تايلور سويفت ترد على فيديو دونالد ترامب المفبرك
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
خرجت المطربة الأمريكية الشهيرة تايلور سويفت عن صمتها بعدما شارك المرشح للانتخابات الرئاسية الأمريكية مقطع فيديو معدل بواسطة الذكاء الاصطناعي تظهر خلاله لتعلن دعمها للمرشح الجمهوري المثير للجدل.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، نفت تايلور دعمها لدونالد ترامب مؤكدة أن دونالد ترامب فقد عقله.
وشارك المرشح الرئاسي البالغ من العمر 78 عامًا، منشور معدل بواسطة الذكاء الاصطناعي على منصته للتواصل الاجتماعي Truth Social ليلة الأحد ليعرض حصوله على دعم الفائزة بجائزة جرامي، تايلور سويفت البالغة من العمر 34 عامًا، ومعجبيها، المعروفين باسم "Swifties".
وكتب ترامب "أوافق" إلى جانب صور معدلة فيها مجموعة من النساء يرتدين قمصانًا مزينة بـ "Swifties For Trump"، بالإضافة إلى ملصق للمغنية مرتدية زي العم سام وتحث معجبيها على التصويت للمرشح الجمهوري.
ورعغم أن تايلور لم تعلن بعد تأييدها العلني لأي مرشح قبل انتخابات هذا العام ، إلا أن مصدرا مقربا منها أكد أنها لن تدعم ترامب.
وقال المصدر في تصريح حصري لموقع الصحيفة على الإنترنت: "إذا لم تدعمه في المرة السابقة، فلن تدعمه الآن من الواضح أنه فقد أعقله لأكثر من سبب"
لم يتضح بعد ما إذا كان تعليق ترامب يشير إلى حشد "سويفتيز" الذي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي أو التأييد المزيف من سويفت.
وذكرت صحيفة "ويسكونسن رايت ناو" أن اثنتين من الصور التي نشرها ترامب حقيقية، وتزعم الصحيفة أن جينا بيووارسزيك، وهي مؤيدة لترامب تبلغ من العمر 19 عامًا ومعجبة بالمطربة تايلور سويفت، ارتدت قميصًا يحمل شعار "Swifties for Trump" خلال تجمع انتخابي في ويسكونسن.
وفي وقت لاحق، عزز ترامب مزاعمه بأنه حصل على دعم من أنصار سويفتيز، حيث نشر مقطع فيديو لأحد معجبي حملة "لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى" وهو يقول "لقد استيقظت سويفتيز" بعد أن أدت مؤامرة إرهابية فاشلة إلى إلغاء الجولة النمساوية من جولة تايلور سويفت الأخيرة، ومن غير الواضح ما إذا كان الفيديو أصليًا أم معدل باستخدام الذكاء الاصطناعي.
وانتقدت سويفت في السابق مرشح الحزب الجمهوري وتعهدت "بالتصويت لإخراجه" قبل انتخابات عام 2020، قبل هزيمته لهيلاري كلينتون ، ظلت سويفت صامتة بشأن توجهاتها السياسية، مما دفع البعض إلى الشك في أنها كانت في الواقع تميل إلى الجانب الجمهوري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تايلور المطربة تايلور سويفت المرشح للانتخابات الرئاسية الذكاء الاصطناعي دونالد ترامب ترامب الذکاء الاصطناعی تایلور سویفت
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي والرقمنة في العمل
أحمد بن خلفان الزعابي
يُعدّ الذكاء الاصطناعي أحد أهم ما قام بتطويره الإنسان لخدمة مصالحه واستجابة للتطور والنمو الهائل الذي يشهدهُ العالم في مجال ذكاء الآلة حتى الآن، ويأتي احتفال دول العالم هذا العام بمناسبة اليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية 28-4-2025 ليوظف هذه التقنيات في مجال العمل بهدف توفير بيئة أكثر أمانًا.
