زيارة خاطفة من وزير الخارجية المصري للسعودية.."الديهي" يكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
قال الإعلامي نشأت الديهي، إن وزير الخارجية السفير بدر عبد العاطي قام بزيارة خاطفة إلى المملكة العربية السعودية لمقابلة نظيره السعودي، مشيرًا إلى أن وزير الخارجية أكد على عمق العلاقات الخارجية بين البلدين، ووحدة المصير في ظل التحديات الموجودة.
التعليم: نطبق نفس استراتيجية التطوير.. ونواجه تحديات ضخمة الشُعبة عن مقترح بيع الخبز بالوزن: ليس لدينا استعدادات لتنفيذه
وتابع "الديهي"، خلال تقديمه برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الإثنين، أن الحديث بين وزير الخارجية المصري والسعودي تطرق إلى الوضع في فلسطين والبحر الأحمر والوضع في السودان، والمنطقة بشكل عام.
وأضاف أن هناك مباحثات للتعاون في الربط الكهربائي، وتعزيز الاستثمارات السعودية في مجال الطاقة، مشيرًا إلى أن هناك بعد جديد للدبلوماسية المصري وهو الدبلوماسية الاقتصادية، فالتحركات الدبلوماسية المصرية أصبحت متعددة الأهداف سواء سياسية أو اقتصادية أو لتوطيد العلاقات الدولية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السعودية وزير الخارجية السفير بدر عبد العاطي العلاقات الخارجية فضائية ten وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الخارجية الأسبق: زيارة ماكرون لمصر تأتي في توقيت شديد الحساسية
أكد السفير محمد حجازي مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى مصر تحظى بأهمية بالغة للبلدين، إذ تأتي في توقيت شديد الخطورة والحساسية بالنظر إلى الأوضاع الإنسانية المتردية في غزة و الحرب الشرسة ضد أهل القطاع وتأثيرها على أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط.
وقال السفير حجازي، في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الإثنين، إن تلك الزيارة تمثل بادرة دبلوماسية رفيعة المستوى في ضوء القمة الثلاثية التي تجمع قادة مصر والأردن مع الرئيس الفرنسي؛ لبحث لاسيما الأخطار التي تهدد القضية الفلسطينية، وفي مقدمتها محاولات إسرائيل إخراج الفلسطينيين من أرضهم ضمن مخطط التهجير القسري، بجانب بحث الخطة المصرية العربية لإعادة إعمار القطاع.
وسلط الضوء على البعد الثنائي للزيارة وأهمية لقاء السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بنظيره الفرنسي حيث سيبحث الزعيمان إمكانية تعزيز خطة إعادة بناء غزة - والتي رحبت بها فرنسا - بجانب المؤتمر الدولي لإعادة الإعمار التي تنوي مصر عقده الشهر الجاري بالتعاون مع الأمم المتحدة والشركاء الإقليميين والدوليين، وكذلك مناقشة مسألة حكم وإدارة القطاع والأمن، تمهيداً أيضاً لانعقاد المؤتمر الدولي الذي ستترأسه فرنسا والسعودية في الأمم المتحدة لبحث حل الدولتين في يونيو القادم.
وشدد السفير حجازي على أن هناك عدة ملفات ملحة لكلا البلدين، حيث من المتوقع أن تتناول محادثات الرئيس السيسي وماكرون الأوضاع في ليبيا والسودان ولبنان وسوريا، علاوة على التعاون في ملفات الإرهاب والهجرة غير الشرعية.
ونوه بأن الرئيس الفرنسي لديه جدول أعمال حافل ومكثف في مصر والتي استهلّها بزيارة المتحف المصري الكبير، وكذلك زيارته المهمة لجامعة القاهرة التي سيلقي فيها كلمة هامة والمشاركة في ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية.
وأكد أهمية الزيارة المرتقبة للرئيس ماكرون لمدينة العريش وميناءها، أي على مقربة من معبر رفح، في رسالة واضحة تؤكد أهمية العمل على إدخال المساعدات الإنسانية لمواجهة الوضع الذي وصفته الرئاسة الفرنسية "الإليزيه" بأنه كارثة إنسانية، وللدعوة إلى ضرورة وقف إطلاق النار، فضلاً عن لقاء عناصر من الهلال الأحمر المصري والقوات الفرنسية التي تعمل ضمن بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الحدود والتي سيتم إعادة نشرها.
ورأى السفير حجازي أن الرئيس الفرنسي يولي أهمية بالغة لقضية استئناف إيصال المساعدات الإنسانية إلى أهل غزة، كما سيدعو إلى العودة للهدوء والاستقرار، ووقف إطلاق النار، مع التحرك الفوري للإفراج عن الرهائن.
وأبرز أن الرئيسين سيشهدان توقيع عدد من الاتفاقيات بين البلدين بالعديد من المجالات لاسيما في مجال النقل والصحة، فضلاً عن مذكرة تفاهم صحية جديدة تهدف إلى المساعدة في علاج الفلسطينيين الذين جرى إجلاؤهم من غزة منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر 2023.
ولفتمحمد حجازي إلى الوفد رفيع المستوى الذي يرافق الرئيس الفرنسي في مصر، معتبراً بان هذا الوفد الكبير والذي يضم وزراء الخارجية والدفاع والاقتصاد والصحة والنقل والبحث العلمي، هو الأهم في تاريخ العلاقات بين البلدين؛ إذ يحمل الكثير من المعاني المتعلقة بالمستوى الاستراتيجي الذي وصلت إليه العلاقات المصرية الفرنسية والرغبة في الاستمرار في دفعها نحو آفاق أوسع، موضحا أنه سيتم إعلان الاتفاق على إطلاق الشراكة الاستراتيجية المعززة بين البلدين في مختلف المجالات.
واختتم السفير محمد حجازي بأن مصر تلعب مع شركائها الإقليميين والدوليين، وعلى رأسها فرنسا دوراً محورياً من أجل إنقاذ المنطقة واستعادة أمنها واستقرارها عبر وقف نزيف الدم الفلسطيني وردع إسرائيل عن إبادة وقهر الشعب الفلسطيني، وإحباط مخطط التهجير لتصفية القضية، وإطلاق مسار يقود لعملية إعادة إعمار، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة بجانب إسرائيل، وهو المسار الذي تتفق فيه كل من مصر وفرنسا.