبيت سواء في سيارته أو مخيم في العراء.
وعلى امتداد الشريط الساحلي المجاور لمدينة تطوان، انطلاقا من مرتيل مرورا بالرأس الأسود “كابونيغرو” ثم المضيق والفنيدق، تشهد حركة السير يوميا اكتظاظا كبيرا أما الشواطئ فحدث ولا حرج.
و مع عودة بعض الأسر إلى مدن الإقامة بعد انتهاء عطلتها الصيفية، هناك صنف آخر يختار التوجه الى الشمال ابتداء من 15 أو 20 غشت لقضاء العطلة و ذلك لتفادي الإكتظاظ ، إلا أن الأمر هذه السنة ليس كما يعتقدون ، بحيث أن فصل الصيف مرشح لأن يمتد إلى النصف من شهر شتنبر القادم.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
عباس شومان: تحية لقضاء مصر الشامخ أنصف الطفل ياسين بحكم سريع ورادع
أشاد الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر السابق، بالحكم القضائي الصادر في قضية الطفل ياسين، ابن دمنهور، الذي تعرض لاعتداء من قِبل مراقب مالي في المدرسة الخاصة التي كان يدرس بها .
وعبّر شومان في منشور عبر صفحته الرسمية على فيسبوك عن تقديره الشديد للأم، التي تعمل محامية، قائلاً إنها كانت بطلة المرافعة التي قلبت موازين القضية منذ الجلسة الأولى، واصفًا إياها بأنها تستحق صفة عظيمة.
وقال شومان: "لم أسمع من قبل عن محامٍ كسب قضية كهذه من أول جلسة، ولم يكن المحامون يتوقعون صدور الحكم بهذا الشكل المبكر، لكن مرافعة الأم كانت كافية"، موجهاً لها تحية خاصة على شجاعتها وإصرارها على حق ابنها.
كما شدد على أن الطفل ياسين وعائلته أبطال، فعلوا ما سكت عنه غيرهم، ولا يعيبهم شيء، إلا أنه لا يجوز نشر صورهم دون إذنهم، حرصًا على خصوصيتهم وسلامتهم النفسية والاجتماعية.
وأكد شومان أن القضاء المصري كان عند حسن ظن المصريين، حيث أصدر حكمًا سريعًا ورادعًا بحبس المتهم بالمؤبد من أول جلسة، معتبرًا أن هذا الحكم أعاد الطمأنينة للشارع المصري، ومثّل رسالة حاسمة بأن العدالة لا تتأخر حين يكون الأمر متعلقًا بكرامة وأمان الأطفال.
كما دعا شومان إلى إغلاق ملف القضية بعد صدور الحكم، حمايةً للطفل البريء وأسرته، وتقديرًا لما قام به القضاء المصري من دور فعّال في تحقيق العدالة دون إبطاء.