ومع التطور الهائل الذي يشهده العالم في مجال تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي والرقمنة في قطاع الأعمال تحتفل منظمة العمل الدولية ILO هذا العام تحت شعار "إحداث ثورة في الصحة والسلامة دورة الذكاء الاصطناعي والرقمنة في العمل" بمناسبة اليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية، ولا شك أن الجميع على اطلاع لما وصل إليه الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته من تقدم هائل في شتى المجالات لذلك فإنه من الأولى تطويع كل هذه التقنيات والتطبيقات والنماذج لخدمة سلامة الإنسان والحفاظ على بقائه آمنًا مطمئنًا.
لا شك أن الإنسان قام بتطوير أنظمة سلامة تحدّ من المخاطر في بيئات العمل الأكثر خطرًا إلا أن دخول الآلات التي يعتمد تشغيلها على تقنيات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي المتقدم ستساهم بشكلٍ فعّال في الحد من مخاطر بيئات العمل والتي تحلُّ محلَ الإنسان في مجالات العمل الأكثر خطرًا كالعمل في المناجم العميقة أو بالقربِ من المصاهر أو التعامل مع المواد الكيماوية أو المواد التي تتسم بدرجة سُميّته عالية أو رفع الأحمال الثقيلة حيث تتولى هذه الروبوتات مهام عمل متكررة وروتينية والتي يمكن برمجتها للعمل في مختلف الظروف أو حتى بشكل متواصل.
ولا يمكننا هنا أن نغفل دور الإنسان الذي قام هو بذاتهِ بإبتكار هذه التطبيقات وأدوات الذكاء الاصطناعي حيث لولا الإنسان لما عملت هذه الآلات لأنه يبقى تهديد الاختراقات والهجمات السيبرانية قائما وبالتالي يمكن لهذه الآلات أن تتعطل وتتوقف عن العمل وبالتالي يبقى دور التدخل البشري قائمًا لمعالجة هذه المشكلة وبالتالي فإن الآلة مهما تطورت لا يمكنها أن تحلّ محل الإنسان أو تلغي دورهُ تمامًا، إنما هي تساعدهُ في تسريع العمل بكفاءةٍ وإتقان وتضمن أفضل درجات السلامة للعاملين.
من جهة أخرى، يقوم مهندسو وفنيو السلامة في أماكن العمل بإجراء تقييمٍ شامل لمخاطر بيئة العمل بشكل دوري مستمر وذلك بهدف المحافظة على بيئة العمل أكثر أمانا وضمان خلوها من التهديدات التي يمكن أن تتسبب في وقوع حوادث وشيكة، أما الآن ومع دخول الأجهزة الرقمية وأجهزة الاستشعار الذكية فيمكنها أن تساعد المعنيين في الكشف المبكر عن مخاطر بيئة العمل بكفاءة عالية حيث أصبحت هذه الأجهزة تساعد على اكتشاف المخاطر مبكرًا وبالتالي تسمح للمختصين بالتدخل مبكرًا أيضًا والعمل على معالجة أسباب الخطر مما يُساهم ذلك في بقاء بيئة العمل أكثر أمانا.
وبما أن قطاع تقنية المعلومات والاتصالات يشهد تطورًا هائلًا مدعومًا ببحوث تطوير التقنيات المتقدمة وأدوات الذكاء الاصطناعي وكذلك سباق شركات قطاع تقنية المعلومات المحموم لتقديم أفضل الابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي والرقمنة فهذا يدعونا لتطوير سياسات سلامة وصحة مهنية تـُركزُّ على اعتماد استخدام مثل هذه التقنيات في بيئات العمل للمساهمة في الحفاظ على سلامة وصحة الإنسان في مكان العمل.
ويأتي الاحتفال بهذه المناسبة سنويًا للتذكير بضرورة مناقشة أسباب الخطر في أماكن العمل واعتماد أفضل الوسائل التي تحافظ على سلامة وصحة الإنسان واستدامة موارد المنشآت وارتفاع العائدات بمختلف أنواعها.
رابط مختصر